كابوية مليشيا احتلال السودان تسقط في امتحان المروءة والنخوة والرجولة…. شرذمة مجرمة طغت وتجبرت فانتهى بها الأمر إلى الانتحار!!…

كابوية

مليشيا احتلال السودان تسقط في امتحان المروءة والنخوة والرجولة…

شرذمة مجرمة طغت وتجبرت فانتهى بها الأمر إلى الانتحار!!…

زعمت في بيانها الخجول أنها دخلت مدني لأجل محاربة ((الفلول)) فهل هناك ادعاء أخرق أسوأ من ذلك ؟؟؟!!!

      سكت الرويبضة القاتل عرمان طويلاً وهو يتقلب بين مواجع الهزيمة وانسداد الأفق وحصار المنافي وازدياد الحنق والغضب الشعبي والوعيد الذي ينتظره هو وبقية الكلاب الخونة العملاء النكرات من ردة فعل قوية من قبل الشارع السوداني الذي وقف مصدوماً يعيش تفاصيل خيانتهم للسودان والافتراء على شعبه الحر الأبي..

سكت طويلاً ليخرج اليوم في تغريدة احتشدت بالفرحة والنشوة والسرور ليعلن للجميع أن المليشيا المتمردة المجرمة اجتاحت مدني..
الهدف من تصريحه الكذوب أنه أراد رفع الروح المعنوية التي انحدرت إلى أسفل سافلين لدى هوانات عربان الشتات وانتشالهم من هول الصدمة التي تعرضوا لها إثر كمين محكم وتصويب بارع تعرضوا له بالأمس استلمت قواتنا المسلحة رتلًا من سيارات الدفع الأمامي وأهلكت اكثر من مائة هوان وأسرت مثلهم ودمرت ستين عربة فيما واصلت قواتنا الشرطة حملتها المرعبة للقبض علي الخلايا النائمة فاصطادت خمسين منهم في الصباح الباكر..
كذب هذا الرويبضة فإن مدني المدينة مازالت محصنة بعد أن انحصر القتال في حنتوب بعيداً منها وسط خسائر كبيرة في أوساط هؤلاء الهوانات المأجورين…
الرويبضة عرمان يدرك أن المليشيا المتمردة قد هزمت شر هزيمة وهي تفقد السيطرة المطلقة على مناطقها في الخرطوم بعد أن أحكمت قواتنا المسلحة قبضتها عليها ولم يعد لهذه المليشيا المتمردة تأثير فعلي كبير داخل معظم أحياء الخرطوم خلا بعض المناطق التي فرضت تركيبتها الاجتماعية واقعاً مختلفاً أخر تطهيرها مثل العزبة ومايو وأم بدة والمناطق المتاخمة لسوق ليبيا والحاج يوسف
هذه المناطق حال بينها وبين القوات الخاصة وسلاح الطيران تقاليد وأعراف المؤسسة العسكرية التي ترفض إبادة شعبها وتعمل بقدر الإمكان على تقليل الخسائر ولذلك عمدت لوضع خطة دقيقة للتعامل معها فقريباً سيتم تطهيرها من أوكار الجريمة بإذن الله تعالى…
ما لا يعلمه هذا التافه الحقير وأسياده حكام دويلة الإمارات الغاشمة الطاغية المستبدة أن مدني ستظل عصية على القهر والذل والتسلط وكل قرى الجزيرة مثلما فعل البارحة أحفاد الشريف ود طه بالشرفة وهم يصدون العدوان على الأهل والمال والعرض والشرف والكرامة فقد حالوا في رباطة جأش وجسارة وصلابة وجلد دون أن تنال هذه المليشيا الحقيرة من الشرف العظمة والكبرياء والكرامة…
تبقى الحقيقة الوحيدة أننا أمام مؤامرة استهدفت وطننا العزيز وكرامة شعبه وعزته ومقامه تحتاج من الجميع التكاتف والتعاون والتعاضد من أجل القضاء على هذا التمرد ومناصريه من شرذمة قحط ((الله يكرم السامعين)) الذين مارسوا أبشع صور الخيانة والعمالة وقدموا أنفسهم نماذج صارخة للتفاهة والابتذال و الدناءة والخيانة..
من الآخر لقد ضاقت الخرطوم بما رحبت على عربان الشتات هوانات مليشيا الجنجويد المتمردة فما بالك بولايات لحمتها وسداتها من رحم واحدة ونسيج واحد وجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ،،جسد سيهب هبة واحدة ضد أي غازٍ غاشم باطش جهول لن تلين لهذا الجسد عزيمة حتى يقضي عليه ويورده موارد الهلكة والبوار والخسران المبين..
أيها الناس قدرنا أن نخرج على المليشيا المجرمة المتمردة التي زعمت أنها تريد مدني لمحاربة الفلول كبرت كلمة تخرج من فيها النجس؛ إنها تريد النهب والسرقة والقتل وتهجير المواطنين على نحو ما فعلت في الخرطوم..
فإن كانت صادقة تريد الإسلاميين فالإسلاميون الآن معظمهم في الخطوط الأمامية في الارتكازات والمدرعات والمؤسسات الوطنية تأميناً لها وحماية…
دافعوا عن وطنكم وجيشوا أنفسكم و اصمدوا صفًّا واحدًا كالبنيان المرصوص جنباً إلى جنب مع قواتنا النظامية التي تدافع بقوة عن وطن عظيم اسمه السودان…
عمر كابو