الايام نيوز
الايام نيوز

كابوية السودان : يمضي شوطاً بعيداً في استرداد بريق سيادته المفقود … لقاء الوزير علي الصادق بنظيره الإيراني خطوة مهمة وموفقة تأخرت كثيراً…

كابوية

السودان : يمضي شوطاً بعيداً في استرداد بريق سيادته المفقود …

لقاء الوزير علي الصادق بنظيره الإيراني خطوة مهمة وموفقة تأخرت كثيراً…

نصيحتي للبرهان : أمامك طريق واحد ليس إلا…

  ++  في خطوة جريئة تحسب لصالح وزير الخارجية السفير علي الصادق حل اليوم ضيفاً على نظيره الإيراني حسين أمير،،خطوة مهمة أكدت استعادة الوطن بعض عافيته واسترداده بريق هيبته وسيادته المفقود معلناً انعتاقه من قيود التدخلات الأجنبية التي أورثته الوهن والاحتراب والخسران المبين...

++ خطوة تأخرت كثيراً بعد أن استبدت بشؤونه هوانات حمقى من المليشيا المجرمة والقحاطة ((الله يكرم السامعين)) احترفت الفساد والنهب واللعب على عقول ومشاعر الشباب الذي راح ضحيتهم…

++ هؤلاء الهوانات قدموا نموذجاً سيئاً في ملف العلاقات الخارجية ولم يستطيعوا أن يقيموا علاقات متوازنة قائمة علي الندية والاحترام المتبادل ورعاية المصالح المشتركة تستقيم به شؤون الحكم كلها ولذا عاشت البلاد عهداً من أسوأ عهودها في محور العلاقات الخارجية انتهت بها إلي سيل من التجاذبات والتقاطعات السياسية ما جنت منه سوى المكر والدسائس والخراب…

++ فبحق ومنذ أن ذهبت الإنقاذ ظلت البلاد ترزح في مراكز حرجة تحاصرها المآسي وتلاحقها الإهانات…

++ لقاء اليوم بين وزيري الخارجية السوداني والإيراني بمثابة إعلان عن بدء مرحلة جديدة ترفض فيها الدولة أي تدخلات خارجية وتعتمد فيها سياسة الحوار ((سودانى —سوداني)) دون عزل أو إقصاء مع إقامة علاقات متوازنة تراعي مصالح الوطن أولاً وأخيراً دون الالتفات لأساليب الوعيد والخوف والتهديد الذي منهجاً تعتمد عليه الولايات المتحدة في سبيل تمرير أجندتها ومصالحها الخاصة بالضغط على الحكام العرب الهوانات…

++ يبدو أن البرهان أدرك أن الشعب السوداني يكره الاستبداد والقمع والتسلط والصلف ويسعد بالحاكم القوي الشجاع الذي يرفض الإملاءات الخارجية ولذلك عمد في آخر خطاباته للتأكيد علي رفضه للتدخلات في شؤوننا الداخلية…

++ سيدي البرهان : أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي ،، ها أنت قد أتيت متأخراً في رفضك لأي محاولة فرض وصاية علي الشعب السوداني ،، أما وقد قلت فما عليك سوى أن تتبع قولك العمل بأن تمضي في هذا الطريق غير آبه بتهديدات ووعيد أمريكا التى ما قتلت ذبابة…

++ ولتتذكر دائماً أن هذا الشعب يحب الحاكم الشجاع الذي يقول: (( لا في وجه من قالوا نعم)) …
قلها ولا تبالي فإن سلفك البشير بلغت شعبيته مبلغاً لم ينله حاكماً من قبل ذات تاريخ فقط لأنه رفض الركوع والخنوع والإذلال والتبعية لدول الاستكبار…

++ ذاك وحده الطريق إن سلكته فسيلتف حولك الشعب وستضمن تأييده المطلق…

++ أخيراً فإن علي وزارة أن تعلن جملة المكاسب التي خرجت بها زيارة هى الأولي لمسؤول سوداني رفيع لطهران منذ ثماني سنوات خلت…

++ ثابتة:

قحط : ((بلوا رأسكم))…

عمر كابو

التعليقات مغلقة.