كابوية رمضان : الفتح والنصر ((والبل))٠٠٠ ++ أطل علينا رمضان شهر تصفد فيه مردة الإنس والجن ،، شهر نصرة وفتح وقهر للباطل وأهله…
كابوية
رمضان : الفتح والنصر ((والبل))٠٠٠
++ أطل علينا رمضان شهر تصفد فيه مردة الإنس والجن ،، شهر نصرة وفتح وقهر للباطل وأهله…
++ يستقبله الشعب السوداني بأريحية وفرحة وبشاشة بطقوس خاصة،، خليط من المشاعر الرحيمة الرحيبة إحياءًا للياليه تبتلاً وصياماً لنهاره تزلفاً وتراحماً فيما بينهم كبير،،يفعلون ذلك بعد أن استيقنوا أنها عبادة لله وحده وهو يجزي عليها ((كل عمل ابن آدم له إلا الصوم لي وأن أجزي به)) …
++ تلا الإمام علينا في الركعة الرابعة من التراويح قول الله تعالى :((ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ))— 85
++ إنها تجسد واقعنا المعيش،، تخاطب مليشيا الجنجويد الإرهابية التي قتلت مواطنيها وأخرجتهم من ديارهم تهجيراً قسرياً،، وقد أسرت من أسرت منهم ورفضت إطلاق سراحهم إلا بعد سداد مبالغ مالية كبيرة …
++ ورغم وضوح الآية هناك من يدعم ويساند المليشيا الإرهابية وينسى وعيد السماء :((من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلي أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون))٠٠٠
++ خزي الدنيا رأيناه في (المليشيا والقحاطة) : هزيمة نكراء وكراهية مستحكمة من الجميع واستخفاف واستهتار واستهزاء بهم عظيم…
++ هم يدركون الطاقة الإيجابية التي يستمدها أهل السودان جيشاً وقوات خاصة ومجاهدين من هذا الشهر الفضيل بما رحب من بطولات ومعارك فاصلة وفتوحات يستلهمون ذلك كله فتفعل في عقولهم وقلوبهم فعل السحر،، طاقة متجددة محتشدة تحولهم إلي أسود كاسرة جاسرة تدك عرش الطاغوت والاستبداد والصلف…
++ ذاك وحده الذي يفسر صراخ القحاطة وتحركاتهم الكثيفة وقرارات المؤسسات الأممية المتحاملة والمتأمرة علي وطننا من قديم الزمان مطالبة همجية بوقف الحرب خلال الشهر الكريم…
++ من بشريات هذا الشهر الكريم وبركاته علي الشعب السوداني أن القائدين : البرهان والعطا كانا قد أعلنا أنه لا تفاوض مع المليشيا الإرهابية البتة ما يفرض عليها الاستسلام خياراً أوحد…
++ وتتوالى آيات القرآن الكريم تجسد الخزي والعار والهزيمة ،، يحتم علينا إفراغ وسعنا خلال هذا الشهر المبارك شهر الفتوحات سعياً منا للعمل على تجسيد وتوحيد عرى الدين وربطها بواقعنا المعيش محاولة جادة لرسم صورة واضحة لحقارة هؤلاء الهوانات وحكم القرآن فيهم ؟؟!!
++ رمضان كريم وتصوموا وتفطروا علي خير ،، وتقبل الله…
عمر كابو
التعليقات مغلقة.