كابوية النائب العام : خطوة تأخرت كثيراً…الشعب السوداني : مذكرات القبض مصدر فرحة وسعادة…
كابوية
النائب العام : خطوة تأخرت كثيراً…
الشعب السوداني : مذكرات القبض مصدر فرحة وسعادة…
سيأرز الهوانات إلي جحورهم كما تأرز الحية إلي جحورها….
++ أخيراً وبعد طول انتظار أصدرت النيابة العامة أوامرها بالقبض على خونة قحط ((الله يكرم السامعين)) بعد تقييد بلاغ في مواجهتهم حمل الرقم (٢٠٢٤/١٦١٣) بنيابة بورتسودان حيث وجهت لهم تهماً توزعت بين جرائم ضد الدولة وأخرى ضد الإنسانية بعد أن ثبت بما لايدع مجالاً للشك تورطهم في الاشتراك والتحريض والاتفاق والمعاونة لمليشيا الجنجويد الإرهابية…
++ الخطوة وجدت صدى وارتياحاً في أوساط الرأي العام السوداني الذي قابلها باستحسان شديد وفرحة عارمة وتداول واسع ومطالبات كثيفة بملاحقة المتورطين والمسارعة في إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستردادهم وقطع الطريق عليهم وعدم تمكينهم من الهروب من العدالة…
++ بالطبع نعلم أنهم جبناء تافهين يخشون من السجون والعقاب وليس لهم أدنى احترام للعدالة والقانون ولذلك لن يقدم أي تافه منهم على تسليم نفسه فهم أجبن من أن يفعلوا ذلك…
++ وبالطبع ليسوا في ثقة من براءتهم ((ثقة رموز الإسلاميين الذين بادروا بتسليم أنفسهم مجرد علمهم بأن كشفاً صدر بالقبض عليهم)) حتى يقدموا على الخطوة فيحفظها التاريخ لهم ويدونها لصالحهم خضوعاً لدولة القانون واحتراماً لقرارات النيابة العامة أحد أهم مؤسسات العدالة في وجود نائب عام محترم مهني يتمتع بسيرة حسنة وسمعة طيبة محمول على المهنية والنزاهة والشفافية والالتزام بالقانون دون أي إخلال بقواعده…
++ ينتظر الشعب السوداني منه أن يقوم باعلانهم بالنشر مطالباً إياهم بتسليم أنفسهم فوراً فإن رفضوا وهذا ما سيحدث فسوف يقوم بتكملة إجراءات استردادهم عبر ((الانتربول)) …
++ هاهم ولأول مرة استشعروا الخطر الداهم عليهم سيما وأن معظم هذه الجرائم ترقى للاعدام إن توفرت لها محاكمة عادلة سبباً كافياً يبرر ظهور بعض الأقلام المنحازة لهم تطعن في صحة القرار وتتهمه بالتسييس…
++ من حسن الحظ أنها أقلام عميلة خسيسة ما عاد أحد يأبه لها ((عثمان ميرغني وفيصل محمد صالح نموذجاً)) ما عدا ذلك فإن معظم اتجاهات الرأي العام السوداني تساند القرارات وتدعم محاكمتهم حتى يجدوا ما يستحقون من عقاب رادع…
++ إن كان لنا من مناشدة للنائب العام المحترم أن يجد في تكملة الإجراءات اللازمة للقبض عليهم وتسليمهم لحكومة السودان وذلك لن يتأتى إلا بالملاحقة والمتابعة وطلبات الاستعجال المستمرة…
++ وتمتد المناشدة له وتتصل بضرورة قيد بلاغات جنائية في مواجهة بقية المتهمين من الذين ثبت تورطهم مشاركة فاعلة في ما لحق بالمواطنين من أذى وفظائع دعماً ومساندة ومؤازرة لهذه المليشيا…
++ أعتقد أن الأجهزة الأمنية ستقوم بواجبها في توفير المعلومات الكافية والبينات الكاملة التي تمكن النيابة من توجيه التهمة لكل المشتبه فيهم…
++ قرارات النيابة العامة منذ صدورها ألصقت بهؤلاء المتهمين صفة الهروب فأضحوا متهمين هاربين ستتم ملاحقتهم ومتابعتهم والإرشاد عليهم حتى لحظة القبض عليهم…
++ علي كل المواطنين الشرفاء التعاون مع الأجهزة ذات الصلة ومدها بمعلومات أساسية عن هؤلاء الهوانات المتهمين الهاربين ورصد تحركاتهم والتضييق عليهم…
++ كل يوم تقترب الدولة من القرارات القوية التى تعيد لها هيبتها واحترامها وتسند القوات النظامية في معركتها ضد المليشيا المجرمة الإرهابية…
++ هذه القرارات أول خطوة صادقة تجاه تعزيز سلطان الدولة وتمكين لهيبتها بعد أن ظن هؤلاء الهوانات أنهم فوق القانون يستبيحون عراه ويهتكون حماه ويمارسون الاستهزاء والاستخفاف بمؤسساته حتى انبرى لهم هذا النائب العام الشجاع فمارس سلطاته تطبيقاً لصحيح القانون متخذاً هذه الخطوات الجادة والتى تأخرت كثيراً…
++ قطعاً ستجعلهم يأرزون إلي مخابئهم عما قليل كما تأرز الحيات إلي جحورها هوانات حمقي تافهين…
عمر كابو
التعليقات مغلقة.