الايام نيوز
الايام نيوز

لقاء القاهرة يحاكي باريس بقلم عمر الطيب ابو روف

الشعاع الساطع

لقاء القاهرة
يحاكي باريس

لقاء القوي السياسية بالقاهرة يهدر حظوظ العمل الوطني الداخلي ويعيد التعلق بالغريب !!

عندما ذهبنا الي بورتسودان في سبتمبر٢٠٢٣م باسم الجبهة الوطنية السودانية وشاركنا في فعاليتها كنا نعرف تماما الكثير والكثير عن حرب ١٥ابريل٢٠٢٣م ونفكر صادقين كيف يتم اطفاء شراراتها المحرقة وهي في بدايتها!

كنا نعرف تماما ماذا يراد بالسودان وكيف نستطيع أن نؤسس لجبهة وطنية حقيقية نستبسل من اجلها ليبقي السودان وطن يسع الجميع !!
وتاريخنا السياسي يقرأ من تحت مظلة انتماءتنا السياسية وليس سواها !!
وايضا كنا نعرف تماما (البقر) والذي لايمكن أن نقول تشابه علينا كما قال بنو إسرائيل لنبيهم !!

قبلنا بان يكون الناظر ترك رئيسا للجبهة الوطنية السودانية !!
ليس لانه بروفسير او غير منتمي ولكن ضرورة المرحلة جعلتنا نغض الطرف عن قول الحقائق حينها!!

كان الجيش وقائد الجيش المحاط بملايش جوبا المعدلة عقب اتفاق جوبا الملقبة باسم الدلع ( حركات الكفاح المسلح) جميعهم يبحثون عن اصطفاف وطني يؤمن ظهورهم !
وحتي يذهب قائد الجيش الي مجلس الامن وهو مسنود بحشود شعبية ترجمتها الجبهة الوطنية السودانية عبر لقاء سنكات!!

وايضا كنا نفهم ونقرأ ان اسم الجبهة الوطنية السودانية!
غير مرحب به من قبل ( الكاتلين الدجاجة وخامين البيض) !!
ولكنهم كانوا يفكرون بطريقتهم الانتهازية القديمة التي اوردتهم المهالك بيد اننا كنا نفكر بطريقتنا الوطنية الراسخة !!
هذه الارض لنا فليعيش سوداننا!!
والمهم او الاهم كانت جميع الطلبات التي وضعناها امام حكومة وقيادة الامر الواقع مجرد ونسات بلاقيمة فعلية !

وربما مزقت اوراقها المكتوبة دون سكرتاريات اوتوثيق ورميت في القمامة!

كنا نقول لهم ان الجزيرة مهددة ولابد من كذا وكذا ونسمع اجابتهم ونقدر حجم حماسهم وننصرف بكل هدوء!
حتي بلغ بنائب الرئيس المكلف ان يقول لوفد الاقليم الأوسط سنار (متمردة) وسط دهشة الحاضرين ووقتها لم تسقط مدني بعد !

ولان مؤسسات الدولة واجهزتها تدار في بعض زواياها ب(غمدت لبدت) وبعض التقديرات الشخصية وامزجة بعض الفاشلين وتقاريرهم الكذوبة !
بدانا نعمل بلغة الجيش حب الوطن علي طريقة ( خطوات تنظيم )!
وحري بالقول اننا لم نكن متطفلين علي وطننا وفي جعبتنا خبرات في العمل العام بل وحقيقة نعرف تفاصيله بخبرات عملية تنفيذية دستورية وسياسية تجعلنا نعرف (العجين) الخمير والفطير!
وأن النظر بالعين البائظة تفشل جميع عمليات التنشين!

حتي ان الطائر الاحوص عندما يريد أن يتجنب القفص يدخل فيه من مجددا خطأ لا رغبة !

عدنا من لقاء نائب الرئيس بالقضارف بأيام فكان سقوط مدني!
وهو ذات نائب الرئيس الذي طالب القوي السياسية ان تنشط بالخارج وسوف يوفر لهم مصاريف العمل هناك !
( مقملة وبتفلي في الجيران )!
ولن نساوم ابدا في شعبنا ووطننا وايماننا بان الحلول الناجعة من داخل الوطن لان كلفة الخارج قاسية ويجب الا يحمل الكل عليها!!

ونقول ظللنا في ذات الفعل نؤمن بالوطن وحق الشعب ( خطوات تنظيم) !
والاحداث تجري من حولنا ويعقد مؤتمر باريس بفرنسا ولانتحدث عن تفاصيله المعلومة ولان من يتحدث بلغة منطق مصارعة مؤسسات المجتمع الدولي وعمليات لي الذراع بفهم وطني صادق ربما يصنف بانه منحاز لغير الحقيقة !

ولكن وبذات المشهد يتكرر مؤتمر (القاهرة) ليضرب اخر مسمار في نعش الجبهة الوطنية السودانية برئاسة ترك والصورة تنقل لنا حضور (ترك) المغلوب علي امره بالقاهرة لحفر مقبرة للجبهة الوطنية السودانية !!
ومن هناك د.جبريل وزير المالية ومرحل الوفود يحدث مصر بان تنتبه للمؤامرات الدولية من حولها ولا أريد التعليق يا د. جبريل وريث عرش خليل علي حديثك !!
ولكنني اقول للقارئ ديل اولاد بمبه السلخوا النملة !
وصديقي في القاهرة يقول لي انه في (القهوة) يساله محدثه المصري ايه طالبين من مصر دي الوكت!
فيجيبه بلادنا تعيش حالة حرب لذا حضرنا اليكم فيقول له محدثه ياعمي دي بلد خلاها موسي النبي لفرعون !
(دعابة)

وشكرا لمصر حكومة وشعبا وهي تستقبل السودانيين وسنظل جميعا شعوب وادي النيل بس خدوا بالكم مننا كويس!
…وياوطن اخرج الله جميع شرورك…

عمرالطيب ابوروف 

١١مايو ٢٠٢٤م

التعليقات مغلقة.