الايام نيوز
الايام نيوز

اغرب طلب لخارجين على الوطن

0

حلقة تآمر جديدة :
خارجون عن الوطن يطالبون بتغيير المبعوث الأممي للسودان
كتب:عبدالخالق بادى
فى خطوة غريبة تعتبر حلقة جديدة فى مسلسل التآمر على السودان ، طالب بعض السودانيين بالخارج الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتعيين مبعوث جديد إلى السودان بديلًا لرمطان لعمامرة، والسبب هو أنهم يرون أنه شخصية لا تتمتع بقدرات تفاوضية قوية وتواصل فعّال مع جميع الأطراف.
وطبعا الرأى ليس رأيهم ، وانما رأى من يستخدمهم كمخلب قط لتدمير بلدهم ، لأن من يقف وراءهم يرى أن لعمامرة وقف مع الحق ، والحق مع الحكومة السودانية الحالية ومع الجيش ، فهم يريدون شخصية ضعيفة يلعبون بها كما يشاؤون ، بينما لعمامرة عرف بشخصيته القوية وعدم المجاملة .
إن ما يؤكد تآمر ال( 103) شخص الذين سلموا (كما ذكر) هذه المذكرة لغوتيريش ضد وطنهم الام، هو أنهم اتهموا لعمامرة بالانحياز إلى الجيش السوداني وتبني أطروحاته وتجاهل بقية الأطراف الفاعلة في المشهد السياسي، أى أنهم وبكل وضوح وبجاحة يعادون جيش بلدهم، وبالتالى يقفون فى صف المتمردين والخونة، لأنه ماعادا الجيش إلا خائن أو عميل لدول التآمر على السودان وداعم للجنجويد والمرتزقة الذين قتلوا الأبرياء وهتكوا الأعراض وشردوا الملايين.
لذا فأنا أستغرب مطالبت هؤلاء المارقين على إرادة الوطن بتعيين مبعوث أممي محايد، فأى حياد يتحدثون عنه وهم يقفون مع أعداء الوطن قلبا وقالبا، أى حياد وهم لا يعرفون عن الحياد الا ما يرضى سادتهم وكبرائهم، ونقول لهم أنهم آخر من يحدث الناس عن الحياد ، لأنهم انحازوا إلى الباطل ، ودعموا من يقتلون أهلهم ويدمرون بلدهم .
إن بعض أصحاب الجنسيات المزدوجة وبعض من تربوا فى كنف أعداء السودان وتمرغوا في العمالة، لا يتوقع منهم إلا الخيانة وبيع ضمائرهم لمن لايسوى ، وذلك من أجل تحقيق مصالح ذاتية دنيئة ، لا يهمهم إن مات أهلهم أو شردوا أو دمرت بلدهم.
إن دعوة هؤلاء الخارجين عن طاعة الوطن للأمين العام للأمم المتحدة بتغيير رمضان لعمامرة المبعوث الأممي للسودان ، دعوة باطلة، الهدف منها تعطيل مسيرة الانتصار المؤيدة بغالبية الشعب السودانى هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى حتى يستمر استرزاقهم من المكرمات والهبات ، وهذه الدعوة لن تلقى أى اهتمام داخل أروقة الأمم المتحدة ، وسترتد عليهم كغيرها من المحاولات السابقة لتركيع السودان ، و مسيرة التحرير وتنظيف البلد وتطهيرها ماضية، ولو كره العملاء والمتعاونين ، وحفظ الله بلدنا ونصر جيشنا وحلفائه.
*نقاط مهمة:
*بعض الأحزاب التى تمرغت فى فساد العهد المنهار ، ونهبت وسرقت مال الشعب المسكين، ثم عادت وباعت ضميرها للجنجويد بدليل عدم وقوفها مع البلد وجيشها ، الآن تريد أن تقنعنا وبعد أن رأت انتصارات الجيش فى كل المحاور ، بأنها تقف مع الجيش ، (صحيح الاختشو ماتو).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.