بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على النبي محمد، صلى الله عليه وعلى آله وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
…….مقترحات وافكار … ..
( مشروع الحملة الوطنية الشاملة لإعادة إعمار الخرطوم)
….في إطار المقترحات المتعلقة بمهام رئيس الوزراء والحكومة الجديدة، إن شاء الله،
…. وعلى ضوء قرار العودة التدريجية للوزارات والإدارات الحكومية إلى مقارها الأصلية بالخرطوم،
….وفي ظل عودة المزيد من المواطنين إلى دورهم في العديد من أحياء العاصمة.
نقدم هذا المقترح للاخ رئيس الوزراء والأخ والي الخرطوم لإطلاق حملة وطنية شاملة لتنفيذ هذا القرار، وإعادة إعمار الخرطوم خلال الفترة القليلةالقادمة بمشيئة الله تعالى.
ويشمل ذلك ما يلي:
١- وضع خطة مفصلة وعاجلة تتضمن جدولا زمنيا لعودة كل الوزارات والإدارات الحكومية إلى مقارها الإصلبة في الخرطوم ( مع تقليص عدد الوزارات)
٢- إطلاق نداء عام لكل السودانيين داخل وخارج السودان لدعم هذه الخطة، و تكامل الجهود الحكومية، والشعبية، ويمكن ان يخصص صندوق خاص في بنك السودان لهذا الغرض بعنوان ( مشروع إعادة إعمار الخرطوم)، وتتولى سفارات السودان في الخارج تلقي الدعم من المغتربين، مع التزام الشفافية في تلقي وصرف هذه المبالغ.
٣- يفتح المجال لتقديم اي نوع من. الدعم العيني لهذا المشروع الوطني.
٤- كما يمكن للمجموعات والمنظمات المدنية والاجتماعية المساهمة باسمها في هذا المشروع.
٥- يتم تنظيم العمل الشعبي في الاحياء للمساهمة في هذا المشروع، لا سيما من قبل الشباب، فيما يشبه النفير او ( الاستنفار للإعمار)
٦- يتم تنظيم حملة إعلامية مكثفة لدعم هذا المشروع.
٧- فيما يتعلق بالخدمات الاساسية توضع كذاك خطة عمل وجداول زمنية محددة وفق الاولويات التي تشمل ما يلي:
– ضمان الامن العام. ونشر شرطة بسط الأمن الشامل والشرطة المجتمعية.في الأحياء.
– النظافة العامة والرعاية الصحية، ومكافحة الاوبئة، وإعادة تاهيل المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير الأدوية، وضمان عودة الكوادر الطبية و الصحية بأوضاع مناسبة.
– إصلاح محطات وشبكات المياه.
– تنظيف وصيانة المساجد.
– إعادة تاهيل وتنظيم الأسواق، وتوفير الأغذية والسلع الاساسية..
– إصلاح شبكات الكهرباء.
– إصلاح شبكات الاتصالات.
– صيانة المدارس و الجامعات وعودة الدراسة على كافة المستويات.
– إصلاح شبكات الطرق.
– توفير الوقود وتسهيل حركة النقل والمواصلات العامة.
– وضع برنامج لدعم العائدين والنازحين حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.
– دعم وتسهيل عودة العاملين في الدولة الى اماكن عملهم في العاصمة المثلثة.
– دعم حركة الإنتاج وعودة النشاط الاقتصادي الزراعي والتجاري والصناعي في العاصمة بافضل مما كان.
– نظيف وإعادة تاهيل المنتزهات والمساحات الخضراء.
الخلاصة
إن عودة الحكومة والمواطنين إلى العاصمة القومية يمثل مشروعا وطنيا تاريخيا ونصرا كبيرا للسودان وبداية الانطلاق إلى الأمام، ولذلك ينبغي ان ياخذ الزخم السياسي والاجتماعي والاقتصادي والوطني المطلوب، وفق خطة محكمة بتضافر جهود الحكومة والمواطنين.
نسأل الله التوفيق للاخ رئيس الوزراء والأخ والي الخرطوم وكافة المسؤولين والمواطنين لإعادة إعمار الخرطوم وجميع مدن وقرى السودان، بل وتحقيق نهضته بعون الله.