هاجر سليمان تكتب: حرب عصابات .. إلى “البرهان” و”عنان” و”مفضل”
كنا قد أطلقنا تحذيرات متكررة من مغبة حرب ضروس تشنها العصابات ضد الدولة وقد كان وصدقت نبوءتنا للمرة الثانية كانت المرة الأولى في انتشار المخدرات وقد انتشرت بالفعل ونبوءتنا الثانية كانت عن تنظيم العصابات وتجييشها لنفسها وامتلاكها للسلاح وشنها لحروبات طاحنة ضد الدولة وضد القوات الحكومية وقد كان وصدقت نبوءتنا للمرة الثانية بدليل الهجوم المسلح الذي شنته عصابة مسلحة تضم نظاميين ضد قوة شرطية كانت تقل منتظرين وقامت العصابة بتحرير تجار مخدرات وقتل شرطي وأصابت أربعة آخرين بطريقة دراماتيكية خطيرة وانسحبت .
وكان الحادث الثاني حينما قام تجار مخدرات بإطلاق النار على الشرطة التي داهمت وكراً لهم وشرعت في توقيفهم وضبط كمية من (الآيس كريستال)، والحادث الثالث حينما هاجمت مجموعة مقراً لشرطة المكافحة وحررت متهمين من قبضة الشرطة وحررت شحنة شاشات مهربة وانصرفوا .
كل هذه الحوادث و(السيناريوهات) الأخطر قادمة لا محالة وسنسمع قريباً بتفجير قسم شرطة أو قتل عناصر من الجيش أو استهداف لعربة منسوبي المخابرات وهكذا ، هنالك سيولة أمنية ستحيل السودان إلى ليبيا أخرى وستكون هنالك أكثر من (7) دويلات داخل السودان، دولة الشرق ودولة النيل الأزرق ودولة جنوب السودان ودولة دارفور ودولة الوسط بالإضافة إلى حرب أهلية طاحنة وثورة جياع ستندلع في الخرطوم الأيام القادمة وستذكرون ما أقول وأفوض أمرى لله .
اليوم استهدفوا منسوبيكم وغداً استهداف لكم ولا نستبعد أن يأتي خبر بمحاولة تفجير موكب مسؤول أو اختطاف طائرة كان على متنها أو محاولة لتفجير موكب وزير أو مسؤول مثلما حدث مع (حمدوك)، المهددات الأمنية التي تحيط بكم أصبحت كثيرة سيدي البرهان وأنتم الآن بحاجة لإقامة دولة واحدة أو دويلات مفككة أنتم ما بين نكون أو لا نكون وهذا بيدكم أنتم من فرطتم في قوات هيئة العمليات وكنتم تعلمون أن النتيجة الراجحة لتفكيكها هذا التفكك والانحراف والضياع وهذا كله لمصلحة أشخاص محددين والشخص الذي تلوثت يده بتفكيك قوات العمليات هو المستفيد الأكبر لجهة كونه لا يهاب أية قوة في الدولة سوى العمليات باعتبارها القوة الوحيدة المدربة والمؤهلة والتي تمارس عملها بمهنية ووطنية، أصبح الآن من الصعب إعادة قوات العمليات لأن عناصرها غادر معظمهم البلاد والتحقوا بوظائف صممت لهم خصيصاً من قبل الدولة التي أمرت ذلك الغبي بتفكيكهم .
نطالب بإعادة الصلاحيات لقوات المخابرات وتقوية قوانين الشرطة والجيش
والأمن الوطني وإطلاق يد الدولة في عمليات مطلقة لمحاربة البلاد من العصابات
التي أصبحت تشكل جيوشاً ضد الدولة سيمر حديثي عليكم سيدي البرهان
مرور الكرام ولكن غداً ستكون أنت الخاسر الأكبر ولن ترحمك هذه العصابات
المدعومة من قبل ذات الدولة التي توسوس لكم وتزين لكم الباطل .
صعاليك المواقع الألكترونية سيشنون هجمةً شرسةً ضد ما نكتب وهذا طبيعي
لكل شخص تلطخت يداه بخيانة الوطن وقبض الثمن من (السفارات) و(فولكر)
والبعثات الدبلوماسية ويا ترى قبضتو كم لأني عارفاكم أرخص مما يتوقع الشعب .
التعليقات مغلقة.