الخرطوم :الايام نيوز
١٦ فبراير ٢٠٢٣ م
مقدمة:
تعودت من جانبي دوماً عند تناول قضايا وطننا العزيز عنونتها بتعبير (ملاحظات و تحفظات و مقترحات) و لكن هنا بخصوص حوار القاهرة الذي إختتم أعماله بتاريخ ٧ فبراير فيحمل العنوان فقط (ملاحظات و تحفظات) و ذلك لأنَّ المقترحات قمت بطرحها مسبقاً في رؤية متكاملة على أمل الأخذ بها من أجل الخروج بوطننا العزيز من الوضع الضبابي المأزوم و بكل أسف فذلك لم يحدث و لكن لا يأس بل أملٌ و عمل و سوف أقوم بتناول مخرجات الحوار في سِلسِلة وِفق القضايا المطروحة.
٨. مهام حكومة الفترة الإنتقالية:
سوف أقوم في كل مرة بالتذكير و التأكيد أنَّه بعد الإقرار بأن تكون الوثيقة الدستورية ٢٠١٩ م هي الدستور الإنتقالي الحاكم للفترة الإنتقالية بعد تعديلها وِفق الإعلان السياسي فلا حاجة للوثيقة الوطنية الحاكمة.
بخصوص محور و بند مهام حكومة الفترة الإنتقالية لا شك أنَّنا إذا أردنا سرد مهام في شكل بنود فيمكن بدلاً عن ٢٤ بند تم سردها أن نقوم بسرد آلاف البنود و لكن ما لا يقبله المنطق مثال ما ورد بالبند الثالث حول قضية شرق السودان فهي قضية ينبغي أن يكون تم حسمها بدأً من الإعلان السياسي ثم الوثيقة الدستورية و لا تحسمها أو تعالجها حكومة منتظرة و على ذلك قس قضايا السلام و هنالك الكثير من القضايا تتعلق بالأطراف السياسية و ليس الحكومة و إنَّما تكون مهمة الحكومة تنفيذ ما يتوافق عليه الأطراف المعنيين و ينبغي أن تكون الحكومة التنفيذية بعيدة عن أي مهام سياسية مثل المفاوضات و غيرها و هكذا.
ولكم خالص الشكر والتقدير
حمدي حسن أحمد محمد – مواطن سوداني – مرشح مستقل سابق للرئاسة ٢٠١٥ م.
Hamdi123456@hotmail.com
00971502370179
التعليقات مغلقة.