الايام نيوز
الايام نيوز

حميدتي يغتسل من انقلاب ٢٥ ويقبل بالدمج !!

الشعاع الساطع

حميدتي يغتسل من انقلاب ٢٥ ويقبل بالدمج !!

ولا ازال ابكي علي انفصال دولة جنوب السودان واخشي ان تبيض عيناي من الحزن وكثرة الدمع .

كان شعب جنوب السودان وقادته قمة الفكاهة والضحك برغم قسوة الحرب .كنت استمتع بقصصهم التي لاتنتهي من مجتمع الغابة .

واذكر يوما ان قص علينا احدهم قصة شكوي الكلب ضد النمر .والكلب لخص شكواه في اذن الأسد ان النمر ياكل صغاره. نظر الأسد في الحضور وسأل أين النمر .

فرد عليه الثعلب النمر هناااك ماشي علينا جاي ( معلومات) .هنا ارتعش الكلب وقال للاسد اسمح لي ان اختفي تحت هذه ( الركوة) .وعليك ان تسأل النمر في غيابي واذا انكر التهمة فإنني سوف اخرج واثبتها عليه .وما ان وصل النمر ذهب وجلس علي ظهر الركوة حيث يختبئ الكلب .

وهنا باشره الأسد بالسؤال الحاسم انت يا النمر لماذا تقوم باكل صغار الكلب .تعجب النمر وقال من قال ذلك ياسيدي الأسد؟!قال قال ذلك الكلب …سأل النمر واين الكلب الآن؟!قال له موجود تحت الركوة انزل منها لتسمع كلامه .

وعندما قام النمر بفتح الركوة وجد الكلب ميتا من الخوف !!قال ياسيدي الأسد انني اجدهم علي هذه الحالة!!ماذا أفعل بهم قال له كلهم وابدأ بهذا !!ومفاد القصة ان القوي السياسية التي تشكو من انقلابات الجيش منذ ١٩٥٨ عبود ثم نميري ١٩٦٩ ثم سوار الدهب ١٩٨٥ ثم عمر البشير١٩٨٩ ثم ابن عوف ليوم ثم البرهان ٢٠١٨ وجاري الشحن حتي الان هي التي تستدعي الجيش للانقلابات ثم تصرخ هجمني النمر وتطالب بعودة الجيش للسكنات!!والجيش حينما يجد القوي السياسية في حالة موت سريري يجد من يبارك له فعلته من المجتمع الدولي والذي يفهم في العلاقات مصالحه وليس سواها من كلمات ومواقف لفظية!! فالي متي هذه الدوامة المتكررة ؟! الاجابة ستطول لاننا لانحترم مؤسساتنا السياسية وكلنا يشاهد ان حزبا واحدا يشارك بثلاثة كتل دون ان يعقد مؤتمر للحزب او يحمل شهادة براءة من كونه لايمارس علي عضويته دكتاتورية مدنية !! وهي اسوأ من الدكتاورية العسكرية !!فكل من يملك مالا يستطيع أن يؤجر دارا ويكتب بقلمه عددا من المطيعين له والمسبحين بحمده ويطلق عليهم مسميات بأعضاء الحزب ويصرح ويشجب ويدين دون تفويض من قاعدة الحزب!! هذه المهازل تدفع بالفوضي ولابد من حسم ذلك السلوك المشين !! والذي أود أن اقوله ان قائد الدعم السريع وافق بالدمج واعتذر كما نقلت بعض المواقع من مشاركته مع البرهان في انقلاب ٢٥ اكتوبر.

ونحن نقول لقائد الدعم السريع ان شغل الجيش الذي يجيده هو الانقلابات المفركشة بحجة انقاذ البلد فمابالك حينما يجد الجيش القوي السياسية اكثر من متهالكة ومنهارة فهذا يجوز له بالمذاهب الأربعة ان ياكل ويشرب في نهار رمضان الثورة السودانية!!ونقول لقائد الدعم السريع ان الاعتراف هو سيد الادلة اما العفو فهو شأن أصحاب الحق الي حين موعد الحساب .ولامكان للغتغتة والدسديس. ولعله ولمشغولياته لم يتابع اعترافات المتهمين بانقلاب ٣٠ يونيو١٩٨٩ حتي نافع وعبدالرحميم محمد حسين وعلي عثمان نكروه قرض !!والجيش الذي يحتال علي السلطة بالانقلابات وجد فرصة ذهبية ووثيقة دستورية كفلت له حق الشراكة في الثورة فتعامل بنظرية الخال الطماع مع ابنه !!والقصة تقول انهم اصطادوا ثلاثة ارانب!!فقال الخال هذه لخالك اخو امك ودي مضمونة ارنب كوع ودي ام ختف وانا ختفتها. والبرهان من جوبا يقول ان التوقيع بجوبا هو المعني بتنفيذ اتفاق السلام وليس سواه. ويقصد ورش سلام الاتفاق الإطاري والذي حينما اعلنا عن دعمه ومساندته واقصد الاتفاق الإطاري دسو المحافير!!ولذا نسال ونقول الاتفاق الإطاري خبروا شنوووو؟!! …وياوطن مادخلك شر … عمرالطيب ابوروف ١٩ فبراير ٢٠٢٣

التعليقات مغلقة.