الايام نيوز
الايام نيوز

تأملات سياسيه واسلاميه(١١) بقلم دكتور عصام دكين.

  • ان الذين يحاربون الدين عقيدة الإيمان بالله الواحد الاحد ويحاربون إقصاءه عن حكم حياة الناس سياسيا واقتصاديا واجتماعيا واعتباره شأنا فرديا خاصا على أحسن الأحوال هم العلمانين واليسارين واللبيرالين والتقدمين والاشتراكين والافريقين فى السودان انما يحاربونه لانه يسويهم بغيرهم يسعون ليجعلوا من أنفسهم آلهة مشرعه للناس قيمهم ومناهج حياتهم وذلك كان فى الماضى ولا يزال اساس الشر فى العالم.
  • هنالك محاولات مستمره من العلمانين واليسارين واللبيرالين المستكبرين فى السودان للخروج عن استحقاقات عقيدة التوحيد لدى الشعب السوداني تحت شتى الزرائع والفلسفات وجدليه الهامش والمركز وهى سنة التدافع بين الحق والباطل والعدل والجور هى جدليه الحياة يقول الله تعالى(وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا) الفرقان: ٣١ ويقول الله تعالى(وكذلك يضرب الله الحق والباطل)
  • أولى الاصابات الكبرى التى اصابت الامه الاسلاميه بعد اكتمال الدين هى التى أصابت الحكم انتقاض عروة الحكم الراشد.
  • نعم اكتمل الدين بالنبوة الخاتمه واكتمال النموذج البشرى بعد توقف الوحى بالخلافه الراشدة وبناء الحكم الراشد فما بعد الكمال الا الوصال الذى كان ولا يزال مصدر التشريع والهام واقتداء ومقاربه ومقارنه وتشوق وحنين لكل المراحل الاسلاميه فيما بعد سيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • ان نظام الحكم او إدارة شؤون الحياة او الدنيا او السياسه او الاقتصاد جزء من الدين او دين من دين الا انه ليس الدين كله فانتقاض عروة الحكم وانفصال السلطان عن القرآن وأتباعه العلمانيه او اللادينيه او المدنيه لم يوقف مسيرة وامتداد الفقه والثقافه والحضارة الاسلاميه فى شعب الحياة المختلفه.
  • انحازت الامه إلى القرآن الكريم وعزلت السلطان المستبد فى ازمان واماكن عديده إلى حد بعيد عن التاثير فى حياتها واقامت المؤسسات الكفيله بامتداد الحضاره والامه والمجتمع كمؤسسه الوقف والذكاه والجمعيات الرحيمه وغيرها من مصادر التكافل الاجتماعى التى اضطلعت ولا تزال بوظائف الدوله والحكم واستمرت المدافعه بين الحق والباطل ولاتزال حتى قيام الساعه وتوقف الحياة على الأرض.
  • الحكم على مسيرة الامه المسلمه وخصائص الحضاره الاسلاميه يجب ان يكون من خلال:.
    ١/ عروة الحكم الاسلامى كنظام سياسى
    ٢/ ومدى صلاح الحكم الاسلامى للمجتمعات كافه وخصوصا المجتمعات ذات التنوع الدينى والاثنى
    ٣/ ومدى فساد الحكم الاسلامى وكيف تمت مكافحته ومعاقبه المفسدين .
    ٤/ والنقاط السوداء فى مسيرة الامه الاسلاميه بعد اكتمال الدين.
    ٥/ وغض النظر عن آفاق وابعاد الإنجاز والامتداد الحضارى.
  • هنالك كثير من الظلم والتجنى من العلمانين واليسارين واللبيرالين
  • على الامه الاسلاميه وعدم الواقعيه فى الحكم على تجربه الحكم الاسلامى على مدى العصور كما هو مشاهد فهو كيد وحقد دينى وثقافى حيث حدث ذلك لكل الحضارات والامبراطوريات التى سادت من خلال بناء الحكم القوى ثم بادت بعد انحلال عروة الحكم وتحلل انسانه.لكم كل الحب نواصل دكتور عصام دكين الباحث والاكاديمى والمحلل السياسى والاقتصادى والاعلامى.

التعليقات مغلقة.