الايام نيوز
الايام نيوز

كابوية البرهان: القرارات السليمة التاريخية

الخرطوم:الايام نيوز

تابعت ردة الفعل الإيجابية في المواقع الاسفيرية: أن الفريق البرهان بصدد اتخاذ قرارات تاريخية تقضي بحل المجلس السيادي وتشكيل مجلس أعلي للقوات المسلحة تحت رئاسته علي أن يتولي الفريق الأول شمس الدين الكباشي منصب النائب الأول له..
ردة الفعل الإيجابية مردها إلي أن الشعب السوداني لم يشعر في أي لحظة من اللحظات بانحياز هذا المجلس له ووقوفه معه في حياته المعيشية أو قضاياه المصيرية..فقط حصر نفسه إما في اصداره لتوجيهات تضيق من الحريات العامة أو قرارات ليست ذات بال أو تأثير يعود نفعها علي المواطنين..مثل ذلك أحد الأسباب أما السبب الأقوي لردة الفعل الإيجابية تلك هو قناعة المواطنين بضرورة تدخل القوات المسلحة باستلام السلطة وبسط نفوذها حسماً لهذه الفوضي ووقطعاً لمحاولات اليساريين إغراق البلاد والعبث بأصول وتقاليد وميراث الشعب السوداني وطمس هويته الدينية..
ما من مجموعة اسفيرية أو تدوينة الكترونية هامة إلا وجاءت مؤيدة لتلك القرارات بغض النظر عن صحتها..
إن فرحة الشعب السوداني كبيرة بتولي رجل في قيمة وقامة شمس الدين الكباشي منصب النائب الأول لرئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة فالرجل ظل موضع اعجاب واحترام كل الشعب السودانى بعد أن اختار أن يقف علي مسافة واحدة من الجميع فلا نعرف أنه أساء لتنظيم سياسي أو مال لأحد التيارات أو استشاط سخطاً ضد فئة..فقد كان كبيراً بحق وهو يرفض أي مساس بالقوات المسلحة وهيبتها ..
قرار حل المجلس السيادي إن اتخذه البرهان يكون قد اتخذ أحد أهم القرارات التصحيحية التي ستعيد البلاد لمربع الجادة وتقطع الطريق علي أي محاولة لاستنزاف واضعاف البلاد..
بصراحة ما عاد المواطن يحتمل ألاعيب اليساريين الذين اتخذوا المجلس السيادي مطية لتمكين المخابرات الأجنبية من الاستيلاء على مفاصل الحكم وفرض وصايتها علي الوطن …
هو إذن الشعب السوداني ينتظر صدور قرار البرهان بانحياز القوات المسلحة له استلاماً للسلطة وفرض سلطانها وهيبتها علي الجميع بعد أن ملّ حالة السيولة الأمنية وفساد الفترة الانتقامية أسوأ فترة شهدتها البلاد…
حاضرة: فرحة الشعب السوداني بتولي شمس الدين الكباشي منصب نائب الرئيس كبيرة لأنه شعب يحترم من يحترمه ويكره من الحكام الإساءة لأي شخص أوكيان غض النظر عن انتمائه السياسي.. تلك هي الشخصية السودانية المجبولة علي الاعتدال والتصافي والتسامح..
ثانية: جاء الوقت الذي يجب أن يتعامل فيه البرهان بواقعية ينطلق فيها من قناعة راسخة أن قحط ماهي إلا ظاهرة صوتية أدمنت الصياح والتصريخ والتصريحات ((الخنفشارية)) أما في أرض الواقع لا أثر لها ولا تأثير..
أثيرة: أهم قرار يجب أن يتخذه هو المسارعة في إطلاق سراح قائدها العام السابق المشير عمر حسن أحمد البشير وبقية الجنرالات المعتقلين معهم إن لم يكن تكريماً لهم علي ماقدموه للشعب السوداني من جلائل الأعمال والانجازات فليكن من أجل كونهم جنرالات عشقوا القوات المسلحة وخدموها وتمرقوا في أراضيها وحافظوا علي قداستها وهيبتها فاستحق كل واحد منهم لقب ((الضابط العظيم))..
أخيرة: أطلق سراحهم فإن اعتقالهم أربعة أعوام يخصم من هيبتك ويحسب عليك ..
أطلق سراحهم احتراماً لشرف الزمالة قبل أن يكون توقيراً لقائدك السابق..
أطلق سراحهم فأنت من بيت كبير كريم علم الناس توقير الكبير وانزال الناس منازلهم حتي لايقال أنك أسأت احترام من قادك في مؤسسة كلها احترام وتوقير وأدب ومروءة وشهامة..
عمر كابو

التعليقات مغلقة.