كابوية الشيوعي: متاجرة بمستقبل الطلاب

الخرطوم:الايام نيوز

ظللنا نحذر وننبه لخطورة الحزب الشيوعي وقدرته الفائقة في تغبيش الوعي وخداع الشعب بصناعة واجهات نقابية لا حواضن لها وقواعد شعبية يستخدمها للضغط على الحكومة وكنقابات لتمرير أجندته السياسية..وللحقيقة فقد نجح في ذلك نجاحاً منقطع النظير فقط لأن الشعب السوداني ((الطيب)) انطلت عليه الخدعة..فطوال عمر التظاهرات كانت هناك بيانات إدانة تصدر عقب كل تظاهرة تشجب المكون العسكري متهمة إياه بقتل المتظاهرين… هذه البيانات تصدر عن واجهة تسمي ((لجنة الأطباء المركزية)) لو ذهبت ونقبت:(( ورقة ورقة مكتب مكتب مؤسسة مؤسسة)) لن تجد ورقة حكومية تثبت رسمية هذا الجسم الهلامي الذي ماهو إلا مظلة الحزب الشيوعي..هذه اللجنة لا يعرف لها رئيس ولا مقر ولا موازنة ولا مراجعة ولا لائحة ولا جمعية تأسيسية ولا مؤتمر عام ولا نظام أساسي ولا خطة ولا برنامج ولا هيكل..الآن يلعبون نفس لعبة الخداع والغش علي الشعب السوداني بما يعرف بلجنة المعلمين هذه اللجنة هي واجهة الحزب الشيوعي في التعليم مثلما أن لجنة الأطباء المركزية هي واجهتهم في القطاع الصحي..هذه اللجنة دعت لإضراب شامل للمعلمين الهدف منه هو أن الحزب يريد أن يضغط علي المكون العسكري بعد أن أحس أنه لا أثر له ولا تأثير وأنه لن ينال من كيكة السلطة شيئاهاهي الأقدار تسوق هذه اللجنة لحتفها بعد التسريب القوي لاجتماعها الذي عقدته بداخل دار الحزب فتم تصويره ليبث في كافة المواقع الاسفيرية مما شكل صدمة كبيرة للرأي العام وهذه اللجنة تتآمر علي طلابنا وتلاميذنا باتخاذها قرار اضراب المعلمين..من أسف فإن هذا الاضراب له تبعاته السياسية وكلفته الاجتماعية الخطيرة ومن ذلك فإن ظاهرة تسرب الطلاب من مدارسهم بعد هذا القرار ستزداد..ومن هنا نقرر بأن هذه اللجنة كارثية بما تحمل الكلمة من معنى ودلالة ولأجل ذلك يجب أن ينتفض الشعب ضد هذه اللجنة الشيوعية التي تريد أن تعبث بمستقبل أبنائنا..هذه الواجهة الشيوعية يجب أن تخرج للعلن وتكشف النقاب عن دورها البارز في تهييج الشارع وتحشييده وتسرب الطلاب وانتشار الآيس وكثير من أشكال القبح التي باتت عادات طلابية مشاهدة في الطرقات العامة..أيها الناس جاء الوقت الذي يجب أن يثور الشعب ضد هذه اللجنة الشيوعية..حاضرة: هذه الواجهات الشيوعية سنحاربها وسنقف ضدها لأنها تريد أن تخلق الفوضي والفتن في الوزارة..ثانية: يجب أن يتم اخضاع كل أعضاء هذه اللجنة ((إن وجدت)) لمحاسبة عاجلة لأنهم يريدون أن يستثمروا في مستقبل تلاميذنا..أثيرة:لا لتسييس قضية المعلمين فإن سلمنا جدلا بعدالة مطالبهم فإننا لا نقر دخولهم في إضراب خشية تعطيل العام الدراسي وجعل الممتحنين في حالة قلق سيؤثر لا محالة في مزاج ونفوس الممتحنين..أخيرة: هذا الشعب السوداني يجب أن ينتبه لدسائس ومؤامرات الشيوعي عليه وأن يتعامل معه بجدية والتزام وحسم…

عمر كابو