الايام نيوز
الايام نيوز

كابويةلا لاستهداف الدعم السريع نعم لدعم القوات المسلحة

الخرطوم:الايام نيوز

كتبنا قبل أيام أن الإسلاميين لا يستهدفون الدعم السريع وفاءً وتقديراً لجهد كبير متصل قام به في تأمين البلاد وحماية أراضيها ثم أنه أحد أهم محاور دحر التمرد وضرب الحركات المتمردة التي استهدفت أمن المواطنين وروعت سكينتهم وأقضت علي طمأنينتهم..ذلك لا يعني أن التيار الإسلامي راضٍ عن مواقف حميدتي الأخيرة من استهدافهم بعد أن ارتمي في أحضان قحط((الله يكرم السامعين)) متخذاً من هواناتها مستشارين له.. قادوه لأن يضع نفسه في مواجهة مع الجيش الذي يرتكز علي أرضية صلبة هي محبة الشعب له ولرموزه وتاريخه وجهاده الطويل..واهم من يظن أن الإسلاميين ضد الدعم السريع لأن قائده يستهدفهم شخصياً ..التيار الإسلامي أوعي من أن تأتي تقديراته مبنية علي عواطف لا تراعي المصلحة العامة ولا تلبي مقتضيات المنطق والسداد والرشاد..أخيراً فإن عملية دمج الدعم السريع في القوات المسلحة اقتضتها الضرورة وسيتم ذلك وفقاً لمبررات موضوعية أملتها أهمية أن يكون للدولة جيشاً واحداً لا جيوش موازية علي نسق تجارب الدول الحديثة..نكتب ذلك بين يدي محاولة إعلام القحاطة الوقيعة بين الدعم السريع وجهاز الأمن والمخابرات العامة بنشر ((مانشيتات)) تدعم التوتر والحدة وتزرع الفتنة بين المؤسستين كما الخبر المفبرك: بأن المخابرات العامة خاطبت الدعم السريع باخلاء مقر هيئة العمليات..خبر يبرئ ساحة الإسلاميين من الوقيعة بين الجيش والدعم السريع ويبين من الساعي بحق لذلك ؟؟!!حاضرة: الحمدلله الذي فضح القحاطة وبين من الذي يسعي الآن لتهييج الصراع بين الدعم السريع والقوات النظامية؟!ثانية: ظل جهاز الأمن والمخابرات الوطني يعمل بمهنية عالية ويرفض الاستجابة لاستفزازات هؤلاء الحمقي فقد توفر علي قيادات واعية انصرفت للهم العام دون أن تشغل نفسها بالصغائر..أثيرة: ننطلق دوماً من البحث عن الحقيقة لا يهمنا من ضل إذ اهتدينا حيث لا عداوة ولا خصومة لنا مع أحد إلا من يستهدف الإسلاميين أو يخون الوطن أو يتمرد علي علي قيم وتقاليد الشعب.سخطنا علي البعض لا يمنعنا أن نشيد بهم إن انحازوا للحق.. من هنا تجئ إشادتنا بالسيد عبدالرحيم دقلو البارحة وهو يعلن استحالة المواجهة والحرب بين القوات المسلحة والدعم السريع..تصريح مهم في ظرف مهم امتص حالة الالتهاب وحمي البلاد من معركة ينتظرها القحاطة بفارق الصبر للقضاء علي استقرار البلاد تنفيذاً لأجندة أسيادهم الأجانب..أخيرة: غبي أحمق حمار من يراهن علي هزيمة القوات المسلحة يجهل تاريخها التليد الذي لايعرف الهزيمة.. إنها قوات لم تنكسر حيث ظلت عصية علي الهزيمة والخسارة والخذلان..إنها فخر البلاد وعزها وأمنها وأمانها ومصدر شموخها الكبير..

عمر كابو

التعليقات مغلقة.