كابوية
لا تقسوا علي الشرطة فالمجرم معروف
الخرطوم:الايام نيوز
أبادر فأعلن حزني العميق علي وفاة ابننا القتيل إبراهيم مجذوب الذي استدرجه اليساريين لتهييج الشارع واستخدموه مع بقية الشباب لإشعال ((ثورتهم المزعومة)) بعد أن يئيسوا من الوصول لكراسي السلطة عن طريق الاستهبال السياسي ..
يئيسوا لأن البرهان أدرك أنهم بلا حواضن شعبية ولا أحزاب حقيقية تستطيع أن تفرض كلمتها علي الرأي العام حيث لا أثر ولا تأثير فهم فقط مجرد خونة عملاء مأجورين أرزقية يقتاتون من أموال الخسة والنذالة والإلحاد والتفاهة والخيانة فرفض أن يمرر لهم الاتفاق الإطاري أسوأ وثيقة صيغت لتدمير وحدة البلاد وتفكيك الجيش ونهب ثرواتها…
قحط وجدت نفسها الآن معزولة جماهيرياً وسياسياً ولذلك تعمل علي تهييج الشارع ظناً أثماً منها أن ذلك سيعيدها للسلطة مرة أخرى لتمارس فسادها المرير..
هنا وجب علي كل أسرة أن تنتبه لشبابها فلا تتركهم وقوداً لمعركة لايدرون أبعادها وإلا فلا تلومن إلا نفسها إن وجدته مقتولاً غض النظر عن القاتل سلطة كانت أو حزباً يسارياً كما تفعل كل أحزاب اليسار لتسخين الشارع..
نقطة أخيرة شاهدنا هؤلاء الشباب يمارسون العنف الصادم القاسي مع الشرطة: حرقوا سياراتها وقذفوا منسوبيها بالحجارة وقتلوا ضباطها ((العميد الشهيد بريمة نموذجاً)) وأفرادها بطريقة وحشية لا تمت للمروءة بصلة وشتموا رجالها وأساءوا إليها إساءات خادشة للحياء.. من يفعل ذلك فإن الشرطة ستضطر للدفاع عن نفسها وهي تؤدي واجبها تأميناً للمنشآت وحفظاً لأرواح المواطنين والممتلكات..
من الآخر قحط ((الله يكرم السامعين)) تتحمل مسؤولية كل قتل يقع للشباب فهي من دفعت بهم لميدان المعركة وهي من أوعزت لهم ضرب الشرطة والاساءة لها..
فهل انتبهت الأسر لشبابها ومنعتهم الخروج في مظاهرات ما عادت سلمية بعد العنف المفرط ضد الشرطة الباسلة قتلاً واساءة وقذفاً بالحجارة والملتوف..
حاضرة: فقدت التظاهرات سلميتها ولذلك يصبح من السذاجة مطالبة الشرطة أن تكف يدها علي من يقذفها بالملتوف ويقتل أفرادها ويحرق سياراتها..
ثانية: مظاهرات البارحة علي قلتها وضحت أن هناك من أغدق أموالاً فيها ترحيلاً وطعاماً و((آيس)) ومن هنا نطالب الجهات الرسمية الكشف عنه..
أثيرة: التفكير المخملي: مطالبة الشرطة بأن تقف متفرجة وسياراتها تحرق وضباطها يقتلون وأفرادها جرحي ملتوف وحجارة قليل من المنطق ياهؤلاء٠٠
أخيرة: لجنة الأطباء المركزية واجهة الحزب الشيوعي بيانها التافه لم يشر لاصابات الشرطة ولا حرق سياراتها ولا الشتائم البذيئة التي تعرضت لها..
الجدير بالذكر أن هذه اللجنة((الخفية)) ظلت تصدر بياناتها أربعة سنوات ولا يعرف لها رئيس ولا عضوية ولا دار ولا محاضر ولا اجتماعات فهل هناك عبط واستهبال أكبر من هذا؟!
عمر كابو
التعليقات مغلقة.