الخرطوم :الايام نيوز
سبق وأن ذكرنا بأن حالة (الدربكة) المفتلعة خارج خط (١٨) لملعب الراهن السياسي التي أجادها البرهان القصد منها تهيئة الفرصة المناسبة لإحراز الهدف الذهبي في مرمى الكل ليتوج بطلا للدوري السياسي بلا منازع.
وهذا التكتيك حتى اللحظة ناجح بنسبة (١٠٠٪) ولم يتبق من حسم الجولة إلا عقبة حميدتي. وبالفعل شد الرجل مؤخرا الميدان من الأطراف تماما لتشتيت دفاعات حميدتي. وقد شارف على دخول المنطقة المحرمة.
دفاعات حميدتي في وضع لا تحسد عليه. إما الاستجابة بدمج الدعم. أو ارتكاب حماقة ضربة جزاء. وتكلفة ذلك عالية الثمن.
وفي خضم تلك الرؤية الضبابية ذهب حميدتي مغاضبا لدولة الأمارات في زيارة خاصة. ولم يعد حتى اليوم. واللافت بأنه إلتزم الصمت.
وفي تقديري وفق معطيات الواقع. لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يظل الرجل بالأمارات طيلة هذه المدة إلا أن يكون سجين أماراتي بأمر أمريكي.
وإن صدقت تلك الفرضية سوف يتخطاه التعيين في المجلس الأعلى للجيش القادم. ليكون حميدتي الصغير بديلا عنه. أي وداعا حميدتي الكبير.
مودعا بالدعوات (شكر الله صنعكم فيما مضى.
فما عدت من رجال المرحلة القادمة). وخلاصة الأمر إن الذي ذهبت إليه في المقال بعاليه وخاصة رغبة البرهان في تنصيب نفسه كحاكم عام للسودان قد أشارت إليه صحيفة القدس العربي واسعة الانتشار. ذائعة الصيت في آخر عدد لها. الأربعاء ٢٠٢٣/٣/١
التعليقات مغلقة.