الايام نيوز
الايام نيوز

ضد الانكسار أمل أحمد تبيدي
يمكنك قتل الثوار… لكن

الخرطوم :الايام نيوز

قبل سقوط النظام كنت اكتب دوما عن ضرورة الثورة من أجل بناء الدولة…

لأن الكبت و التسلط والقهر وسائل تهد أسس الدولة و استيراتيجيتها قائمة على النهضة العمران…
سقط النظام الذي وصل أعلى مراحل الاستبداد والفساد..

عبر حراك جماهيري من أجل اصلاح ما افسده النظام العسكري…

ماذا بعد السقوط؟ تعددت وتنوعت المحاولات لقتل روح التغيير والإصلاح وتحقيق مطالب الثورة كاد أن يهزمها ضعف الساسة و اطماع العسكر لذلك كانت متقلبة بين الهدوء و التصعيد…ولكن لن يتوقف المد الثوري..
الانتكاسات لا تعنى هزيمة الثورة او قتل الروح الثورية لان صاحب الحق لا يهزم و التضحيات و الدماء لن تضيع…. مهما تحصن البعض بالترسانة العسكرية و تشكيل رأي عام مضاد…
سيظل غضب الشارع مستمر من أجل إنهاء عهد الطغاة….
الثورة السلمية هي خيارنا الذي سنحقق به الأهداف و المطالب…

رغم الرصاص الذي يحصد ارواح الشهداء وسياط الجلادين واستعلاء الذين يديرون شؤون البلاد.. والتهديد والوعيد و إشعال نيران الفتن والتصريحات الهوجاء و… الخ لابد أن تنتصر إرادة الشعب رغم الخذلان و استسلام البعض وسقوط الأقنعة….
سيظل تصحيح المسار تجاة الوطن حلم نتمسك به ونسعى إلى تحقيقه عبر الثورة السلمية كأداة لاسقاط الانتهازية و النفاق و التحالفات القائمة على المصالح الشخصية و الولاءات الخارجية…. الخ.
نقاوم من أجل الحق المسلوب والموارد المنهوبة انه السبيل الوحيد من أجل إعادة كرامتنا وانسانيتنا حتما لن نستسلم للظلم والخيانة و لن نصافح الفاسد و المنافق و الجاهل…

الاستسلام هزيمة لدماء الشهداء مصافحة قاتل الثوار جريمة لا تغتفر…

علينا أن نستمر فى النضال مهما كانت العراقيل المطبات.

لايعلم من يراهن على هزيمة الثورة انه ساذج و أفقه محدود لان إرادة التغيير لا تنكسر وقوة العزيمة لا تضعف مهما كان وابل الرصاص
فلابد من تغيير جذري لكافة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية من أجل بناء دولة القانون وارجاع الحقوق المسلوبة..
&يمكنك قتل الثوار لكن لا يمكنك قتل الثورة.
المهاتما غاندي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

التعليقات مغلقة.