الثائر فضيل
(فقير المكاشفي)
والرفاق خالد
سلك ومحمدالفكى
منقة
الخرطوم :الايام نيوز
الاخ الشهم هشام عوض الكريم بن نهر النيل (الامير) كما يحلو لفقراء الولى والسلطان شيخ الجيلى المكاشفي
اخبرنى كفاحا بقصة رحلة سابقة عالقة فى الذاكرة فى الزمن الجميل الى مدينة ودمدنى السنى برفقة اخ عزيز
ذكر لى بانهما بعدما وصلا مدنى بعد رحلة عناء سفر شاقة اثر التعب ظهر عليهما واضحا وجليا والجوع غلب والجيب صار عنكبوتيا وتبقى فى اخر 2جنيه ونصف
قلت لصاحبى نمشى نفطر والله كريم ودخلنا مطعم وطلبنا فطور بمبلغ ال2جنيه ونصف وتركنا متاعنا بجوار التربيزة وذهبنا لغسل ايادينا فى المغسلة خارج المطعم فلمحنا الثائر فضيل فقير ودرويش المكاشفي الذى اصبح ملازما بمولانا شيخ عركى فى مدنى وابى حراز
وتسلل خفية الى المطعم بدون ان نشعر بمقدمه وسبقنا بهدؤ الى التربيزة التى وضع فيها المضيف( جرسون المطعم)الفطور الذى طلبناه فادخله فى كيس ودعمه بكيس اخر وعززه بثالث وربط عنق الكيس باحكام وادخله فى جيب جلبابه الواسع ووقف صامدا راكزا شامخا امام التربيزة قائلا بلجنة بديعة وصوت مقروش جميل
ياهشام دا فطورك هنا مشيرا باصبع يده اليمنى الكبير الى موقع الفطور المشتهاه..
بتلقى ليك فطور وين والبجيب ليك فطور منو؟
قال لي هشام
قلت له الله الله الله بصوت عالي
صمت الثائر فضيل صاحب الحكم برهة وابتسم واخرج لى من جيبه الاخر 12جنيها ونصف وقال لي عشان قلت الله الله والله هو الرزاق ذو القوة المتين.
خالد سلك الناطق الرسمى باسم الاطارى الغربى الذى يصادم كلام الله و النص القرءانى( إن الدين عند الله الاسلام….) ويغضب الله وينص على تساوى الاديان وشطب دين الله الاسلامى من حياة المجتمع السوداني لخلط الحق والباطل والخير والشر والحابل والنابل والحلال والحرام ورسم على مسرح المشهد السوداني فوضى اطارى مجتمع الميم الغربى والراسطة والاناركية وثقافة النوع والجندر والمثلية ومحارم الله التى كانت سببا فى هلاك الامم السابقة وورد ذكرها فى القرءان الكريم .
يصرح بان الجلالة
لا اله إلا الله افسدت الحياة العسكرية وان بعض جنرالات المؤسسة العسكرية يقراون من الكتاب القديم والضباط الشرفاء سيقومون باصلاحها وانهم جاهزون للمواجهة ..!!!
ومحمد الفكى سليمان يصرح متبجحا لراديو مونت كارو بدعم غربى اخيرا نجحنا فى وضع العسكر تحت نعالنا وهى مسالة وقت… وسترون البرهان وغيره من المجرمين فى سجن كوبر.
أقدار الله شاءت ان يغادر الرئيس المشير البشير كرسى حكم السودان المولع نار لحكمة يعلمها الله وان يخلفه اولاده صنيعته و موضغ ثقته البرهان وحميدتى و لم يتشهبا بسوار الذهب الذى كان سوار الشعب الذهبى حاسما ورد بعد عام الامانة لاهل السودان ليختاروا حكومتهم ومؤسساتها عبر انتخابات حرة نزيهة لاعبر بعثة سياسية اممية و تسوية سياسية خارجية بفرية دعم الانتقال الديمقراطى..،
القوى الخارجية ومخابراتها التى وجدت ضالتها فى فلولها القحاتة اليساريين عملاء الداخل والخارج افلحت فى اختطفاف تغيير ابريل 2019العسكرى والوطن وتشكيل حكومة انتقالية رئيسها وموظفى مكتبه ومستشارية يتلقون مرتباتهم بالدولار من صندوق غربى يساهم فيه الاتحاد الاوروبى وتدعمه الوكالة البريطانية للتنمية (وكر المخابرات البريطانية)،
وتجاوزت صنيعتهم حكومة حمدوك الانتقالية ولجنة تمكينها السياسية كل مهام الحكم الانتقالى وحدود التفويض وصلاحيات الحكومة الانتقالية ونفذت دورها الوظيفى التدميرى المرسوم بدهاء مخابراتى غربى صهيونى قذر
وانتهكت كل محارم الله التى كانت سببا فى هلاك الامم السابقة وورد ذكرها فى القرءان الكريم ودمرت مؤسسات الدولة ومشروعاتها الاستراتيجية والاقتصاد وبنك السودان المركزى والتعليم العام والعالى والخدمات الصحبة ، واعتقلت أهل السودان في سجون الازمات الخانقة واتون الفوضى العارمة .. ووضعت اعناقهم فى مقاصل البنك الدولى ،وجعلت مؤسسات الدولة كسيحة متكلسة مقعدة محطمة مشلولا (دولة كرتونية )فى مسرح اللامعقول العبثى تسخر منها بغاث الدول.
غرق منسوبيها فى مستنقع الفساد المالى والادارى والتنفيذى واستغلال النفوذ وخيانة الامانة والقرصنة والجرائم الموجهة ضد الدولة السودانية حتى النخاع
وزودها بيتين من الشعر باستجلاب بعثة سياسية اممية تسلمت مقاليد الحكم فى السودان ووضع السودان تحت الوصاية الدولية، وتم فصل 1060من خيرة ضباط الشرطة السودانية بقرار لقيط نفاه وزير الداخلية وانكره السيادى بخطاب رسمى دون محاكمة الجهة التى ارتكبت افظع الجرائم الموجهه ضد الدولة السودانية، وحنط دور جهاز المخابرات الوطنى وقلمت أظافره وسرحت وحلت هيئة العمليات الادارة الامنية المهنية الاحترافية الاقوى فى الشرق الاوسط المتخصصة فى حماية الحدود وتامين المدن و مواقع البترول والمنشاءات الاستراتيجية و مكافحة الارهاب وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر وحماية الاقتصاد السوداني ومحاربة التهريب والتخريب الاقتصادي ،
،وتم تجريف الكفاءات والخبرات المهنية من المؤسسة العسكرية والامنية وتهشيم مفاتيح المنظومة الامنية لصناعة الفوضى واسقاط الاخلاق فى اعرق الأوطان الافريقية التى سبق ان صنفت الامم المتحدة السودان بإنه الاكثر امانا فى افريقيا .
فجعل ذلك القوى الخارجية و مخابرات البعثات الدبلوماسية الأجنبية والمنظمات الغربية المشبوهة تستبيح الخرطوم وربوع السودان بمزاعم دعم التحول الديمقراطى والحكم المدنى الخرطوم وانتشرت المخدرات والأيس ومخدر الشيطان والرزيلة واصبحت الخرطوم المكلومة تصحى وتمسى على جرائم مفزعه وفواجع مروعه وكوارث فظيعة و المشارح تكتظ بالاف الجثامين والجثث المجهول الهوية لاول مرة فى تاريخ السودان
وافورقى يصرح بان الهرجلة السياسية التى تحدث فى الخرطوم امر لايصدق..!!!
وبعدما العناية الالهية واللطف الربانى وارادة الله اعادت الهيبة الى القضاء السوداني المتحرر من إرادة المستعمر وتشريعاته وقيود التبعية العمياء واعلن قضاة المحكمة العليا بالسودان رفضهم القوى لكل ماورد فى الاطارى الذى يمس استقلالية القضاء السوداني،
وارادة الله جعلت بعض جنرالات المؤسسة العسكرية والامنية يستيقظون من غفلة الصمت المريب على لظئ جرم الاطارى الغربى اللعين الذى يستهدف دين الله الاسلام الحنيف وهوية وقيم وتراث وكرامة وسيادة الامة السودانية والقضاء السوداني والجيش السودانى سرا بقاء كيان الوطن عصيا على الانهيار والتشظئ…و كاد الاطارى ان يحول حيشان القوات المسلحة السودانية وشركاتها بمفتاح الخيانة وخناجر العمالة المسمومة وفرية الاصلاح الى حمامات و شلالات من الدماء وهولكست ومحرقة القرن ال21،
وتحويل الوطن الى ركام واهل السودان الى لاجئين اذلاء واشلاء والشاهد والضحية .
وعلى الحطام و الركام واشلاء اهل السودان وفلذات اكبادهم الشرفاء بالقوات المسلحة والدعم السريع والمخابرات العامة والشرطة الموحده وفرسان قوات الاحتياطى ومتقاعدى القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى
ينصب خيمة استعمار القرن ال21 بمزاعم دعم التحول الديمقراطى عبر تسوية الرباعية واتفاقها الاطارى وورشه تمكينه وثلاثية فولكر مصحوبة بزخم ماكينة مخابراتية ومالية واعلامية ضخمة
لاستنساخها فى دول القارة السمراء والعالم وتشكيل عصبة مجتمع الميم الغربى الصهيونى الاستعمارى النازى فى القرن ال21،
ولم يدرئ صناع الاطارى الغربى وثلاثية فولكر ورباعية قودفرى وجايلز وجيهان هنرى وبيزلى وفلولهم القحاته الاطاريون اليساريين والعسكر المتماهين معهم( الرعايا فى سلطان الله العظيم) بان( للبيت رب يحميه)وان الملك بيد الله يؤتيه من يشاء من عباده وينزعه ممن يشاء من عباده وهو صاحب الأمر كله من قبلو وبعدو وبيده مفاتيح السموات والأرض .(وانهم لن يستطيعوا ان يابقوا من ملك الله ويخرجوا من أرض له وسماء).
وإن ربك لبالمرصاد ،
وان المكر السئ لا يحيق إلا باهله.
اقدار الله شاءت ان يتجمع فى السودان الخبث بعضه فوق بعض، وان تتفجر ثورة الوعى السودانية المجيدة وان تنتظم مدن وربوع السودان تعبئة عامة وجاهزية غير مسبوقة استعدادا لاسؤا السيناريوهات ..
تتنافس فيها مكونات اهل السودان على الخير لا على العار وسيتلاحمون بإذن الله تعالى مع فلذات اكبادهم الشرفاء بالقوات المسلحة السودانية والدعم السريع والمخابرات العامة والشرطة الموحده وفرسان قوات الاحتياطى ومتقاعدى القوات المسلحة السودانية فى صناديق الرجال و ميادين العزة وساحات الكرامة والشرف الباذخ والعطا يشعلونها تكبيرا وتهليلا بالجلالة لا اله إلا الله متخذين الإله ناصرا ووكيلا لايرتضون للحسنين بديلا
للتصدى بقوة العزيمة وصدق الايمان للطغاة المستعمرين وفلولهم القحاتة الاطاريون اليساريين والعسكر المتماهين معهم
لتطهير مدن وربوع الوطن المثخن بجراح قاذورات وادران الفساد المالى والادارى والتنفيذى واستغلال النفوذ والقرصنة وخيانة الامانة من
جراثيم الخيانة وفيروسات العمالة..، وتجريف ساحات الوطن العزيز من فلول احتلال القرن ال21 عملاء الداخل والخارج و افاعى الخداع وعقارب النفاق وظاهرة ابى رغال وابن العليقمة وسلاطين باشا.
تالله إن النصر كوثر
من صبر
فمن كان فى قلبه الله كان عونه فى الدارين الله ،ومن كان فى قلبه غير الله كان خصمه فى الدارين الله
وكفي بالله وليا
وكفي بالله نصيرا
وكفي بالله وكيلا
وكفى بالله حسيبا.
قال تعالى ( واقيموا الوزن بالقسط ولاتخسروا الميزان)
صدق الله العظيم
وصلوا واكثروا على المدثر رسول الله تردوا الكوثر.
امير بدوى النور
(بارود) المكاشفي
التعليقات مغلقة.