في اليوم العالمي للمرأة تحية اجلال للمرأة السودانية
الخرطوم:الايام نيوز
*زينب كباشي عيسي
لم يكن يوم 8 مارس من كل عام يوما عابرا للاحتفال العادي انما كان تتويجا لنضالات النساء
في انتزاع حقوفهن قي العمل واتخاذ القرار والمساواة العادلة في الحياة الكريمة .
ولان في الاصل المرأة صانعة الرجال والثورات والتغيير علي مر التاريخ القديم والمعاصر .
ومن حق المرأة في كل العالم ان تحتفل في هذا اليوم بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية
والسياسية التي حققتها واستطاعت انتزاعها بعد نضال شاق طويل ..
@ اختارت منظمة الامم المتحدة 8 مارس من كل عام ليكون عيد عالمي للمرأة سنة سنة 1977م
عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارًا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة، فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس..
وبالنظر في سجل المرأة السودانية بالرغم من كل التضحيات الجسام التي قدمتها النساء
لا زالت لم تصل لحقوقهن كاملة بسبب الانظمة الاستبدادية التي تعاقبت علي حكم السودان
منذ الاستقلال وقطع مسيرة الديمقراطية التي تتبني القوانين
والتشريعات التي تنصف المرأة . وبالرغم انها نصف المجتمع مازالت تتعرض للكثير من الانتهاكات،
وما زالت المرأة تطالب بتحقيق العدالة والمساواة، ووقف العنف بشتى أنواعه الذى يحدث بحقها بشكل يومي.
نحتاج اولا لتضامن واسع من خلال منظمات المجتمع المدني الحرة لحماية المكتسبات التي
حققتها المرأة السودانية علي مر تاريخها ، وثانيا لتوحيد كلمتهن وإبراز مواطن القوة التي تحركهن،
للمطالبة بحقوقهن السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والإنسانية عموما اعادة بناء جسم مدني
نسوي ديمقراطي حر علي اسس جديدة لا مركزي يدافع عن حقوق النساء في كل الوطن وينتزع
حقوقهن في العمل الشريف والتعليم والغاء كافة القوانين المقيدة للحريات ومناهضة كل
القوانين والتشريعات التي تحط كرامة النساء .
ثالثا العمل علي نشر ثقافة وتكريس ثقافة جديدة تحترم كرامة المرأة السودانية وتناهض كل
أشكال التمييز أو الإقصاء.
@ وفي 8 مارس عيد المرأة التحية للمرأة السودانية في كل بقعة من الوطن و خاصة لنساء الهامش
حفيدات الكنداكات والاميرات والميارم، وفي هذا اليوم نستلهم وعي ونضالات اماني ريناس،
وأماني شخيتو ،والميرم تاجا،ونكشوت العامريه البجاوية ، ونقف مع حفيداتهن، ضد سياسة الذهن
الذكوري البدوي المستجلب،والذي جعل المرأة في هذه المناطق والتي كانت منارة إشعاع لوعي
المرأة وريادتها،جعلها مناطق للنزاع والفقر والمرض،،واغتصاب النساء ونزوحوهن ونؤكد ان نساء
هذه المناطق ما زلن في وعي اسلافهن،وسيحملن رايات النضال،،ومعاول التغيير ،حتي تعود
للمرأة السودانية مكانتها القيادية والتاريخيه،ملكة تحكم وقائده تقود المجتمعات
….
التحية لكل نساء وطني ولكل نساء العالم
التعليقات مغلقة.