محمد صالح حموكي يكتب………….🖌* *انبشكت 3*
الخرطوم :الايام نيوز
السيناريوهات المرسومة للسودان*تتبعاً للأحداث و قراءةً للواقع المخطوط بدقة فائقة ،
تسعى المنظومة الدولية برعاية *امريكية روسية* ومجموعة دول الترويكا ودول الكفيل
الخليجية والمحاور الافريقية لتنفيذ سيناريوهين لا ثالث لهما البتة في السودان.
*الأول* تحضير أحد الجنرالين لحكم السودان عسكرياً وفقاً لمشروع *”عسكرة الدول الإفريقية القائم”* .
إما البرهان وإما حميدتي ، وفي الأرجح *حميدتي* الذي تعمل أمريكا سراً لتنصيبه رئيساً للسودان
خلافاً لما تتظاهر به من عداوة وتهديد تضليلي علي الفضاء الاعلامي ، وهنا يختصر دور قوى
الإطاري على تمثيل رئيس وزراء مدني موظف ضعيف *”حمدوك2″* وحِقب وزارية تحت حكم
ورعاية سلطة أحد الجنرالين.
وهذا الاحتمال وارد بنسبة ٣٠٪. لكونه يعتمد على نجاح مشروع الإتفاق الإطاري الذي يواجه
رفض واسع من معظم قطاعات المجتمع المحلي بمكوناته وكياناته المختلفة سياسية ، ثورية ، ادارات اهلية.
*السيناريو الثاني* وهو الاسوأ والأكثر توقعاً بنسبة ٧٠٪. فيه صناعة مواجهة عسكرية مسلحة
داخل الخرطوم بين طرفين الايدولوجية والعشائرية الجهوية (حرب متحكم فيها) ليس لكلا
الجنرالين فيها إرادة ذاتية أو قرار الدخول فيها أو الإنسحاب منها أو حتى مجرد رفضها لكونهما
مصنوعان مُتحكم فيهما كُلياً بواسطة مجموعة إدارة الصراعات و خلق الازمات في افريقيا
والشرق الاوسط والتي تُمثل فيها دولة الإمارات الذراع الأيمن للمنظومة الدولية لتنفيذ
أجندتها ومشاريعها الاستعمارية الحديثة.
وعبرها يتم صرف الأوامر واجبة التنفيذ. فكلا الجنرالين تنفيذيان لا يملكون قرارا في فرض المواجهة والحرب . المستخدمين فيها هم :
الطرف الاول:–قطيع من الحركة الاسلامية الكيزان (ضحايا الايدولوجيا) و واجهاتهم المختلفة ومليشياتهم المؤدلجة المساندة (درع الوطن ، كيان الوطن ، كيان الوسط كيان الشمال و جزء من تمازج الجبهة الثالثة) – المؤسسليشيا العسكرو ايديولو إثنية (القوات المسلحة – الجيش السوداني)
الطرف الثاني:- – مليشيا الدعم السريع و القوات المساندة لها (حركات مسلحة من دارفور و كردفان ، كيانات عشائرية).
الوُكلا المعتمدين : – البرهان وكيل مزدوج – حميدتي وكيل مزدوج – جنرالات اللجنة الأمنية للبشير وُكلاء من الدرجة الثانية (محليين)- بعض قيادات حركات سلام جوبا وُكلاء تنفيذيين مساندين .- بعض قيادات أحزاب الإطاري (مجموعة الامارات) الأهداف الاساسية:–
مليشة أو صوملة السودان بفوضى مُتحكم فيها. – تقسيم السودان لمحورين متنازعة
علي رأس كل محور حكومة بقيادة جنرال حرب يحافظ على حصص و مشاريع اقطاب المنظومة الدولية.
القضاء على مطالب الشعب في إقامة جيش وطني واحد (حُلم الثوار وجماهير الشعب) ،
وهذا ما لا تسمح به اسرائيل إطلاقاً حول المنطقة المحيطة بها لا سيما افريقيا والشرق الاوسط الاسلاميتين.
توقعات مسببات أحداث المواجهة:–
إنقلابات عسكرية يلوح في الافق.-
محاولة اغتيال الجنرال حميدتي أو شقيقة.-
قيام تيارات داخل الجيش (هيئة الاستخبارات العسكرية المُدارة بواسطة لوبيهات تدين
بالولاء للقاهرة أو التي تدين الولاء لتنظيم الحركة الاسلامية) بفرض وصايا على الدعم
السريع و محاولة التحرش بها وإستفزازها.
– قيام مليشيات الدعم السريع بمحاولات فرض سيطرتها و انتشارها على نطاق اوسع
داخل العاصمة مما تثير حفيظة الجيش . *الأغبياء المغفلين النافعين :-*
وهم ضحايا الايدولوجيا الاسلامية والإستلاب الفكري الثقافي المُغيبين والمنقادون
بأيديولوجيا تظن و تعتقد جازمة انها تخدم الإسلام وتحافظ على الوطن ، يحملون جنازة
الوطن على أعناقهم و لا يدرون، لكونهم يخدمون أجندة بعض قياداتهم في الحركة الاسلامية
والذين في حقيقة أمرهم لوبيهات تعمل لصاح الحركة الماسونية من مجموعة الرأسمالية
الليبرالية ، التيار الذي هندس و أدار عملية التطبيع مع إسرائيل .
فهؤلاء القطيع و أعني بهم بالأخص (شباب الحركة الاسلامية) من طُلاب وموظفين وعُمال
وغيرهم من قطاعات المجتمع المهنية والفئوية بالتحديد ، خُلق لهم عدواً وهمياً من الأحزاب
الايدولوجية عديمة القواعد والتي مُعظم أو غالبية منسوبيهم وكوادرهم التنظيمية يعملون
تحت جهاز أمن الحركة الاسلامية ، فيُجيِّشونهم بهذه العداوة ضد أبناء جيلهم من الشباب الثوري غير المحزب .
فهم شُعلة و وقود المعركة المحتملة والتي لا ناقة لهم فيها ولا جمل ولا حول ولا قوة سوى الدفاع عن تنظيم ايديولوجي مُختطف لخدمة لوبيهات اُسرية رأسمالية لديها مصالح و إمتيازات اُسرية ليست
لها علاقة بالإسلام ولا الوطن كما ظلت تخدع البسطاء من منسوبيها الضحايا
(شباب الحركة الاسلامية) الذين يستميتون في الدفاع عنها ويحسبون أن الأمر دين.
نواصل ……..حموكي
الإثنين 13 مارس 2023
التعليقات مغلقة.