كابوية قحط : حالة يرثي لها
الخرطوم :الايام نيوز
كابوية قحط : حالة يرثي لها
لم أقف علي مدي صحة الأثر المنسوب إلي سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالي عنه :(( لا أحب الأمارة ولكن أكره أن تنزع مني))٠٠بيد أنني في ثقة من أمري أن حالة هوانات قحط ((الله يكرم السامعين)) بعد أن نزع الله منهم السلطة لفسادهم المثير وظلمهم الباطش الكبير وحماقتهم الفظة وبلاهتهم المطبقة تحولوا إلى حالة من الجنون والعته والعباطة..الرويبضة عرمان قبل يومين أرسل رسالة تحذيرية للقوات المسلحة ختمها مهدداً:(( من الأفضل لهم أن يشتروا بسعر اليوم فسعر الغد قد يكون الاكثر كلفة))ثم سارع بالجلوس إليهم في رضوخ عجيب..بينما اتهم المجرم وجدي ((شاشات)) زميله الفاسد صلاح مناع اتهاماً مباشراً بنهب وسرقة أموال منظمة الدعوة الإسلامية وبتروناس ودان فوديو نافياً التهمة المثبتة عنه برغم البينات القوية التي قدمت في مواجهته مما أدي إلي حبسه في سجن الهدي فتدخلت جهة سيادية أطلقت سراحه في مخالفة واضحة للقانون فلاذ بالهروب خارج البلاد خشية المحاكمة العادلة..فيما بدأ ((فكي منقة)) أكثر سذاجة من سابقيه فهو مايكاد يقول بتصريح إلا أتي في اليوم الثاني بضده ..
الأحمق يكثر من التصريحات المتناقضة مرة هو يهدد البرهان ومرة يعلن الاقتراب من إعلان رئيس الوزراء ومرة أنه لن يجلس مع الانقلابيين ومرة يجالسهم ويعلن عن اتفاق وشيك..هاهو البارحة يعلن أن ((البرهان وحميدتي سيكونان معهم لحماية التحول الديمقراطي مستقبلاً)) أي والله العظيم قال بذلك وهو من كان يصفهم بالانقلابيين!!الشعب السوداني أيها الأغبياء الأوغاد يحتفظ بذاكرة من حديد فيها كل تصريحاتكم وتناقضاتكم..
وسنقدمها لكم مقاطع تحمل تلك الأقوال الأضاد حتي تعلموا كم درجة من السخف والجنون وصلتم وتبرعتم بها..حاضرة: المضحك المبكي أن يتحول ((الانقلابيين في نظر فكي منقة)) إلي حماة للتحول الديمقراطي…
ثانية: واضح أن خلافاّ حاداً في قسمة الأموال المنهوبة بين الفاسدين وجدي وصلاح مناع قاد الأول لاتهام الثاني فإن سكت أثبت التهمة عليه وإن تكلم كشف المستور..
أثيرة: محزن أن يجلس هؤلاء الحمقي لأسيادهم ((الخواجات)) راضخين مذعنين كالميت بين غاسليه رأيناهم بالأمس وهم في محنة عجيبة والحاكم العام فولكر يوزع عليهم توجيهاته..أخيرة: الشعب السوداني بات أكثر قناعة بأنه فرط في الإنقاذ أعظم حكومة حكمت وتحكم السودان بعد أن عقد مقارنة جاءت بينها وبين هؤلاء القحاطة الأنجاس المناكيد..
عمر كابو
التعليقات مغلقة.