دكتور عصام دكين*
من نعم الله على وحظى الكبير فى هذه الفانيه ان اعمل وارافق استاذى والعالم الجليل فى مركز ابحاث الايمان واستاذ الفيزياء ومعدل النظريه النسبيه لانشتاين وبن عطبره واريافها البروفيسور مبارك درار حيث العلم والايمان والتواضع اقراء ماذا كتب عن رسالتى لاخوانى واخواتى فى الحركه الاسلاميه*بارك الله فيك يا دكتور دكين واكرمك الله تعالى في الدنيا والآخرة. اس البلاء في الحركة الإسلامية في أولئك الحزبيين الذين يريدون أن تكون الحركة الإسلامية مجموعة من الأشخاص الذين يدينون لفكر رئيس الحركة فقط ويساقون كالسوائم بحجة الالتزام التنظيمي الصارم. وهذا يخالف طبيعة التنوع والثراء البشري (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولايزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم). كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أقر بالتنوع ففي غزوة بني قريظة قال لايصلين أحدكم العصر الا في بني قريظة. فنزل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن فرسه وصلى والتزم آخرون بالمعنى الظاهري للنص. فاقر هذا وهذا ولعل سبب اختراق الحركة الإسلامية من المنتفعين والمتسلقين هو أبعاد المفكرين وأصحاب الرأي وترفيع أهل الطاعة العمياء من المصابين بالخواء الفكري الكامل فعجزوا عن إدارة دولاب الدولة ولعجزهم عن امتلاك الرؤي الفكرية لوضع تصورات لإدارة مؤسسات الدولة استقل بعض المتسلقين والمنتفعين هذه الفرصة فاخترقوا الحركة الإسلامية وعاثوا في الأرض فسادا. بروفيسور مبارك درار
التعليقات مغلقة.