من حموكي إلى…….. شباب المقاومة المستقلين كتل ولجان ثورية مستقلة إخراج توباك ورفاقه واجب ثوري
من حموكي إلى……..
شباب المقاومة المستقلين
كتل ولجان ثورية مستقلة
إخراج توباك ورفاقه واجب ثوري
قلناها من بدري لم تسقط بعد ….
إياكم وإياكم ثم إياكم أن يخدعوكم أو يشغلوكم عن هدفكم الرئيسي إسقاط المنظومة التي لم تسقط بعد … بدلاً من الضرب في منظومة الكيزان المتأسلمين لإسقاطها يحولوكم للضرب في ظل الكيزان (التسونجية حُلفاء الإنقاذ مليشيات الإرتزاق السياسي التي تُدعى أحزاب) لإسقاط الاتفاق الإطاري او حكومة الإطاري ….. مطالبنا إيجاد الدولة أولاً وتأسيس مؤسساتها وليس مجرد تشكل حكومة .
إسقاط زُعماء العصابة جنرالات الدم (حُماة الكيزان) ومنظومتهم الكيزانية التي لاتزال تحكم عبر مشروع التسوية السياسية الاولى (الهبوط الناعم ) التي لم يُحاسب او يُحاكم فيها كوز واحد حتى الآن .
الكل يعلم بأن المجرمين القتلة هم برهان وحميدتي ومن هم دونهم ضمن طاقم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية قتلوا الشعب في دارفور وكردفان والشرق واخيراً في فض الاعتصام ولا يزالون يقتلون الثوار بأوامرهم و كل من مات في الشارع تحت مسؤوليتهم مباشرة….
الكل يعلم بأن توباك و رفاقه أبرياء اُكيد بهم ضرباً للثورة وتحجيماً لها بإثناء الثوار ….
الكل يعلم بأن لا عدالة في السودان وأن ما تُسمى بالمؤسسة العدلية القضائية في السودان هي أحد ازرع ومؤسسات المنظومة الاسلاموية وتابعة لها بل تحمي المجرمين وهم على رأس الحكم إغتصاباً للسلطة وتأتمر بأمر المجرمين ، ولايزال المجرمين يتمتعون بعناية خاصة وحماية تامة …
ماذا تنتظرون من عدالة “الخيار و الفقوس” ؟!
هل تنتظرون إنتصاراً ينصف رفاقنا القابعون في زنازين المنظومة الإجرامية الظالمة ؟
أين الشعب السوداني من هذا السخف والهوان ؟
أين الثوار الحقيقيين ؟
كيف وحتى الآن أبناءنا الثوار أبناء الشعب الابرياء المظلومين في السجون ؟
من يدافع عنهم ضد هذه المنظومة الاجرامية الظالمة التي تحمي القتلة المجرمين وتسجن الابرياء المظلومين ؟
أين الكتلة الثالثة ؟
أين الثوار المستقلين ؟
اين الشرفاء الغيورين من أبناء هذا الوطن ؟
من سيخرج فداءً لهذا الوطن من أجل التغيير الحقيقي إذا لم يجد النصر والسند والمؤازرة من الشعب ؟
أين النخوة وأين المروءة ؟
لماذا فقط نترك مسؤولية التغيير لأبنائنا الثوار الشباب اليافع الذين يبيتون يحرسون الترس ويتقدمون الصفوف في المواكب والمليونيات فقط من أجل الوطن ؟!
إن خروج الشعب السوداني بكافة شرائحه العمرية والنوعية نصرة لهؤلاء الأبطال توباك ورفاقه والذين من قبلهم ومن بعدهم ظلماً وكيداً في مواكب ومليونيات تتجه نحو السجون والاعتصام عندها و وضع المنظومة غير القانونية وغير العدلية في خيارين فقط لا ثالث لهما إما إطلاق سراح جميع المعتقلين الأبرياء المظلومين بلا شروط أو إعتقال القتلة المجرمين وعلي رأسهم برهان وحميدتي وأعوانهم وكيزانهم المجرمين مع توباك ورفاقه جميعهم في معتقل واحد و بعدها ننتظر تحقيق العدالة والبريء من يخرج … واجب وطني ثوري.
إما عدالة تطال الجميع أو لا عدالة …. مافي خيار وفقوس بعد اليوم .
قيادة شبابية مستقلة
الثورة الذكية قادمة.
الاربعاء 29مارس 2023
التعليقات مغلقة.