كابوية رموز الإسلاميين مازالوا رهن الإعتقال في مكان آمن …. مخطط آثم وكبير استهدف تصفيتهم أراد حميدتي أن يقتلهم فأهلكه الله.. بيان مولانا أحمد هارون ضربة معلم
كابوية
رموز الإسلاميين مازالوا رهن الإعتقال في مكان آمن …
مخطط آثم وكبير استهدف تصفيتهم
أراد حميدتي أن يقتلهم فأهلكه الله..
بيان مولانا أحمد هارون ضربة معلم
تقف ثلاثة أسباب جوهرية وراء إنقلاب حميدتي…فالامارات العربية المتحدة ربيبة إسرائيل وجهته ودعمته للدخول في مغامرته الفاشلة هذه أولاً: للاستيلاء على السلطة حتي تفرض مشروعها ((الإبراهيمي)) عبر تحييد المؤسسة العسكرية سجناً وتصفيةً جسديةً لقادتها..ومن بعد ذلك إعدام رموز التيار الوطني العريض…
ثانيا: خلق فوضي وعدم إستقرار يقود لتفتيت وحدة البلاد وتقسيمها لخمس دويلات صغيرة ضعيفة مفككة الأوصال تمكنها من السيطرة على مواردها ونهبها تحقيقاً لأمنها الغذائي…
ثالثاً: تخريب البنية التحتية الأساسية أسوة بسوريا واليمن وليبيا والعراق حتي يضحي الهم والشغل الشاغل لأي حكومة قادمة إعادة بناء ما تم تدميره بدلاً من التفكير في صناعة ترسانة دفاعية متطورة تهدد أمن إسرائيل وتقلق مضاجعها…
ولذلك رأينا الدعم السريع الآن يبذل جهداً خرافياً في ضرب البنية الأساسية وإستهداف المشروعات الحيوية: المطارات والمستشفيات وشبكة مياه الشرب ومباني الإذاعة والتلفزيون وشركات الدقيق والمياه الغازية والامدادات الطبية والقصر الجمهوري وشركة جياد…ألخ.
وهو في سعيه الدؤوب إلي التخلص من خصومه السياسيين وكذلك تعزيز الفوضي قام بإطلاق سراح جميع السجناء وعتاة المجرمين بسجن الهدي ليساندوه في خلق البلبلة والعبث والنهب والسرقة… ثم من بعد ذلك توجه لسجن كوبر لتحقيق هدفه الأول بقتل خصومه السياسيين من رموز التيار الوطني العريض وقيادات الإسلاميين وكبار ضباط الجيش المعتقلين بتوجيه منه.. ليواجه بقوة من الكتيبة التي كانت تأمن سجن كوبر والتي تمكنت من صده بعد أن قتل ثلاثة من السجناء وجرح أربعة منهم …
هجومه هذا أحدث خسائر في بنيات السجن مما أدي لفصل الكهرباء وانقطاع الماء عنه فقررت إدارة السجن إطلاق سراح جميع من فيه حفاظاً علي أرواحهم من قصف الدعم السريع لهم …
خرج جميع السجناء ماعدا قيادات الإسلاميين الذين رفضوا الخروج وظلوا يومين بلا كهرباء ولا ماء فأخبرتهم إدارة السجن بعدم إمكانية إعادة الكهرباء والماء في الوقت الحالي…
فتم الإتفاق على نقلهم إلي مكان آمن تحت إشراف وحراسة ورقابة إدارة شرطة سجن كوبر ..
إذن كل المعتقلين السياسيين الآن من رموز حكومة البشير هم في معتقل آخر لأنهم مستهدفون من الامارات العربية المتحدة التي وجهت عميلها المجرم حميدتي لتصفيتهم تصفية جسدية..
احتراماً للرأي العام وتمليك الشعب السوداني الحقيقة كاملة أصدر مولانا أحمد هارون بياناً شافياً نيابة عن هؤلاء المعتقلين بين فيه كل الخطوات التي اتخذت بشأنهم وأكد علي أنهم مازالوا معتقلين في مكان آمن تحت حراسة شرطة سجن كوبر ولم يتم إطلاق سراحهم كما أشيع فهم رهن تعليمات إدارة السجن،،جاهزين للمثول أمام المحاكم المختصة لمباشرة الإجراءات القانونية في مواجهتهم تحقيقاً لقيم العدالة..
كلاب قحط المسعورة استثمرت الحدث وحاولت أن تجده مبرراً لدعم المجرم حميدتي ومهاجمة القوات المسلحة بتصوير هدفها من حربها ضد المجرم الهالك حميدتي أنها تريد إعادة الإسلاميين مرة ثانية…
الشعب السوداني واع.. يدرك أن الإسلاميين قرروا عدم المشاركة في أي حكومة قادمة حيث يشغلون أنفسهم حالياً بترتيب بيتهم الداخلي وتقييم فترة حكمهم وتنظيم صفوفهم للاستحقاق الانتخابي مابعد الفترة الانتقامية التي طالت ودخلت عامها الخامس كأطول وأسوأ وأفشل فترة انتقالية عرفتها التجارب السياسية علي مستوي العالم ..
حاضرة: بيان مولانا أحمد هارون ألقم قحط((الله يكرم السامعين)) حجراً ،، وهو يؤكد أنه لم يتم إطلاق سراحهم فهم مازالوا رهن الإعتقال في مكان آمن بعد استهداف حميدتي لسجن كوبر…
ثانية: البرهان وحميدتي أسرفا في إعتقالهم والعدالة كانت تقتضي إطلاق سراحهم.. ومن هنا نطالب القائد البرهان بتوجيه إدارة سجن كوبر بإطلاق سراحهم فوراً فإن العدل هو أحد أهم أسباب الانتصارات فالسماء لا تنتصر لظالم..
أثيرة: كتبت عشرات المقالات خاطبت فيها المجرم حميدتي بإطلاق سراحهم وحذرته من مآلات الظلم وأشرت إلي أن نهايته ستكون قاسية صادمة أليمة ولكنه كذب وتولي.. هاهي أقدار الله تسوقه لحتفه فيهلك ويموت شر ميتة…
أخيرة: بيان الجيش جاء شافياً كافياً بأن السجون والسجناء سلطةً واختصاصاً من سلطات وزارة الداخلية،، لا صلة للجيش بها…
خاصة جداً: مضي عهد الظلم واعتقال الأبرياء بواسطة أولاد دقلو الذين سيطروا على ديوان النائب العام وحولوه لادارة خسيسة تابعة لهم يسجنوا مايشاءون ويعتقلوا من يريدون…
أيها القحاطة الأنجاس تريدون أن تبقوا علي الإسلاميين في سجن كوبر لتحصدهم بنادق الدعم السريع ((مش كدة)؟؟!!
عمر كابو
التعليقات مغلقة.