بقلم. الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي ( من بدا الحرب ؟! ( 2) .) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان .
بقلم. الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي
( ثورة 19ديسمبر بين التطلعات والتحديات ( 514) .
( من بدا الحرب ؟! ( 2) .) .
خلصنا في المقال السابق بان الحرب التي بدور رحاها بين الجيش السوداني وقوات الدعم السرييع تاتي في اطار تخطيط وتدبير مسبق من قبل انصار النظام السابق والذين تنتهي بهم المطاف باخراج المساجيين من كل سجون السودان وذلك حتي يعطوا مصوغا لا اخراج عناصرهم من سجن كوبر وهو السيناريو الذي تم تحت سمع وبصر الراي العام المحلي والدولي .
لقد سبق ان اكدنا وعبر هذه المساحة بان انصار النظام السابق لاتهمهم مصلحة البلاد بان يتحقق فيها الامن والاستقرار بقدر مايهمهم مصلحتهم الذاتية في ان يتسيدوا المشهد .
ثم ماذا بعد ؟! .
مني ما وضعت هذه الحرب اوزارها فان المد الثوري وقوي الحراك في الشارع السوداني لن تسكت علي هذه المهزلة وهذا الانقلاب الخبيث الذي خطط له الكيزان وقام بتنفيذه قادة الجيش الذين ينتمون الاسلاميين بقيادة البرهان وكباشي وبقية العقد الفريد .
نعم متي ما وضعت هذه الحرب اوزارها فان الراي العام يطالب بتكوين لجنة تقصي حقائق دولية حتي توضح للراي العام السوداني والدولي بالجهة التي تسببت في اشعال هذه الحرب .
مازال بعض صحفي وخبراء النظام السابق العسكريين يمارسون الكذب وفي وضح النهار خاصة في مسئولية من بدا الحرب ومنهم كذلك لينا يعقوب مديرة مكتب قناعة الحدث بالخرطوم وهي معروفه في ولاىها النظام السابق .
حيث كل تحليلاتها وكتاباتها منذ قيام الثورة كانت تدعم وتصب في مصلحة النظام السابق . . لقد سبق ان اكدنا وعبر هذه المساحة باننا نحتاج الي أقلام قوية تدافع عن الهجمة الشرسة التي يقوم لها كتاب وصحفي النظام السابق .
وذلك لأن المعركة مع هذا الكيان لم تنتهي بعد حيث الطريق مازال طويلا وسقف طموحاتهم لايحده حدود .
نعم انها معركة وطن مثقل بالجراح وحيث تتقاذفه الآمواج من كل صوب ومن كل حدب . نعم المعركة مع انصار النظام السابق والقوي التي تدعمه في كل مؤسسات الدولة لم تنتهي بين ليلة وضحاها فهي سوف تكون مستعرة ومستمرة وشرسة ولكن النصر في خاتمة المطاف سوف يكتب للقوي الثورية والتي قدمت النفس والنفيس والغالي والرخيص في سبيل اقتلاع النظام السابق . .
التعليقات مغلقة.