كابوية اشتباكات وخلافات حادة بين مليشيا الجنجويد وسط مطالبات واسعة بضرورة الاستسلام…
كابوية
اشتباكات وخلافات حادة بين مليشيا الجنجويد وسط مطالبات واسعة بضرورة الاستسلام…
جماهير الولايات : إسناد مهيب للجيش… والقضارف تصنع الحدث وترسم الدهشة…
ليس هناك جبناً وتفاهة للمتمردين أكبر من الاختباء وراء الحوامل والمرضعات في مستشفي الدايات
يمكن للشعب السوداني أن يتقبل فكرة لجوء المجرم الهالك حميدتي للاستعانة بمرتزقة تشاد ومالي والنيجر والسنغال والكميرون وافريقيا الوسطي لخوض معركة ضد الشعب السوداني فجنون العظمة وحب السلطة عند جاهل أحمق خائن عميل مثل الهالك الإرهابي حميدتي تجعل التصرف غير مستبعد لدي الشعب السوداني…
من هنا لم يستغرب أهل السودان إقدامه علي الاستعانة بأجانب ضد جيش بلده وغزو الخرطوم ليجلس هذا الجاهل رئيساً لشعب عظيم مثل الشعب السوداني…
الذي لم يدر بخلد الشعب السوداني أن هذا المجرم جباناً يخشي الموت بدرجة تجعل قواته تختبئ في المستشفيات متخذة من المرضي رغم معاناتهم وأنأتهم ووجعهم الشديد دروعاً بشرية!!
وليته اكتفي بذلك لا والله فقد ذهب به خوفه الشديد أن تختبئ قواته داخل مستشفي الدايات بأم درمان!!!!!
نعم مستشفي الدايات حيث النساء في مخاضهن والأطفال في ((الحاضنات))٠٠٠
سمعت بجبناء كثر ولكني لم أر أو أسمع بجبن أكثر من هذا ولن أسمع…
للأسف الشديد أن العالم كله سيكتب أن هناك قائد مليشيا متمردة احتمي بأصلاب الحوامل واختفي تحت حاضنات حديثي الولادة خوفاً من مواجهة الموت في الخرطوم…فارتباط الحدث بالخرطوم هو ما يجعل المرء غاية في الأسف الطويل…
فقط مايعزي النفس أن المليشيا نفسها حدثت بينها اشتباكات عنيفة بعد أن رفضت أعداد ضخمة منها التواجد مع الحوامل والمرضعات لتشهد مستشفي الدايات اشتباكات شرسة بين المتمردين ليلة البارحة انتشرت عدواها سريعاً في شرق النيل وكبري ود البشير بأم درمان بعد الانشقاقات الحادة بين المتمردين والتي بدأت أعداد كبيرة منهم المطالبة بالتسليم ووقف الحرب والخضوع لتعليمات الجيش…
أجل يوم البارحة شهد تحولاً كبيراً بظهور بوادر تمرد كبير وسط المليشيا المتمردة وهروب بعضها بأعداد كبيرة… وهو تحول نعتقد أن له مابعده سيما وأنها مليشيا متمردة قوامها مرتزقة أجانب تم خداعهم تحت الإغراء بتجنيدهم للسفر لليمن…
كل لحظة تمر بعد الآن ستتمدد انتصارات الجيش وستتوالي تتري رغم أنف القنوات الفضائية المأجورة التي توزع الكذب وتنشر الأخبار المفبركة ضد قواتنا المسلحة وتحاول جاهدة رفع الروح المعنوية للجنجويد وخداع الرأي العام علي نحو ما شاهدنا احتفالات بعض مناطق النيجر الشعبية بانتصارات أبنائهم المشاركين في الحرب ضمن مليشيا الجنجويد…
هذا الجيش السوداني لن ينهزم ولن تنكسر رأيته أو تلين قناته وهو يجد الدعم والسند من كل أطياف الشعب السوداني…
فلأول مرة نري شعباً يرفض أي وقف للحرب والقتال رغم معاناته ويطالب جيشه بمواصلة القتال سحقاً لمليشيا أجنبية متمردة مدعومة من الخارج تخوض حرباً ضد جيش الوطن بعيداً عن أي قيم ولا مبادىء ولا تري حرجاً في استغلال غرف الحوامل والمرضعات والأطفال حديثي الولادة والحاضنات بمستشفى ولادة مادام ذلك يحميها من قصف الجيش ونيرانه القاتلة…
هاهي القضارف تتدافع عن بكرة أبيها استجابة لدعوة رمزها الأول وكبيرها وواليها السابق كرم الله عباس الشيخ فقد لبي الجميع دعوته اصطفافاً خلف القوات المسلحة دعماً لها بالمال والنفس والولد…
كانت الاستجابة كبيرة والهمة عالية بهذا التداعي والتدافع لتبلغ جملة التبرعات العينية والنقدية ترليونات الجنيهات …
وطن به رجال في مثل وطنية وشموخ: ((الزعيم كرم الله عباس الشيخ وحسن محجوب أحمدموسي المحامي ومحمد الفاتح حمدالنيل وأحمد بابكر المكابرابي وبقية رجال مبادرة دعم القوات المسلحة والمزارعين والخيرين والمحسنين ممن لا تسعفنا الذاكرة والمساحة لذكرهم)) لا يهزم جيشه ولا يشتكي التشوين والعوز والحاجة…
هو إذن جيشنا العظيم ينتقل من نصر إلي نصر تحفه رعاية الخالق وثقة شعبه وتاريخ كبير من مآثر وفخار وبطولة غير عاب بدعوات هوانات الباطل بوقف الحرب مادام ذاك يرضي الشعب ويقصم ظهر التمرد ويشيع الإرهابي المجرم الهالك حميدتي ومليشيته إلي مزبلة التاريخ…
بدأت القضارف ضربة البداية لدعم عيني ومادى كبير وستتسابق الولايات اسناداً للقوات المسلحة وستتنافس في دعمها ووقفتها المادية نصرة لجيشها ودعماً سخياً له وفي ذلك فليتنافس المتنافسون…
حاضرة: الدعم المادي والمعنوي واللوجستي ((القضروفي)) ليس بمستغرب علي أهل القضارف فالتاريخ يحدثنا عن تسابقهم في المجهود الحربي ما بخلوا وما تأخروا لرفعة وأمان وتأمين الوطن…
تحية تقدير واحترام لرواد المبادرة: كرم الله وحسن محجوب وعباس كابو وأسامة بخشم…
ثانية: اختباء مليشيا الجنجويد الإفريقية داخل مستشفي الدايات يقوم دليلاً كافياً علي أنها قوات أجنبية مستجلبة لا صلة لها بمروءة الشعب السوداني وأصالته وميراثه وتقاليده الذي لن يقبل بأن يختبئ في مستشفي ولادة…
أثيرة: بدأت مليشيا الجنجويد الإفريقية تهاجم بعضها البعض فقد شهدت بعض ارتكازتها اشتباكات عنيفة فيما بينها بعد ظهور مطالبات جماعية بضرورة الاستسلام والرضوخ والاعتراف بالهزيمة قبل أن تباد عن آخرها بنيران القوات المسلحة التي دمرت حتي الآن أكثر من ٨٠% من آلياتها وتبقي القليل …
خاصة جداً : القوات المسلحة لن تستجيب لأي دعوة تطالب بوقف الحرب لأنها دعوات باطلة تريد أن تمنح المجرم الهالك بريق أمل في استعادة قوته…
عليه لن يكون أمام العالم إن أراد خيراً للسودان غير الضغط علي المتمردين بالاستسلام وتسليم أنفسهم للقوات المسلحة وإلا فسيضطر الجيش للقضاء عليه باعتبارها مليشيا أجنبية متمردة..ذاك هو رغبة الشعب السوداني كله كله ألا يري هذا الأحمق الإرهابي في المشهد السياسي مرة أخري…
عمر كابو
التعليقات مغلقة.