كابوية قحط: الصحيح أن تطالبوا المليشيا بالاستسلام والانسحاب ولكن ….

كابوية

قحط: الصحيح أن تطالبوا المليشيا بالاستسلام والانسحاب ولكن ….

أنس عمر: يعدل عشرة ألف من هوانات قحط إن مسستم شعرة من جلده…

بدأتم الخسة والتفاهة بالارشاد علي رموز الإسلاميين فاستعدوا لردة الفعل الصادمة في أسركم داخل وخارج البلاد…

لن يقف الإسلاميون يتفرجون علي خستكم وغدركم وسيكون الرد قاسياً علي قحط لن تحتمله…

كل من له بصيرة ((واحد قيقا)) يدرك الموقف الصحيح الذي يجب أن يتخذ هو انسحاب مليشيا الجنجويد المتمردة بتشكيلتها الأجنبية التي قوامها مرتزقة مالي وتشاد والنيجر والسنغال والكميرون وافريقيا الوسطى وفانغر من السودان وتسليم السلاح إلي القوات المسلحة مقابل السماح بترحيل المرتزقة الأجانب إلي بلادهم واستيعاب القلة المتبقية من الجنجويد السودانيين ممن توفرت فيهم شروط الاستيعاب التي يتطلبها الالتحاق بالجيش…
هذا الموقف الصحيح السليم المنطقي الذي يقول به كل وطني غيور يعشق السودان ويريد خيراً لأهله ولمواطنيه لا يستطيع أي هوان من هوانات قحط قوله أو تبنيه أو مجرد التصريح به تصريحاً ضمنياً لسبب بسيط أنهم أعوان للمجرم الهالك حميدتي،، هم من دفعوه دفعاً لخيار الحرب ليصادف هوي عنده أملته عليه الرغبة الاماراتية التي سعت وتسعي إلي تكرار نموذج تدمير العراق واليمن وسوريا ولبنان وليبيا في السودان..
ولأنهم جبناء تركوه في حلبة المعركة وفروا هاربين خارج البلاد،، كل إلي الدولة التي يعمل عميلاً لدي مخابراتها خيانة لوطنه السودان…
وحين هددهم بكشف المستور صارخاً فيهم إلتزموا بمساندته إعلامياً وكذلك توفير المعلومات التفصيلية عن أماكن إقامة ضباط القوات النظامية ورموز الإسلاميين ليتم تصفيتهم تنفيذاً لتوجيهات أسياده وأسيادهم الأماراتيين…
هاهي لجان المقاومة الشيوعية تم توظيفها توظيفاً كاملاً لأن تلعب دور الخسة والتفاهة بالارشاد علي تلك المنازل…
لكن عين أجهزتنا المخابراتية يقظة فطنة فقد تم رصد أكثر من ٣٠٠ قحاطي تافه يقوم بهذا الدور الذي لا رجولة فيه ولامروءة وبالفعل تم القبض علي اثنين منهما بعد أن توفرت عنهما بينات صحيحة كافية للإدانة ولسوف يتم تقديمهما للمحاكمة العادلة بعد اكتمال جملة التحريات المطلوبة…
وجاري العمل الآن للقبض علي البقية ممن يمتهنون هذه المهنة غير الشريفة التي لايؤديها إلا ابن سفاح…
الأجهزة الأمنية يقظة تتابع وبدقة مايتم في الخرطوم ولن تأخذ أحداً بتهمة إلا إذا توفرت البينات الكاملة التي ترقي لتوجيه تهمة التخابر مع العدو حينها فلا يلومن ذاك الأحمق التافه إلا نفسه …
من الآخر لن يقبل الشعب بوقف الحرب إلا بطريقة واحدة ليس إلا: وهي إنسحاب مليشيا الجنجويد الأجنبية المتمردة من الخرطوم دون قيد أو شرط وتسليم سلاحها للجيش ماعدا ذاك فليستعدوا للسخوي…
حاضرة: ماتقوم به بعض لجان المقاومة بارشاد الجنجويد لمنازل الضباط ورموز الإسلاميين يمثل الغدر والخسة والتفاهة والجبن والقذارة في أعلي صورها…
ثانية: الأجهزة الأمنية تتابع بدقة وترصد خساسة القحاطة وفعلياً تم القبض علي اثنين وقريباً سيقدمون لمحاكمة تحت جريمة التخابر مع العدو…
أثيرة: أسر البطل أنس عمر يؤكد فقدان الجنجويد للبوصلة وسعيهم الحثيث لتنفيذ رغبة الإمارات في تصفية وإعتقال رموز العمل الأمني والسياسي بالخرطوم…
خاصة جداً : تأخر البرهان في إعلان تدابير الحرب وأهمها تشكيل محاكم استثنائية للفصل بسرعة في ملفات التخابر والعمل مع العدو آن الأوان إتخاذ هذه الخطوة حتي يستطيع محاكمة هؤلاء الهوانات الرعاع الجبناء الأوباش…
أخيرة: بيان المؤتمر الوطني بخصوص أسر الفريق أنس عمر شافٍ كافٍ فعلي الجنجويد أن يضعوا عبارة الاحتفاظ بحق الرد موضع جدية.. وإن المؤتمر الوطني إذا قال فعل وإذا وعد أوفي ..
فأبناؤكم وأسركم وأنفسكم أيها القحاطة ليس بمأمن إن حدث للفارس مكروه… فأنس هذا لا يدانيه عشرة ألف من أمثالكم ((أبقوا قدرها))٠٠
عمر كابو