جدل وصياح وفضائح بجلاجل وجرسة أُم حناجل بين الصحفي الرياضي خالد الاعيسر الذي تحول بقدرة قادر الي محلل سياسي يدافع عن بقايا فلول الإنقاذ واعتصام الموز وانقلاب اكتوبر البرهاني وبين المستشار السياسي لميليشات الدعم السريع يوسف عزت علي قناة الحدث وعلي الهواء مباشرة عندما لمح الاعيسر بان المستشار كان يتبع للامن الاقتصادي وهو احد ازرع الهارب قوش ليفجر المستشار السياسي للمليشيات (قنبلة) في الاستديو بالكشف بان السيد الاعيسر الذي يدعي الوطنية ويسب ويلعن كل صباح سلسبيل ثوار ديسمبر ويمجد بني كوز بلا خجل طلب عبر رسائل ماتزال (محفوظة) في هاتفه الانضمام لإعلام قوات مليشيا الدعم السريع ومن خلال ذلك بدأ صوت ذلك الصحفي الأرزقي بالارتفاع والصياح والحلف باغلظ اليمين والايمان لنفي الواقعة بطريقة مضحكة ومخجلة ومقززة في ذات الوقت…
لايوجد دخان بلا نار ونفي النفي إثبات والثابت ان السيد الأعيسر قد طلب من المستشار السياسي فعلا الانضمام لإعلام المليشيا ولم يتوقع أن يكون المستشار بهذه الشفافية فسقط عليه الأمر كالماء البارد ويكفي اعترافه بان هناك اتصالاً مباشراً متواصل بينهم وحديث ودي لإثبات الواقعة كما إنني أعلم بحسب موقعي الصحفي كيف يتم الأمر من خلال عشرات محاولات الرسائل التي تصلني علي بريدي الإلكتروني يوميا وأتجاهل حتي الرد عليها فالمواقف الوطنية الأخلاقية ولا يزعزعها بريق الذهب أو الوعود بالمناصب ولكن القلوب (الوسخة) لاتعرف المباديء او الوفاء
نقولها وبكل أسف أن العديد من الأقلام الأرزقية ساهمت وكانت سبباً في تأجيج نيران هذه الحرب اللعينة وإستمرارها من خلال مواقفهم (الرمادية) وسعيهم خلف مصالحهم الشخصية والخط الإعلامي الوطني الحقيقي هو الذي ظل يتبني نبذ كل ذلك التاريخ الأسود ويطالب بفتح صفحة بيضاء دون بقع الكيزان السوداء ولجنتهم الأمنية ويطالب بإعادة الجيش كجيش وطني يعمل علي حماية الوطن والدستور من الإعتداء لا علي ضرب ابناء الوطن ويقف ضد تكوين كافة انواع المليشيات المسلحة بما في ذلك مليشيات الحركات المتمردة التي تشارك في إدارة البلاد حالياً وتطالب بأحزاب نقية تمارس الديمقراطية داخلها اولاً بعيدة عن الكهنوت الذين ظلوا يتصدرون المشهد منذ الإستقلال وحتي اليوم
وعموماً فإن الأقلام الطاهرة النقية التي تعشق الوطن معروفة وواضحة والأقلام الأرزقية التي تعمل علي تدميره وتحاول إعادته إلى عصر السرقة وبيوت الأشباح والقتل والتكسب باسم الدين الحنيف لا تخفي علي كل ذو بصيرة
ونحن علي ثقة ان لاخوف علي الإعلام السوداني مهما تكالبت المحن فهو بكل تأكيد سيتجاوز قهر الثلاثين عاما التي عاث فيها الكيزان فساداً في كافة النواحي حيث لم يسلم الاعلام منها وسيعود الي النقاء والشفافية مع وجود العديد من الأقلام الوطنية الجديدة التي تؤمن بالحرية والسلام والعدالة وتحلم مثل الصادقين من شباب ثورة ديسمبر المجيدة بصناعة السودان الجديد حيث لا نفاق أو أكاذيب او تجارة باسم الدين أو دكتاتورية عسكرية او حزبية وهو المنتصر بإذن الله..
عصب توضيحي
للذين يطلبون مني بصورة متكررة الوقوف خلف القوات المسلحة انا لست ضد الجيش ولكني ضد اللجنة الأمنية التي تستغله لخدمة بقايا الفلول وعندما تستلم قيادة وطنية الجيش سترون بأنني ساكون في الخطوط الامامية لدعمه..
والثورة مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والعزة والخلود للشهداء
الجريدة
التعليقات مغلقة.