بارود صندل رجب /المحامي يكتب لا للحرب أوقفوا الحرب
لا للحرب أوقفوا الحرب،، اخلاقنا في خطر !!لا نكف عن هذا الشعار حتي يتحقق السلام والاستقرار وما ذلك علي الله بعزيز ،،تحدثنا كثيرا وحذرنا اكثر من خطورة استمرار الحرب علي البلاد والعباد وما يتولد من ارتدادات واثار سالبة يصعب محوها علي المدي القريب،،اظهرت هذه الحرب وكشفت ما كان يخفي من عيوبنا كنا ندعي اننا نملك ناصية التسامح وقبول الاخر واختلاف الراي والاخوة والكرم ونقاء السريرة الي اخر السمفونية الخ ،، وكنا لا نعترف بسلبياتنا وننكر وجودها مع وجود قرائن ودلائل ودونك الخصومات السياسية واقصاء الاخر وشيطنته،، ولكن هذه الحرب بكل ما حملت من ماسئ كادت ان تقضي علي ما تبقي من قيم الدين والانسانية حولتنا الحرب الي وحوش ضارية لا اخلاق لها ولا يحزنون كل يريد ان ينقض علي الاخر نهشا وسحقا ،، لم يقتصر الامر بين المتقاتلين فللحرب اوزارها ،،ولكن تجاوز الامر ذلك المدي الي الكراهية والخصومة الفاجرة بين من يقف الي هذا الجانب ومن يقف في الجانب الاخر وبين من يعتزل الطرفين او يقف في الحياد ولم تسلم القوي السياسية ولا المدنية ولا قادة البلاد الذين يسعون بالصلح والكف عن القتال ،،الكل ضد الكل ،،لا تحتاج الحالة الي شرح ونسأل الله العلي القدير ان يهدينا الي سواء السبيل ،،استميح الاخوة عذرا ان اخصص هذا المقال للاسلاميين عموما وللمؤتمر الشعبي خاصة ،،نعترف بان ما نشهده في ساحة الاسلاميين من تنازع وخلاف يمثل بعض حال البلاد فان كان هنالك تردي في المجتمع فلنا نصيب منه وهكذا ،،ولكن البعض منا تجاوز حدود الخلاف بما لا يجوز السكوت عليه ،،كثيرون الذين خاضوا بغير علم ولا هدي ولا اخلاق وما كنا لندافع عن رجال مهما علا مقامهم وارتقي شانهم لولا تطاول الصغار علي قمم سامقة ينحدر منها السيل ولا يرقي اليها الطير ولا نزكيهم علي الله،،اخو لنا يدعي الدكتور طه الشيخ لا اعرفه شخصيا علي وجه الدقة ولكننا تجمعنا الوجهة والجماعة ،، هذا الاخ ومنذ ما قبل الحرب ظل يتعرض لقيادة المؤتمر الشعبي بطريقة تفتقر الي ادب الخلاف والاحترام العام ،،ولكن الحرب اللعينة اخرجت سخامة نفسه،،يتحدث هذا الاخ بلسان تيار الحفاظ علي الهوية والوطن ،،هذا التيار منح الدكتور علي الحاج لقب (جنجويد) كونه يتعاون مع المتمردين ضد القوات المسلحة (اصبح القاء التهم هكذا جزافا اسهل من شرب الناء البارد) ،وبعد ان خلع عليه هذا اللقب اتبعه بلعنة الله والملائكة والناس اجمعين عليه. ،،واضاف احد اتباع هذا التيار بان الدكتور علي الحاج مجرد فطيس لا يستحق ان يذكر ،،اما ما صدر ويصدر من ممثل التيار العجيب من شتم وسب و اخراج من ملة الاسلام والحاق بابي جهل وذمرته لامثالنا (طير)فحدث ولا حرج ،،هذا السلوك ليس جديد فكل المصلحين علي مدار التاريخ من الانبياء والصالحين كانوا عرضه لمثل هذا،، وفيما يلينا ومنذ وفاة الشيخ حسن الترابي عليه الرحمة ظللنا نسمع همزا ولمزا بل طعنا في قيادة الشيخ ابراهيم السنوسي الذي تولي القيادة في ظرف دقيق وحساس قالوا فيه ،، ضعيف لا يقوي علي القيادة وطعنوا في مصداقيته وحاولوا تهوينه من ذات الشخوص والمجموعات ولكن البدرين من امثال السنوسي الذين افنوا حياتهم في الدعوة الي الله خيبوا امالهم ،، بقيادة رشيدة واعية عبرت بالحركة الي بر الامان بما يفرح المؤمنين الصادقين ويغيظ الاعداء وفي المؤتمر العام المشهود كانت الفرصة مواتية للسنوسي بما يتمايز به عن علي الحاج فهو اقدم قدما في الحركة واسن منه وله رصيد من نضال وقتال وحبس يؤهله للمنافسة ولكنه اثر ان يقدم علي الحاج لاعتبارات قدرها ،، بعضها معلومة وبعضها يعرفها هو ،،هؤلاء من طينة خاصة،،هم البدريون لا تفرحههم المدحة ولا تغمهم المذمة فحين يتطاول من لم يرسخ بعد قدمه في الدعوة عليهم ينشاء لنا الحق في رد بعض الاذي عنهم ،،هذا الاخ طه وامثاله يصعب مناقشتهم فهم كالثور الهائج تقول لهم قال الله ورسوله يردون لك(بل بس)(جغم)ولكن لا باس من الذكري لانفسنا وللاخرين،،يظن بعض الناس ان المخالفة في الراي و المخالفة في منهج الفهم او في الطرائق والاساليب ونحو ذلك تسوغ للانسان ان يتهم اخاه المخالف له باي تهمة وانه لايصح العدل في حقه و في التعامل معه ولا يصح احسان الظن به بل الواجب اساءة الظن،، وهذا يخالف ما عليه الجمهور من العلماء ،،ينصب الدكتور طه نفسه في مقام المدافع الوحيد عن الدين والوطن من بين اخوانه المسلمين وحرصا منه بزعمه علي اقامة الناس علي الدين وقد فات عليه انه المفلس بنص حديث النبي صلي الله عليه وسلم ،،المفلس من ياتي يوم القيامة بصلاة وصيام وذكاة وياتي وقد شتم هذا وقذف هذا واكل مال هذا وسفك دم هذه وضرب هذا …فمصيره الي !!اهو ينقب في قلوب الناس او شق بطونهم ،،والحبيب صلي الله عليه وسلم يقول(اني لم اومر ان انقب قلوب الناس ولا اشق بطونهم)،،لم يكتف الدكتور بالقسمة الضيزي للحق بل ذهب يتوعد الجميع بمن فيهم علي الحاج بالويل والثبور وبقتل عاد وارم ويجوز للحاكم ان يقتل احزاب الاطاري كلهم بدءا بالمؤتمر الشعبي وامانته غير الشرعية فكلنا في مرماه اللهم لا نسالك رد القصاء ولكن اللطف فيه ،،ونحن في انتظار مصيرنا نتسائل من هو الذي له ان يحكم بهذا الحكم في شاننا ؟ومن خطل رائ هذا الدكتور الذي يملك مغاليق الجنان انه يري لكي تنتصر القوات المسلحة لا بد من اتباع خطوات جلب النصر وهي علي النحو التالي،،تشكيل حكومة من ستة عسكريين لادارة دولاب العمل ،، حل احزاب الاطارى ،،المؤتمر الشعبي،،الامة القومي،،المؤتمر السوداني ،،الشيوعي،،البعث،الاتحادي الديمقراطي،،قطع العلاقات الدبلوماسية مع الامارات ،،مقاطعة دول الايغاد،،مقاطعة الاتحادي الافريقي المرتشي،،عدم قبول الهدن ،،ارسال وفود الي ايران وتركيا ومصر وقطر والصين وروسيا ،، ارايتم باي عقل يفكر هذا الدكتور هذا مبلغ علمه ولله في خلقه شئون ،،هذه الخطرفات والمبهمات تجد من يطرب لها بل يلتمس العذر للدكتور كونه غيور علي وطنه ودينه،،اي وطن واي دين ،، هذا خبل علي خبل ،،زجر امثال هؤلاء وردعهم كفيل بردهم الي الصواب والا سوف تنفلت الامور بما لا يحمد عقباها ،،نسيت ان اذكر الدكتور علي الحاج ويكفي انه علي الحاج محمد الامين العام للمؤتمر الشعبي ،،للحديث بقية ،،والسلام بارود صندل رجب /المحامي
التعليقات مغلقة.