إبراهيم عثمان يكتب أكذب من قحاطي
أكذب من قحاطي
إبراهيم عثمان
لا يجد القحاطة أي حرج في تعدد المزاعم وتناقضها طالما إنهم يملكون من الخبث ما يؤهلهم لضبط الزعم المعين مع الحال المعين، والوقت المعين، واستخراج أكبر إدانة، أو أكبر فائدة، منه :
▪️ قبل بداية الفترة الانتقالية وأثناءها وإلى الآن :
يردد القحاطة هذه الأقوال المتناقضة ولا يتنازلون عن أي منها :
🔺 الجيش جيش الكيزان .
🔺 الكيزان أضعفوا الجيش/ جيشهم .
🔺 الكيزان منحوا الجيش ٨٢ ٪ من اقتصاد البلد .
🔺 الكيزان يريدون تدمير الجيش .
🔺 الكيزان يدعمون الجيش ويقاتلون معه.
▪️ قبل إعلان الاستنفار :
🔺 ألفوا فكرة ” فقه ادخار القوة”، وزعموا، زوراً وبهتاناً، أن الإسلاميين تلقوا توجيهات بألا يقاتلوا وأن يدخروا قوتهم .
▪️ عندما أعلن الجيش الاستنفار :
🔺 استعانوا بالفكرة المؤلفة المذكورة أعلاه، وقالوا إن الإسلاميين لا يشاركون في القتال، وإن هذا يعني أن الحرب حربهم لكنهم يريدون من الشعب أن يخوضها نيابة عنهم .
🔺 قدمت رشا عوض مساهمتها “النوعية” وقالت إن الاستنفار – الذي أعلنه الجيش – يهدف إلى ( أن يفنى ضباط وجنود الجيش من غير الكيزان ، ويفنى آلاف او ملايين المواطنين السودانيين من غير الكيزان) .
▪️مع بداية الاستجابة للاستنفار :
🔺 استغنوا عن فكرتهم المزعومة : “فقه إدخار القوة” بعد مجهود كبير للترويج لها .
🔺 واستغلوا استجابة بعض الإسلاميين، مع سائر فئات الشعب، وقالوا إنها تعني أن الحرب هي حربهم .
▪️ بعد حالات الاستشهاد والخطف والإصابة والأسر وسط القوات النظامية والمتطوعين :
🔺 قال ياسر عرمان مناقضاً فكرة الرفيقة رشا عوض عن الطرف الذي يريد من الحرب أن تفني خصومه : ( الفائدة الوحيدة من هذه الحرب هي أن القوى الخشنة للإسلاميين قد بدأت تتدمر ) .
على هؤلاء القحيط أن يعلموا بأن ذكاء السودانيين ليس بالسوء الذي يظنونه، وأنه على طول المسافات البعيدة بين هذه المزاعم يتمدد، أمام الجميع ، النفاق، والدجل، والبهتان، الإسقاط/ تحميل البلا، والاستغفال، والانتهازية، واللامبدئية، بحيث يراها كل الناس في أوضح صورها ما عدا المتغابين والمنافقين .
التعليقات مغلقة.