اشرف خليل يكتب بلادي يا سنا الفجر!.

بلادي يا سنا الفجر!.
———-
اشرف خليل
في ذات الوقت الذي عمت وانتظمت في فضاءات بلادنا حوارات مجتمعية موسعة عقب تصريحات الفريق الكباشي، حاول البعض من جديد جر الناس والحوار بعيدا من المفيد والمجري..
(ناس وهم)…
ومرة أخرى يتلاعبون بالامنا..
بينما هذا الأمر الذي نحن فيه وبصدد اجلاءه ليس نزهة ابدا..
ما حدث في بلادنا منذ 15 ابريل وحتي كتابة السطور لا يجوز بأي أخلاق ان يكون جزءا من أي مناورة ولا سيناريو ولا مخطط..
مواصلة ذات اللعبة والعبث بمستقبل اجيالنا (قرف) لا يمكن السكوت عليه..
انخرط الابالسة في محاولة تصوير كلام الكباشي علي انه بدافع الهوان والحوار والهزيمة…
وانطلقوا في مكايدات قميئة:
(ما قلتو نوبة)؟!..
(معركة بحري العظيمة)..
(احي احي… كباشي قال احي)..
محاولات مستميتة لإثارة الحفائظ وابتعاث تلك المغالطات والاحن والمحن…
و(من يلد المحن) لابد من (لولاي) يوسف عزت وأصحابه..
لذلك على بلادنا أن تختار معاركها..
ومستقبلها..
ووجهتها..
اضاعة الوقت مع هؤلاء لا يجدي..
هم لا يملكون بديلا عن تلك اللجاجة و(العوارة)..
ولنتذكر أن ما بنا من اوجاع لن يشعر بها أحد سوانا..
قوموا إلى ترتيب واجباتنا واولوياتنا والثكنات…
لا تشتركوا في ذلك (الغباء)..
دعوهم ونتانتهم والقيح..
وكل إناء بما فيه يردح ..
ابقوا ضمائركم حية ومتقدة..
و(دنيا زايلي ونعيمكي زايل)!.
ولأجل فائدة التلخيص سأمنحكم (بخرة) وروشتة على شكل هدف صغير وهو:
(نريد ان نري “سعد الفاضل” و”عادل عبدالغني”في القنوات الفضائية ومن داخل بيوتهم من جديد و”محمد سيد حاج” في (الحافلات) و”شيخ الزين” في (السيدة السنهوري) و”جكسا في خط ستة”).
كمان لو معاها (ندى القلعة)..
والحفلة صباحي..
(دا كلام تاني)..
وتذكروا أن (التني) قد اوصانا ومنذ 56:
(رعتني أرضها طفلا..
فكيف اسومها غدرا)..