بقلم. الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي ادركوا الوطن قبل فوات الاوان !!)
بسم الله الرحمن الرحيم .
رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان .
بقلم. الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي .
( ثورة 19ديسمبر بين التطلعات والتحديات ( 621) .
ادركوا الوطن قبل فوات الاوان !!)
مسلسل حرب داحس والغبراء مازال متواصلا وبقوة علي خشبة المسرح السياسي السوداني دون ان يحقق ايا من الطرفين المتحاربين نصرا عسكريا وحاسما تجاه الطرف الاخر .
التقاريرالاستخباراتية الدولية تتحدث عن استحالة عن استحالة تحقيق اي تصر عسكري من قبل ايا من الأطراف المتحاربة تجاه الاخر .
استمرار الحرب يعني تعرض اكثر من ( 15) مليون سوداني بالداخل لخطر المجاعة كما حزرت بذلك المنظمات الدولية المعنية بتقدييم العون الإنساني للمتضررين من جراء تلك الحرب . استمرار الحرب يعني ضياع عام دراسي كامل وفي كافة المراحل التعليمية وذلك الي اجل غير مسمي .
استمرار الحرب يعني ان تستمر المعاناة وتتضاعف علي من تبقي بالداخل حيث يتعرضون لفقدان الخدمات الاساسية في العاصمة القومية الخرطوم وبعض ولايات السودان .
نعم الذي يدور في السودان تم الاعداد له وعلي نار هادئة من قبل قوي دولية واقليمية وبالتنسيق مع اطراف محلية وذلك بغرض الاجهاز علي ماتبقي من مساحة البلاد وذلك من خلال اقامة خمسة دول علي انقاد هذه المساحة .
من المؤسف ان يتم تنفيذ هذا السيناريو من خلال تفعيل الخلاف وتاجيجه بين قوات الدعم السرييع والجيش السوداني وذلك حتي يقولوا للراي العام العالمي بان السودانيين هم من إختاروا المضي قدما في تدميير بلادهم .
الذين مازالوا يصرون علي استمرار سيناريو هذه الحرب عليهم وحدهم ان يتحملوا المسئولية التاريخية والاخلاقية لكل الاثار المترتبة علي تداعيات هذه الحرب . وسوف يعرضون المؤسسة العسكرية صاحبة التاريخ التليد الي امتحان عصيب .
القاصي والداني وحتي راعي الضان في الخلاء يعلم بان انصار النظام السابق بقيادة علي عثمان والمتعافي واحمد هارون والمتواجدون الان يشرق السودان وهم يعدون النفرة لنصرة القوات المسلحة . قد اخذوا فرصتهم بالكامل في حكم البلاد وذلك علي مدار ثلاث عقود خلت كانت محصلتها النهائية هي دمار وخراب طال كل للبنيات التحتية الاقتصاد الوطني وانفصال جزء عزيز من مساحة البلاد . نعم ماذا يريد هولاء ان يفعلوه ؟! بعد ان قضوا علي الأخضر واليابس من مقدرات ومكتسبات الشعب السودان . وباسم الدين امتطوا الفارهات من السيارات وتعددوا في بناء البنايات العالية مثني وثلاث وكذلك في تعدد الزيجات كل ذلك قد تم من مال الشعب السوداني .
نعم السكوت علي الخطا يعتبر خطيئة والاستمرار في التمادي في ارتكاب ذلك الخطا يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي السوداني وكذلك الحال الدين الاسلامي حيث صيانة لمن واستقرار البلاد والحفاظ علي وحدة اراضية تعتبر خط أحمر دونه المهج والارواح .
ادركوا الوطن وذلك قبل فوات الاوان !! .
التعليقات مغلقة.