الايام نيوز
الايام نيوز

كابوية الرويبضة: الآن وقد عصيت…مطالبات شعبية باسترداد هوانات قحط بواسطة الإنتربول…

كابوية

الرويبضة: الآن وقد عصيت

مطالبات شعبية باسترداد هوانات قحط بواسطة الإنتربول

        صفة لازمت عرمان سعيد عرمان لأكثر من عشرين عاماً فأضحت ((ماركة مسجلة باسمه))،، يعود الفضل فيها لأبي الشهيد مصطفى أستاذنا الفارس الشجاع الطيب مصطفى رحمه الله تعالى رحمة واسعة والذي أدب اليساريين وعذبهم عذاباً نكراً  فكان أن وفق في اختيار هذه الصفة التي نعتقد أنها في مثل مقياس المجرم القاتل السفاك عرمان والذي لوضاعة فيها واختلال لم تجد قحط اللعينة من يتقدم صفها ويقودها إلا أمثاله من الحمقي التافهين الخونة العملاء النكرات...

هاهو البارحة يخرج بكل وقاحة وكأنه لم يكن الشريك الفعلي والمساند والداعم الأول لمليشيا حميدتي في استباحة الخرطوم ودارفور و إفقار الشعب السوداني واغتصاب حرائره وتهجيره من مدنه وطرده من منازله…
أصغر طفل يدرك أن شرذمة قحط قد مثلوا الجناح السياسي و الحاضنة السياسية للمليشيا المتمردة وهم من تولوا كبر حملة التخذيل والتشكيك في قدرات القوات المسلحة وفي ولائها الوطني ودمغها بالانتماء الحزبي الضيق في ذات الوقت قاموا بدورهم كاملاً في إسناد المليشيا المتمردة ضد شعبنا و وقواته المسلحة بتوفير الدعم الإعلامي اللازم لها من خلال الظهور الإعلامي في القنوات الفضائية غير المحايدة ومواقع التواصل الاجتماعي والوسائط الإعلامية الحديثة بأشكالها المختلفة…
وليتهم اكتفوا بهذا فقد ظلوا في رحلات ماكوكية متواصلة من مطار دولي إلى مطار دولي لم يتركوا رئيس دولة إلا واجتمعوا إليه من أجل حشد الدعم والمساندة للمتمردين في حربهم ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة…
الشعب السوداني لن ينسى لهؤلاء الخونة العملاء النكرات الأنجاس المناكيد اجتماعاتهم في كينيا وإثيوبيا وارتريا ويوغندا وجنوب السودان وفرنسا وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة من أجل إيقاف الحرب ليس حباً في الشعب السوداني وإنما إنقاذاً للمرتزقة بعد أن أدركوا أن هزيمة ماحقة قد لحقت بهم وقضت على أكثر من 80% من مرتزقتهم ومن تبقي فقد توزعوا إما في منازل المواطنين الأبرياء أو تحت الكباري والجسور أو في المؤسسات المهمة التي يصعب ضربها خشية إتلافها و ما يتبع ذلك من تعطيل خدماتها الضرورية أو في مشافي الحوامل وحاضنات حديثي الولادة…
هاهو الشعب السوداني كله اجتمعت إرادته و اتفقت كلمته مع القوات المسلحة الظافرة برفض وقف الحرب إلا بعد خروج كل المتمردين من السودان ورجوعهم إلى دولهم ثم تسليم المليشيا المتمردة سلاحها إلى قواتنا المسلحة وأخيراً تسليم كل قياداتها أنفسهم إلى القوات المسلحة لتقديمهم إلى محاكمة عادلة وفقاً للقانون…
الشعب السوداني يدرك بحصافته المعهودة أنه ليس هناك ما يخسره بعد أن نهبت المليشيا المتمردة كل شيء ولم تستبق شيئاً تجعله يخاف عليه..
حيث يعيش الشعب السوداني حالة إفقار كامل سعت إليه دويلة الإمارات العربية المتحدة لأجل إذلاله وتركيعه و على هذا فلن يكون أمامه إلا الإذعان لمطالبها والرضوخ لتوجيهاتها ولأجل ذلك خططت لهذه الحرب و أمدتها بالأموال والعتاد وأسندت إلى الهالك حميدتي القيادة العسكرية و إلى قحط القيادة السياسية لكن قوات الشعب المسلحة والمجاهدين استطاعوا أن يحسموا المعركة ولم يتبق إلا القليل لإعلان الخرطوم عاصمة بلا مرتزقة…
أيقن الرويبضة عرمان عراب قحط خسارة جناحه العسكري المعركة وبات خروجه من الخرطوم مسألة وقت ليس إلا…
ثم وصل إلى قناعة أن المجتمع الدولي ليس له أدنى استعداد لأن يضيع وقته مع شرذمة قحط التي ضرب الشعب السوداني عليها سياجاً من الكراهية والسخط وسيتحول في أقرب سانحة إلى ضرب وربما لقتل متى وجد سانحة في أي هوان من هؤلاء القحاطة الهوانات الكلاب على نحو ما فعل ذاك الشاب في القاهرة وهو يغتنم سانحة ظهور عبيط السياسة السودانية خالد سلك في ورشة أقيمت لدعم مليشيا حميدتي المتمردة…
أمام ذلك لم يجد مفراً غير الصراخ البارحة وبطريقة هيستيريا مطالباً الرئيس البرهان بطرح برنامج وطني جديد وفتح حوار مع القوى السياسية…
أيها الأبله فات زمان الضغط على البرهان وتخويفه وإرهابه بتحريك الشارع وتأليب المجتمع الدولي فالكرتان ما عادا يصلحان لأداء تلك المهمة..
إن أول ما سيفعله البرهان في الأيام القادمة متابعة ملف تحريك إجراءات قانونية في مواجهة كل من ثبت تورطه في إشعال معركة الكرامة و جر أرجل الشعب و الجيش إليها و دفعهم إليها دفعًا …
وبالطبع ستكون أنت في قائمة المتهمين وبقية القحاطة المرجفين الكلاب..
هذا هو المطلب العادل والقضية المركزية التي ستشغل الرأي العام واهتمام كل مواطن سوداني…
فإن أي تأخير في هذا الطلب سيكلف البرهان كرسيه نفسه فالشعب يريد الاقتصاص منكم قبل قيادة الجنجويد ولذلك أنصحك نصيحة رجل يعيش في المجتمع السوداني ويعرف تفاصيله الدقيقة بأن تهييء نفسك لأحد سناريوهين الأول: مواجهة شعبية تستهدفك شخصياً وبقية هوانات قحط أراذل القوم…
والثاني: استردادكم بوصفكم متهمين عن طريق ((الإنتربول)) لمحاكمتكم محاكمة عادلة وفقاً للقانون…
أجزم أنه ليس أمامكم من خيار ثالث ((والله جد))…
عمر كابو

التعليقات مغلقة.