الايام نيوز
الايام نيوز

اليوم الدولي للقضاء على الهدر30 آذار/مارس

اليوم الدولي للقضاء على الهدر30 آذار/مارس

اليوم الدولي للقضاء على الهدر30 آذار/مارس
اليوم الدولي للقضاء على الهدر30 آذار/مارس

يُراد من اليوم الدولي للقضاء على الهدر إلى تعزيز أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة،

ودعم التحول المجتمعي نحو التدوير وإذكاء الوعي بشأن مساهمة المبادرات المعنية بالقضاء على الهدر في النهوض بخطة التنمية المستدامة لعام 2030.

ويسهم قطاع إدارة النفاسات إسهاما كبيرا في الأزمة الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والطبيعة والتلوث.

فالبشرية تنتج ما يقدر بنحو 2.24 مليار طن من النفايات الصلبة سنويًا على مستوى المحليات،

ولا يُدار منها في مرافق خاضعة للرقابة سوى 55 في المائة فقط.

وفي كل عام، يُفقد أو يُهدر ما يقرب من 931 مليون طن من الطعام، ويدخل ما يصل إلى 14 مليون

طن من النفايات البلاستيكية إلى النظم الإيكولوجية المائية.

ويمكن للمبادرات المعنية بالقضاء على الهدر أن تعزز الإدارة السليمة للنفايات وتقليل النفايات ومنعها،

مما يساعد في التصدي للأزمة الثلاثية وصون البيئة وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين صحة الإنسان ورفاهه.

اعتماد نهج القضاء على الهدر

المزيد من المشاركات

يستلزم نهج القضاء على الهدر أن تكون تتم علميات الإنتاج والاستهلاك والتخلص من النفايات بطريقة مسؤولة وفي نظام دائري مغلق. وهذا يعني إعادة استخدام الموارد أو استردادها قدر الإمكان وتقليل تلوث الهواء والأرض والماء.

ويتطلب القضاء على الهدر عملا على كافة المستويات.

حيث يجب تصميم منتجات قوية ومتينة تتطلب مواد أقل وأضرارها أقل كذلك. وباختيار أساليب الإنتاج والنقل التي تستهلك مواردا أقل، يستطيع المصنعون الحد من التلوث والنفايات في الوقت نفسه. ويمكننا القضاء على الهدر باعتماد الإعلانات المسؤولة ووسائل إدارة الاستهلاك باقتدار في أثناء دورة استخدام المنتجات.

كما يضطلع المستهلكين كذلك بأهمية محورية في القضاء على الهدر بتغيير عاداتهم الاستهلاكية

وإعادة استخدام المنتجات وإصلاحها قدر الإمكان، ومن ثم التخلص منها بشكل صحيح.

ومع زيادة إدراك الحكومات والمجتمعات والصناعات وأصحاب المصلحة الآخرين أهمية المبادرات

المتصلة بالقضاء على الهدر، وإتاحة التمويل ووضع السياسات الصحيحة التي من شأنها تعزيز إدارة النفايات وتحسين أنظمة الاسترداد. كما يمكن توجيه هذا التحول من طريق الاستراتيجية العالمية للاستهلاك والإنتاج المستدامين.

وتدعو الاستراتيجية، التي وضعتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والدول الأعضاء وأصحاب المصلحة،

إلى اعتماد غايات ومقاصد الهدف الإنمائي المعني بالاستهلاك والإنتاج المستدامين في جميع القطاعات مع حلول عام 2030.

التعليقات مغلقة.