الايام نيوز
الايام نيوز

كابوية النصر آت…… ثقتنا في قواتنا المسلحة لا تحدها حدود… ما تم في مدنى خطأ فادح لا خيانة فيه ولا عمالة

كابوية

النصر آت٠٠٠٠

ثقتنا في قواتنا المسلحة لا تحدها حدود…

ما تم في مدنى خطأ فادح لا خيانة فيه ولا عمالة…

الجزيرة كلها عصية علي التمرد لن يصمدوا فيها طويلاً …

تجييش الشعب وتعبئة الشباب لحمل السلاح هو الطريق الوحيد للقضاء على هذه المليشيا المجرمة…

     لم نكن نرجم بالغيب حين أشرنا في مقال البارحة أن انتصارات مدنى والفرحة العارمة التي توهطت قلوب المواطنين في كل أرجاء السودان لن تمر مرور الكرام على مليشيا تورمت من الجهل والحقد والحسد والكراهية ضد الشعب السوداني الحر الأبى...

أشرنا بالأمس أنهم سيسعون لنصر زائف يفسدون بهذه الفرحة حتى ولو كانت عشرة دقائق لأخذ ((لايفات)) في شارع النيل في مدنى محذرين من اجتياح القرى انطلاقاً من قناعة راسخة أن مدنى عصية بشبابها بمجاهديها بانسانها بتاريخها بشهامتها بنضالها الباذخ العاتى ضد الغازي الغاشم الذي يستهدف أمنها وأمانها وطمأنينتها العامة…
فتح الكبرى لإدخال أربع دبابات قادمة لدعم ومساندة ومؤازرة الجيش قرار كارثى خطأ مثل القشة التى قصمت ظهر البعير لكنه في نفس الوقت لم يخرج من سياق التقديرات الميدانية الخاطئة وبالتالي وجب ألا نحمله محمل الخيانة والعمالة فحسن ظننا في قواتنا المسلحة كبير وعظيم إذ لو أرادوها خيانة لوسعتهم الخرطوم التى أجبروا هذه المليشيا أن تخرج منها صاغرة حزينة ضعيفة كليلة كثيفة البال كسيرة الخاطر…
قواتنا المسلحة ليس فيها من يبيع تاريخه ورجولته ووطنه وعزته وهيبته بمال أو جاه فشرف الانتماء إليها أعظم وأجل قولوا غيرها فإن ذلك مما لا يستقيم عقلاً ولا منطقاً..
لقد توفر صاحب المقال علي تجربة عملية في الحروب جنوباً وشرقاً مكنتنا من إدراك أن القيادة العسكرية لها تقديراتها وتصوراتها التى ربما جانبها الصواب والسداد فأدت لخسائر فادحة لكن ذات التجربة رسخت في أعماقنا أن هزيمة الجيش السوداني من رابع المستحيلات ،، قد يتراجع أو يتقهقهر أو ينسحب تكتيكياً لكن في نهاية المعركة لن يخرج منها إلا منتصراً شامخاً باذخاً..
أسألوا الرويبضة الصديد ((نعم الصديد)) عرمان سعيد عرمان شاهد عصر لحرب خاضها الجيش لأكثر من عشرين عاماً ضد التمرد في الجنوب وفي الشرق وفي الغرب هل استطاع خصومه بكل ما توفروا على دعم فني ولوجستى واعلامى من المخابرات الأجنبية الذي أن يهزموه مرة واحدة ؟؟؟!!!
من يظن أن (باطل) المليشيا المتمردة سينتصر علي (حق) قواتنا المسلحة فهو ضعيف الايمان غير مهذب بالشرع..
إن آيات القرآن تترى تحدث الناس عن نصر الله ينصر الحق ويهزم الظالمين ((أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله علي نصرهم لقدير))…
أدرك أن الآلة الإعلامية الإماراتية صورت دخول ألف هوان بسياراتهم لبعض أطراف مدنى ومحاولتهم التسلل لبعض المناطق البعيدة منها لأجل استعراض العضلات والتقاط الصور يمثل قمة الانتصار والسيطرة الميدانية علي مدني رغم أن ذلك لا يمثل جوهر الحقيقة إذ ما زالت مدنى تحت سيطرة الجيش سيطرة كاملة يجرى الآن القبض على هؤلاء الهوانات الكلاب ومطاردتهم وأنه لن تمر هذه الساعات القادمة إلا وقد تم طرد كل الكلاب خارج أسوار مدنى الحبيبة أرض الصلاح والتقوى والنفوذ والبهاء..
نحتاج جميعاً أن تستيقظ المدن والقرى للدفاع عن حياض أراضيها وشرف نسائها ومالها وعرضها جنباً إلى جنب مع قواتنا المسلحة التى ما فتئت تبذل جهداً مضاعفاً أكبر من طاقتها وهي تواجه تسعة جيوش أجنبية ودعم لوجستى من دويلة الإمارات سليلة الصهيونية وابنتهم المدللة…
فحمل السلاح الآن فرض عين على كل من يستطيع حمل السلاح واجب الساعة وفريضة الوقت…
والله العظيم لم تمر على أي لحظة من اللحظات شعرت فيها بانكسار أو خذلان وكيف لي ذلك وأنا استشعر قول الله تعالي:((ألا إن نصر الله قريب))٠٠٠
قوموا لسلاحكم يرحمكم الله…
عمر كابو

التعليقات مغلقة.