كابوية ديوث الصحافة السودانية إمام المقبوحين السفهاء… الرخيص أنى له أن يكون (غاليًا)!!!!…
كابوية
ديوث الصحافة السودانية إمام المقبوحين السفهاء…
الرخيص أنى له أن يكون (غاليًا)!!!!…
ثمة مسلمة أن الكثير من المشاعر الإنسانية كامنة في النفس البشرية تنتظر من يثير كوامنها ينقب عنها فتبرز إلى مسافات الحياة ومساراتها وضروبها المختلفة تماهياً أو تناقضاً...
أبرز تجليات ذلك تبدو واضحة جلية في شخصية الصفيق اللزج مرتضى الغالي ديوث الصحافة السودانية إمام المقبوحين حيث ارتادت نفسه الأمارة بالدناءة والتفاهة والخبث سوق الفساد منذ زمن طويل تجاوز سبعة عقود من الزمان متخيراً منها الشر والخسة والدناءة والرذالة والسفول والضعة والفسالة والمهانة والنذالة متوجاً نفسه زعيماً لمنظومة الفساد رئيساً لجمعية البلاهة الدولية بلا أدنى منازع…
مرتضى الغالي شيوعي حقير اختاره الحزب العجوز بعناية لسفالة فيه أصيلة ليكون ((غواصته)) في حزب الأمة ردحاً من الزمان ، فقد أدى هذا الدور على أكمل وجه أريد منه متماهيًا مع منهج حزب الأمة المتارجح دوماً بين بين منزلتين فهو دوماً إلى التردد أقرب…
حدثتنا مواقفه السياسية أن عموده الثابت في صحيفة الأيام طوال ستة عشر عاماً هي عمر حكومة مايو لم يفتح الله عليه بحرف واحد في نقد مساوئها حتى يحافظ على موقعه في صحيفة الأيام نائباً لمدير تحريرها وينجو من سجونها العتيدة.. حتى إذا انقلب نظامها إثر انتفاضة شعبية كاسحة.. برز كمناضل يدبج المقالات الطوال قدحًا فيها وذمًّا لها وشتمًا لرموزها.. جبان يخاف ويخشى السلطة ويتلذذ بطيباتها بعيداً عن خطر المواجهة ومن هنا لم تكن لكتاباته أي تأثير في الحياة السياسية ومفاصل السلطة ولم يحتفظ بوقار أو هيبة في الأوساط الصحفية أو الوسائط الإعلامية الوطنية المختلفة…
قارنوا تجربته وعمره الطويل في الصحافة مع تجارب أخرى أتت متأخرة بعده بكثير،، ستجدون البون شاسعاً من حيث الأثر والتأثير بالدرجة التى تجعله يحتل رقماً متأخراً في رصيد الصحفيين الأكثر نجومية وبريقاً وشهرة…
كتب البارحة مقالاً ساذجاً سذاجته جاء في بعض عباراته السمجة:(( جعل الفلول مدينة بورتسودان الجميلة بيئة فاسدة بامتياز))٠٠
حين قرأت كلمة فاسدة تسرب إلى ذهني ظلال من شك حول معنى كلمة الفساد فقط لأن القائل به هو من ظل يسبح في بحر الفساد حياته كلها،، ما من فساد إلا وكان لهذا الديوث نصيب وافر منه…
الديوث مرتضى الغالي فساده الخُلُقِي ظل حديث المجالس،، ما اجتمع إلى امرأة إلا و تحرش بها وراودها عن نفسها … بلغ به الفجور مرحلة أن زائرة محترمة لصحيفة أجراس الحرية التي كان يكتب فيها قد صفعته بحذائها على وجهه و أتبعت الصفعة بلطمة قوية وصراخ صارخ منددة بتشدقه بقيم النزاهة والشفافية والعفاف.. وبينه و بين هذه الصفات النبيلة بعد المشرقين…
ذات تاريخه النتن امتلأت صفحاته قذارة وهو يدنس منصب رفيع في قيمة الأستاذ الجامعي الذي شغله عبر وساطة لعدم كفايته العلمية ونقص الشروط المطلوبة فيه كي يتولي هذا المنصب الذي تم طرده منه بعد أن تعددت حالات التحرش الجنسي بالطالبات ومحاولاته النتنة ارتكاب الفحشاء في حرم الجامعة؛ فما كان من تلك الجامعة إلا أن قامت بطرده في زمان حكومة كان الصادق المهدي رئيس (حزبه) رئيساً للحكومة بعدها غادر السودان إلي الإمارات ملتحقاً بمخابراتها والتي ظل يعمل لها ولحسابها سنوات طوال ولغ خلالها في مستنقعات العمالة والارتزاق والخيانة الوطنية…
ولأنه تافه محمول على الفساد غارق فيه حتى أخمص قدميه لم يكتف بذلك فقد توجه بكلياته إلى فاسد دولي من خلال إنشائه لمنظمة دولية رفعت شعارات براقة للديمقراطية وحقوق الإنسان والنزاهة والشفافية ودعم النازحين والمتأثرين بالحروب ليصدم الرأي العام بعد تحريك إجراءات جنائية من الأمم المتحدة في مواجهته هو وآخرين فاسدين مثله من رموز الشيوعيين بعد أن ثبت تورطه في قضايا نهب واختلاس وفساد مثير وهم يقتسمون أموال خصصت للسودان ومواطنيه فيما بينهم ومازالت الملاحقات تطارده،، وسيتم إلقاء القبض عليه حال مغادرته دوائر المخابرات الإماراتية التي تشكل له الآن حماية…
هوان تافه فاسد مثل هذا يكتب عن البيئة الفاسدة في بورتسودان وينسبها للفلول في إشارة خبيثة إلى الإسلاميين!!!
ينسى هذا الخبيث أن بورتسودان تحولت إلى مدينة من إبهار وجلال في عهد ((الكوز)) الدكتور محمد طاهر إيلا أحد أعظم واليين حكما ولاية ((إيلا ومولانا أحمد هارون))٠٠٠
نسي هذا التافه الحقير أن مشروعات إيلا وعلي حامد والهادي محمد علي في البحر الأحمر لا تخطئها العين إلا عين حاقد حاسد تافه تفاهة هذا المغضوب الرخيص…
مشروعات تعبيد ورصف الطرق وإنشاء المستشفيات والأسواق والكهرباء والمياه والنظافة والإنارة والملاعب الرياضية وصيانة إستاد بورتسودان والمدينة الرياضية في جبيت بجانب مهرجان الثقافة والسياحة السنوي و إنشاء مجمعات للحرفيين وأسواق عامة على طراز حديث قامت جميعها في عهد ((الفلول)) فليسم لنا التافه مشروعاً واحداً صغيراً أنجزه هواناته القحاطة ((الله يكرم السامعين))؟؟؟؟؟ !!!!!!
الحديث عن فساد هذا الوقح القذر طويل طويل ،وإني لأرجو من الرأي العام السوداني أن يسمح لنا بمواصلة كشف زيفه عبر مقالات قادمة نفصل فيها ما سبق لنا إجماله في وصف ما أحاط بشخصية هذا المخلوق من فساد …
في قادم الأيام سنتناول مقالًا مفصلًا عن قصة الصورة و((حكاية دياثته)) حينها سيكتشف الرأي العام هوان هذا التافه الذي عجز عن جعل عموده ((مسألة)) محل اهتمام وحضور…
أحسبوا ((٣٠٠)) صحفياً سودانياً لن يأتي على لسانكم هذا الرخيص الذي حمل اسم الغالي بمعنى الثمين زورًا وبهتانًا وإفكًا لكن له من اسمه نصيب في كونه غاليًا في الدياثة و اللؤم والخسة و الدناءة؛ فبحق هو إمام السفهاء المقبوحين بامتياز…
(صبرك علي) أيها الديوث معدوم الغيرة على عرضه وشرفه…
عمر كابو
التعليقات مغلقة.