الخرطوم:الايام نيوز
استمعت للاخ جعفر حسن في قناة الجزيرة وهو يرد علي مقدم البرنامج الذي حذره من سوء المنقلب للسودان والسودانيين اذ لم يوقع جبريل ومني والميرغني فكانت الاجابة :
( نحن نتطلع الي ان يوقع الجميع نتطلع الي ان يوقع الحزب الشيوعي وحزب البعث والاتحادي الديمقراطي
وجبريل ومني أما الباقين فليس هذا وقتهم ) صدقوني ما عرفت اضحك ولا ابكي ، وذكرني هذا الموقف
ونحن صغار عندما ينهزم صاحب كرة القدم يأخد كرته ويتولي عابساً الي اقرب ضل ويجلس فيه ممسكاً
كرته بكلتا يديه ، ويذهب اليه كبار اللاعبين يترجونه فيقول لهم : ما بديكم الكورة الا تفعلوا كذا وكذا ،
واحياناً تكون الطلبات صعبة التنفيذ !! يبدو ان الاخ جعفر تملكته شخصية هذا الطفل فهو مالك للسودان
و يتطلع الي ان يأتي الي جنابه كل هولاء ٠
والملاحظة الثانية عندما ساله مقدم البرنامج عن الناظر ترك تبسم الاخ جعفر وقال ان هنالك اكثر من
٥٠٠ شخص من قيادات الشرق جلسوا في قاعة الصداقة – تخيلوا معي ٥٠٠ شخص من قيادات
شرق السودان – مع احترامي لهم – يريد الاخ جعفر ان يتجاوز بهم الناظر ترك !! معقول ياجعفر ؟
انا شايقي ومن ابناء الشرق واعرف كيف يدار الشرق !! وليس هذا استفزازاً لكم انما هو تأكيد بأن
الاخ جعفر لا يعرف الواقع الاجتماعي فالناظر ترك ليس فرداً ولا ينبغي ان نتعامل معه كشخص !!
الناظر ترك نتفق او نختلف معه زعيم لقبيلة عندها مراراتها في وطن متخلف وهو الناطق الرسمي
باسمها وفي تقديري هو الأحق من كثيرين بما فيهم انت بالجلوس في هذه المنصة – صحيح ربما
يكون في القاعة التي ذكرتها ٥٠٠ شخص لهم مكانتهم الاجتماعية والعلمية ولهم الحق ان يجلسوا
ولكنهم قطعاً لا يملكون شعباً يحركونه مثل ترك ولا يشكلون خطراً علي أمنه ولن يستطيعوا ان يقفلوا
الشرق كما حدث من قبل !! فهل يستطيع جعفر حسن الذي جاء بهولاء ال ٥٠٠ شخص ان يفتح معهم
الشرق اذا قفله ترك !! الاسباب التي جعلتكم تلهثون وراء الاخ جبريل والاخ مني هي ذات الاسباب
التي تجعلكم تقبلون بالناظر ترك !! هذا الجهل بقدر الرجال سيرد بهذا الوطن مورد الهلاك ٠
يا جماعة ادركوا الوطن فانه يغرق صدقوني السودان في ايدي غير امينة ولا اقصد امانة اليد
انما اعني امانة المعرفة !! يقول الرسول : (رحم الله امرءٍ عرف زمانه واستقامت طريقته) فانا لا اشكك في استقامة هولاء
ولكني اجزم انهم لا يعرفون زماننا ، لا تتجاوزوا ترك ولا تتجاوزوا دقلل ولا تتجاوزوا الميرغني وأقول
للاخ الواثق البرير بأنه يجلس علي إرث رجل له فكرة وربما راس السوط ينال جعفر حسن نفسه خلونا
نكون واقعيين وياهو دا السودان و ( ان الدين لواقع )٠
مبارك الكوده
التعليقات مغلقة.