إقليم الضارفوري
الخرطوم :الايام نيوز
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
ما خلقه سلام جوبا من محن وإحن في غالبية السودان. يفوق بكثير أيام الحرب.
ويكفي مأساة أن جعل الوسط والشمال والشرق (عبدا مملوكا) لسيدها الضارفوري. مسارات نصيبها من إنتاجها صفر. وهذا عمليا يقودنا لنتيجة نصيبها من الناتج القومي (الرقم السلبي). أما على مستوى مسار إقليم الضارفوري فحدث ولا حرج. زاد عدد القتل. وكالعادة لأتفه الأسباب. والنتيجة صفر على شمال فاصلة الحل الشامل الذي نسعى له وفق المائدة المستديرة. عليه نؤكد أن سلام جوبا المستفيد منه الموقعون فقط (الرزيقات والزغاوة). ومن الشجاعة وصفه بسلام القبيلتين. عليه كم نتمنى أن تكون المراجعة التي تمت بجوبا أن تضع حدا لهذا الهلاك السياسي. وكيف لا يكون هناك هلاك وقد نقل موقع سودان لايف تصريح لفريق دولي: (الحركات المسلحة تُدير مراكز احتجاز ونقاط تفتيش لجمع المال من المدنيين). وأكد الكوكتيل الإخباري لهذا اليوم ذلك الخبر. أي خلقت جوبا دولة داخل دولة. وخلاصة الأمر إذا كان هناك رجل رشيد في القوم بجوبا أن يكون على قدر المسؤولية التاريخية ليقول لعبث جوبا (قف) حتى لا يدفع السودان (شعبا وأرضا) الثمن. فتلك آخر فرصة للخروج من دوامة أزمة الحرب. وإلا السعي الجاد لقيام دولة البحر والنهر. لأن آخر العلاج الكي.
الأحد ٢٠٢٣/٢/١٩
التعليقات مغلقة.