الايام نيوز
الايام نيوز

بقلم .الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي ( تطبيع العلاقات السعودية الايرانية المغذي والمضمون !!)

رؤية في السياسي العربي الراهن . بقلم .الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي (9) .

( تطبيع العلاقات السعودية الايرانية المغذي والمضمون !!) .

الشاهد ان هناك جهود دبلوماسىة تمت في صمت وبعيد عن اجهزة الصحافة

والاعلام في الدول المعنية كان محور هذه الجهود الدبلوماسىة ح العراق

وعمان والصين حيث هدفت تلك الجهود لنزع التوتر بين منظومة دول الخليج العربي

وايران حيث أكد مسار هذه الحرب اللعينة علي تكافوالقوتين ( الحوثيون المدعومون

من ايران من جهة ومجموعة دول التحالف التي تقود الحرب بقيادة الولايات المتحدة والعربية السعودية) .

ومن المعلوم ان ايران تدعم الحوثيون في اليمن دعما ماليا ومعنويا وكذلك الحال

الدعم غير المحدود لحزب الله في لبنان. من المفارقات الصارخة ان تفوق القوة العسكرية

لحزب الله من حيث العدة والعتاد امكاتيات الجيش اللبناني حيث أصبح حزب الله

دولة قائمة بذاتها داخل الدولة اللبنانية .

نعم نظرية الامن القومي العربي كلا لايتجزاء فاذا اردنا لمنطقة الشرق الاوسط

حيث تمثل فيه منظومة دول الخليج العربي راس الرمح من حيث التأثير السياسي

في صناعة الاحداث ومن حيث القوة الاقتصادية . فلابد من ايجاد معادلة توفق الاوضاع في اليمن ولبنان .

اذا اردنا استقرارا حقيقيا بهذه المنطقة حيث تعتبر الحرب علي الحوثيون في اليمن

من أطول حروب الاستنزاف في منطقة الشرق الاوسط وذلك بعد الحرب الايرانية العراقية .

حيث تم تمويل هذه الحرب وبالكامل من الخزينة العربية وخاصة العربية السعودية .
الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة وايران عبر الاجهزة الاعلامية :_ المتابعون الشأن

السياسي العربي يؤكدون بان هناك اتفاق غير مرئي بين الولايات المتحدة وايران وهو

ان تستمر ايران في تهديتاتها لامن الخليج خاصة في مضيق هرمز علي سواحل البحر الأحمر

وذلك حتي تجد امريكا سوق لبيع السلاح لمنظومة الدولة العربية وذلك بغرض وضع

حد للتدخلات الايرانية في المنطقة .

تقوم استراايحية العلاقات الأمريكية الايرانية علي تصعيد حرب كلامية عبر اجهزة الصحافة

والاعلام العالمية حيث تؤكد فيه كلا الدولتين عدائها المسافر الدولة الاخري .

وهي حرب غير جدية وغير حقيقية .
التقارب السعودي الايراني هل يضع حد لحرب اليمن ؟! : لقد طال ليل الحرب في

اليمن حيث أصبحت تلك الحرب تسبب صداعا دائما وجرحا ينزف دما لكل الأطراف المعنية .

ان تداعيات هذه الحرب قد فرضت فرضا علي منظومة الدول الخليجية وفي مقدمتها

العربية السعودية علي الرغم من وجود قيادة مشتركة الدول التي تقود التحالف ضد

الحوثيون ومن خلفهم ايران في اليمن .

أيا ما كان الأمر فان الجهود التي بذلت في تطبيع العلاقات السعودية الايرانية يجب ان

تكون مدخلا لتاسيس علاقات جدية وحقيقية بين منظومة دول الخليج العربي وايران

تاخذ بعين الاعتبار تلك العلاقات بالمصالح المتبادلة بين الدولتين .

لا احد يطالب باقصاء الحوثيون من المشاركة السياسية في حكم اليمن ولكن يجب ان

يتم ذلك في اطار توزان القوي علي خشبة المسرح السياسي اليمني حيث يشارك

كل طرف وفقا لحجمه ووزنه السياسي .

بقلم .الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي

التعليقات مغلقة.