دار حوار هادى دون انفعال بينى وبين الاخ الاستاذ المحامى الدكتور على الشايب ابو دقن حول رسالتى للاخوه فى الحركه الاسلاميه
الخرطوم :الايام نيوز
دار حوار هادى دون انفعال بينى وبين الاخ الاستاذ المحامى الدكتور على الشايب ابو دقن حول رسالتى للاخوه فى الحركه الاسلاميه
دكتور عصام دكين فهى مداخله تستحق النشر لانها فيها ايضا رؤيه اردت نشرها حيث ذكر الاتى.*الان ليست المشكلة فى الحركة الإسلامية ولا المؤتمر الوطنى ولا طرحهم الفكرى وانت سيد العارفين ..المشكلة أعمق بكثير وحتى لو أعلنت الان الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطنى حل أنفسهم فلن ينصلح حال السودان .الهجمة العالمية لن تتوقف إلا أن تتخلى الحركة الإسلامية تماما عن طرحها الفكرى ومشروعها والسير فى ركاب العالمية وهى نفس الهجمة القديمة المتجددة تجاه اى مشروع اسلامى مهما كانت عيوبه إبتداءاً من الدولة العباسية والاموية فى الاندلس مرورا بالحروب الصليبية والخلافة العثمانية وطالبان فى مرحلتها الأولى ورغم هزيمتها الان أيضا لن يتركها الغرب وحتى الديمقراطية التى يتمشدق بها هؤلاء لن يسمحوا ان تأتى باى حاكم او تنظيم اسلامى ولك ذلك فى الجزائر وتونس التى فعلت جبهة النهضة ما تقوله بمجاراة العلمانيين ولكن اسقطوها والانقاذ نفسها بذلت جهد لإرضاء الغرب ولكن هؤلاء لم يقبلوا إلا بإستئصالها وحتى إيران لماذ ا يعاديها الغرب فقط النهج الإسلامي طالما هو المحفز والموجه للدولة تستمر منه عزتها ومجدها ..الديمقراطية والحرية والعدالة شعارات زائفة يستخدمها العلمانيين لتمرير اجندتهم ولكنها تسقط فى اول إمتحان والآن لو ولو بعد عشر سنوات أقيمت إنتخابات وفازت بها حتى حزب الجزولي او أنصار السنة او حزب صوفى فلن يقبل الغرب بذلك وما زكرته قاله المولى عزوجل (لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)اى دستور علمانى فى اى دولة علمانية ينص إبتداءاً على إستبعاد الدين واى ديمقراطية تلك التى يتساوى فيها الاغلبية والاقلية وكيف تفرض قيم الاقلية على الاغلبية واليست الديمقراطية هى حكم الاغلبية انه إزدواج المعايير ..الصراع حتى فى ام الديمقراطيات أمريكا هو صراع دينى واقصد بذلك الصراع ما بين الديمقراطين والجمهوريين وخاصة بين ترامب وبايدن هو صراع دينى ما بين البروتستانت والكاثوليك هل تعلم كل رؤوساء أمريكا من البروتستانت ولا يسمح للكاثوليك بالحكم وعندما فاز كنيدى وهو كاثوليكى تم إغتياله وبايدن هو أول رئيس أمريكى كاثوليكى والصراع ما بين الغرب وروسيا هو صراع دينى ما بين الكاثوليكية والبروتستانت والانجليكيانية من ناحية وروسيا الارثوذكسية من ناحية أخرى وسبق قيام عدة حروب بينهم وهل تعلم لا يسمح لأى شخص غير مسيحي انجليكانى ان يتولى منصب دستورى فى بريطانيا وهل تعلم أن دستور الولايات المتحدة الأمريكية لا يسمح للملحد والشيوعى بتولى منصب دستورى ..كثير من سياسينا وحتى ادعياء الثقافة لا يعرفون ذلك انه إزدواجية المعايير ..حتى آليات العدالة الدولية هى تمثل إرادة المنتصر وهم الحلفاء الذين آنتصروا بقيادة الولايات المتحدة فى الحرب العالمية الثانية
التعليقات مغلقة.