سرقة حاوية المبيدات…خطر السميات وادوات السرقة✒️عمر فروك✒️
الخرطوم :الايام نيوز
*سرقة حاوية المبيدات…خطر السميات وادوات السرقة*✒️عمر فروك✒️
طالعتنا الاسافير بتغريده من المهندسة صالحة سلم بأن هنالك حاوية كانت جاثية حول مقر مخازن المبيدات الزراعية المنهوبة سابقا حيث تم إفراغ آنية المبيدات من المبيد وسرقت الفارغة لاستغلالها للأغراض الآدمية وقد تكون للأكل والشرب ووقتها كانت التحذيرات الفنية مدعاة للقشعريرة حتى حسبنا ان الفاشر ستخضع لموجة سموم لا قبل للسلطان من مواجهتها لكن حتى الآن الوضع يبدو وكأن السميات غير فعالة او المجتمع مغلف اتقاء الخطر او المناعة التي افرزتها غدد الفقر والفاقة كانت الاقوى في أجسام الفقراء الذين تعاملوا مع هذه الآنية.
حاوية الأمس هي من ضمن الحاويات المصممة بمواصفات عالية التي صممت خصيصا لمقابلة عوامل البيئة وتحافظ على المقتنيات بداخلها من التسرب والسرقات.
وهي أيضا مؤمنة من السرقة بحكم كتلتها ووزنها ومتانتها وبالتالي تصلح لان تلقى في اي موقع او تسقط من الجو دون الخوف عليها من السرقة او التكسر .
ليست هذه الحاوية الوحيدة فقط بل ان جلسات المدينة تتناول ان البعض وجدوا في الصباح حاوياتهم مفقودة وهي أمام منازلهم او في الميادين.الامر الذي يدل ان المدينة تنام مليء الجفن عن شواردها في الليل وتترك أمرها لقطاع الطرق وأهل السطو والسرقة ليجوبوا شوارعها نهبا وسطوا بل تجرأؤوا على استخدام الآليات الثقيلة لرفع الحاويات من الطرقات وأمام المنازل والمقرات.
خطر السميات أعلن عنه الجهات الفنية لكن ماذا عن خطر دخول ٤الآليات الثقيلة في مضمار السرقات الليلية والنهارية؟!.لا مشاحة ان مقتيات اليوناميد التي سرقت قد نفذت من ايدي السارقين لطول الفترة والبيع المستمر ومن الطبيعي ان يلجأ السارق الي بداءل أخرى اذا وضعنا في الاعتبار ان المتطلبات اليومية من خمور ومخدرات واخرى مستمرة ولم تتوقف طلبها بانتهاء مقتنيات اليوناميد.
وبالتالي سيستمر التعدي على الممتلكات حتى تصل ابخسها قيمة.بل قد يكون هنالك جسم يرعى مصالح سارقي مقتنيات اليوناميد ليضمن لهم مآلات المستقبل على غرار مؤتمر تجار البنقو .
الأمور تتجه ان تكون الالتزام بالقانون ومراعاة المصلحة العامة هي الاستثناء ليبقى الأصل هو مخالفة القانون والقيم الوطنية.
تقول سامر المدينة ان هنالك مواطن تعقبه ناهبي العربات الي ان دخل موقع مناسبة وبكل قوة عين اطلق النهابين اعيرة نارية حتى سببوا الاذى للبعض وادعوا ان العربة تابعة لهم وسرقه الهارب منهم .
تخيلوا كيف بلغ الجرأة مبلغ الغرابة. ناهيك عن ارتال الدفع الرباعي التي تخرج من قلب المدينة لينهبوا اهل الريف الخارجين من المدينة من الاتجاهات الأربعة وفروعها.
شخصي انقطع التيار الكهربي من منزلي فعزيت السبب لانقطاع عادى لكني عندما علمت ان الفصل بمنزلي فقط اتهمت الرصيد لكني كشفت في النهاية ان السبب ان الحرامية صعدوا ليلا عمود الكهرباء وقطعوا الكيبل من العلبة الي حتى الأرض مضوا حال سبيلهم الي حي دقاقاي.نحن في حاجة الي حظر تجول ليلي .
التعليقات مغلقة.