الايام نيوز
الايام نيوز

رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان ( المشهد الملغوم الي اين ؟!)

بسم الله الرحمن الرحيم .

رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان .

بقلم . الأستاذ جمال الدين رمضان المحامي .

( ثورة 19ديسمبر بين التطلعات والتحديات ( 496)

. ( المشهد الملغوم الي اين ؟!) .

الراي العام الدولي والاقليمي والمحلي علي حد سواء ينتظر وعلي احر من الجمر استكمال مطلوبات التوقييع النهائي واعلان تشكيل الحكومة الجديدة وذلك لا اخراج البلاد من سيناريو استمراراللادولة الذي يسيطر علي تداعيات المشهد الراهن .

بات حديث المجالس الخاصة والعامة وعلي مستوي بيوت الأفراح والاحزان حيث يتحدثون عن التحركات العسكرية غير الطبيعية حول العاصمة القومية الخرطوم والفضائيات هي الاخري تدخل علي الخط وهي تسجل في كل يوم ملاسنات حادة بين المتحاورين من انصار هذه المجموعة أو تلك وحيث مازالت تصريحات منسوبي مجلس السيادة تتري وتملا كل الافاق وهي تتحدث عن حتمية وجود جيش واحد وتكوين حكومة مدنية بصلاحيات كاملة .

الاغلبية الصامتة من الغبش والمهمشين والذين طحنتهم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر لها البلاد في الوقت الراهن وهي مهمومه بتوفير مستلزمات الشهر الكريم مازالت تحبس انفاسها وهي اتوقع الاسواء في ظل اتساع حرب الشائعات والتي تتحدث عن قرب المواجهة بين الجيش وقوات الدعم السرييع .

علي الرغم من النفي والتاكيدات المتكررة من القادة العسكريين بان هذه المواجهة غير موجودة ولن تتم إلا في خيال مروجي تلك تلك الشائعات وذلك بغرض أحداث الفتنة والوقيعة بين الأطراف العسكرية المعنية بحماية امن واستقرار البلاد .

الشاهد الذي لايختلف عليه إثنان بان علي السلطة السياسية الحاكمة الان

وكذلك المجتمع وكذلك المجتمع الدولي والاقليمي الذي يرعي العملية

السياسية الجارية بالبلاد حيث يتوجب عليهم جميعا حماية لمن واستقرار البلاد

من المتربصين لها والذين صرحوا في الهواء الطلق لانهم لم يسمحوا

بتشكيل حكومة تتمخض عن الاتفاق الايطاري الذين ينادون بتوسيع قاعدة

المشاركة في الحياة السياسية وذلك تحت مظلة وشعار السودان وطن

يسع الجميع اذا كان المقصود من تلك المشاركة هو عودة الفلول ومن

شايعهم والذين طردهم الشعب السوداني بالباب فلايمكن السماح لهم بالعودة بالشباك تحت مظلة الكتلة الديمقراطية .

كل قوي الثورة تقف في خندق واحد ضد عودة ومشاركة انصار النظام السابق فيما تبقي من عمر الفترة. الانتقالية . ماعدا حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي والعدل والمساواة

بقيادة جبريل ابراهيم حيث يحاولون باستماتة لمشاركة منسوبي

حزب المؤتمر ومن شايعهم من المشاركة السياسية( مبارك الفاضل والتجاني سيسي ننؤذجا) .

في هذا السياق نحي حركتي عبد الواحد نور والقائد عبد العزيز آدم الحلو

والذين لم تتبدل مواقفهم أو تتغير تجاه عدم مشاركة تلك الفئة الضالة في الحياة السياسية بالبلاد .

التعليقات مغلقة.