الإسبير د. أحمد عيسى محمود عيساوي
الإسبير د. أحمد عيسى محمود عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
كتب أحدهم تحت عنوان: (أرجى سفيه ما ترجى باطل).
الدقير : (منذ اليوم الأول للإتفاق ستكون الشرطة وجهاز المخابرات تحت إدارة الجهاز المدني بقيادة رئيس الوزراء المدني). لاحظ الأولويات وتمعن في الأهم لهؤلاء القوم، ومنذ اليوم الأول.
لا حديث عن معاش المواطن والمعاناة والضائقات ولو بعد ألف يوم دعك من اليوم الأول.
ولا خبر عن مشاكل العلاج والدواء. أما التعليم فغض الطرف عنه.وإصحاح البيئة دع الأوساخ والأمراض والحشرات والقاذورات تزاحم الناس أمام بيوتهم. أما أزمة الأزمات: أمن المواطن. فلتفعل تسعة طويلة ما تشاء، وتقتل وتنهب وتخطف، وأمام بصر الجميع. فالأولوية والأهم: سيطرة قحت على الشرطة وجهاز المخابرات.
ومنذ اليوم الأول. هل مر عليك أخيب وأسوأ من هكذا فعل؟!
وهل بهذا الباطل وأمثاله في تلاتة طويلة يرجى خير لبلد في حجم وأهمية السودان. ولشعب في عظمة ومكانة الشعب السوداني؟!. إذن نقول: (ما جاء بعاليه هو القاشم المشترك لقحت بشقيها: المدني والعسكري. وعندما طفح الكيل واتضحت حقيقته ها هو البرهان يرسل رسالته العسكرية بأنه لا (إسبير) للجيش.
عليه نقول للبرهان: (إن الذي قلته قد سبقك به عكاشة “كباشي” من قبل).
وفي نفس الإتجاه والمعنى (سياسيا) يقول ياسر العطا وإبراهيم جابر بلسان الحال بأنه لا (إسبير) للإسلاميين. وخلاصة الأمر لطالما تيقن العسكر بأن إسبيرات فولكر (العسكرية والسياسية) لا تتلائم وطقس السودان السياسي والاجتماعي. إذن نؤكد بأن ميعاد قحت بتكوين الحكومة في شهر إبريل القادم.
ما هي إلا (كذبة إبريل في مارس).الثلاثاء ٢٠٢٣/٣/٢١
التعليقات مغلقة.