الايام نيوز
الايام نيوز

🇸🇩 🇸🇩 🇸🇩صوت الشعب الجيش في مهمة خاصة!! !!✍️* مريم البشير*

الخرطوم : الايام نيوز

🇸🇩 🇸🇩 🇸🇩*صوت الشعب*الجيش في مهمة خاصة!! !!✍️* مريم البشير*

لقد كثرُت إبتلاءاتنا وظلت حياتنا بطريقة روتينية تستقبل الخطابات المتناقضة منذ تأريخ إنقلاب العسكر على حكومة الثورة وأصبح قادة الجيش يتبارون في الخطابات عبر المنابر الشعبية ولسوء حظهم أنهم يصرحون بمايجلب عليهم التهكم والسخرية ويرسخ عدم جديتهم وصدقهم في ما يذهبون إليه مراراً في خطاباتهم عن النأي بالجيش عن السياسة إلاَّ أنَّ ولاءهم لسدنة الحزب المحلول يكشف سوء أفعالهم

فبالتزامن مع ظهور المتأسلم ( كرتي) علناً وتحديه لأمر القبض وعدم إعترافه بالثورة التي أقتنع كل العالم بتفردها في توحيد أبناء وبنات السودان وأسقاط نظام دكتاتوري لم يسلم من فساده شئ في هذا التوقيت الذي يؤكد تواطؤ الجيش مع سدنة الفساد يخاطبنا الفريق أول ركن ياسر العطا عضو المجلس الذي إعترف قادته بالإنقلاب ويحدثنا عن سعي الجيش لترسيخ الديمقراطية وذلك عبر العمل سوياً مع من أسماهم بالقوى الوطنية النبيلة, النظيفة للوصول لتوافق مع القوى المبعدة بأمر الثورة وجلبهم للمضي سوياً نحو ترسيخ الديمقراطية وتحقييق الدولة المدنية لضمان عدم الإنقلاب عليهاولعلَّ السيد ياسر لم يقرأ خطاب كرتي بمحلية شرق الجزيرة وهو يحلم بالعودة بذات النهج الفاسد وأنه لم يعترف بالثورة ولايفهم معنى الديمقراطية ولايعترف بالأحزاب إذاً التحدي الذي يواجه العطا ومن معه ممن يخشون على الديمقراطية والدولة المدنية من الإنقلاب هو كيف سيجلب هؤلاء المبعدين بسوء فعلهم وقولهم إلى طريق الديمقراطية?ولماذا يخشى العطا وهو في قمة مؤسسة سيادية من مكرهم?

وبأي منطق يسعى الجيش إلى جلب من ثار الشعب ضدهم واقتلعهم ?

وكيف ستقنعهم بالديمقراطية وقد جُبِلوا على الدكتاتورية والفوقية والعنصرية وعدم الإعتراف بالآخر?

إن كان الجيش يخشاهم فهذا جيش غير جدير بتمثيا سيادة دولة وإن كان له مصالح خاصة معهم فهذا جيش لايُشرف الوطنوإن كان جيشاً قومياً فليبسط قبضته عليهم ويحاكمهم على جرائمهم بحق الوطن والشعب ولايخشَ في الحق لومة لائم وإن لم يستطع ذلك فهو حتماً لايستطيع جلبهم لطريق الديمقراطية وفي هذه الحالة يلزمه الكف عن استخدامهم فزاعة لأنَّ الشعب لايخشى الجبناء.

* همسة*

عفواً سيد ياسر فالتيار الذي تعنيه لايقبله الشعب كما أنَّ الديمقراطية والشمولية لاتجتمعان.

التعليقات مغلقة.