الايام نيوز
الايام نيوز

شـــــــوكة حـــــــوت وزارة المالية الهاملة ياسرمحمدمحمود البشر *

شـــــــوكة حـــــــوت *وزارة المالية الهاملة* ياسرمحمدمحمود البشر *

الإقتصاد ليست نظريات تدرس من أجل نيل الشهادة الجامعية والإقتصاد ليست أرقام تجمع وتطرح وتضرب وتقسم الإقتصاد ليس أن يكون هم دارس الإقتصاد أن يكون وزيرا للمالية فالإقتصاد يعنى معاش الناس وعلاجهم وتعليمهم وصحتهم الإقتصاد يعنى البحث عن أقصر الطرق للوصول الى حلول للمشاكل الإقتصادية مع الوضع فى الإعتبار الإستفادة من موارد الدولة وتوظيف العائدات من الموارد لمصلحة الشعب وليس توظيفها لمصلحة تنفيذ إتفاقية تم تحديثها بعد ثلاثة سنوات من تطبيقها والإقتصاد لا يعنى الزيارات السياسية فارغة المحتوى والمضمون مثل الزيارة التى قام بها وزير المالية جبريل إبراهيم الى ولايتى جنوب دار فور والجزيرة وهى زيارة من دون فائدة للمناطق التى زارها إن لم تكن خصما عليها والإقتصاد أن لا تكون الوزارة محتكرة لوزير بعينه جاء للوزارة من أجل تحقيق مكسب سياسى فقط فهل يعقل أن تكون الحكومة الإنتقالية معظم وزرائها بالتكليف إلا وزير المالية وزير بوضع اليد على وزارة المالية*.*جاء فى الأخبار إقرار وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي على لسان وكيل الوزارة إن وزارته تواجه تعثرا مع بداية العام المالي الحالي وكشف وكيل الوزارة وفق ما نقلته (اليوم التالي)، بأن عجز الموازنة للعام المنصرم والبداية المتعثرة للعام الحالي لم يسمحا للوزارة بمباشرة أي دفعيات للتنمية وشدد على ضرورة التوصل لحلول تعين الوزارة على تحريك الوضع من مرحلة الجمود التام إلى مرحلة دفعيات أولى ومن خلال هذا التصريح إن صحيحا فإن الشعب السودانى سيعيش ظروفا قاسية خلال العام ٢٠٢٣ طالما أن الوزارة عجزت عن دفع الفصل الأول للربع الأول من العام ٢٣ ولا توجد حلول تلوح فى الأفق القريب ويبقى هذا العام أشد قسوة من عام الرمادة على الشعب السودانى*.*ثلاثة سنوات مضت منذ أن تولى وزير المالية مقاليد الأمور بالوزارة وأصبحت الأمور تزداد تعقيدا على تعقيداتها وأصبح جيب المواطن هو مصدر دخل الحكومة وأثقلت الضرائب والجمارك كاهل الشعب السودانى ولن يتوانى وزير المالية أن يفرض ضرائب جديدة ويمكن أن يستحدثها إن لم يجد ما يكفى طالما أنه أشار فى تصريحاته الى أن السودان يعتبر أقل الدول الأفريقية تحصيلا للضرائب وهذا يعنى نية الوزير زيادة الضرائب بعد أن أرسل رسالة فى بريد الشعب السودانى بهذا التصريح المشؤوم*.*يمكن القول أن جلوس وزير المالية الحالى فى كرسى الوزارة يعتبر وصمة عار على جبين الوزراء الذين جلسوا على كرسى الوزارة من لدن أول وزير مالية بعد إستقلال السودان والى يومنا هذا فهل يعقل أن تعمل وزارة المالية بنظرية (من دقنو وأفتل لو) ويا ليت وزير المالية جاء بنظرية جديدة وأطلق عليها (من دقلو وأفتل لو) ولو كان هناك تواصل خطوط ما بين رئيس اللجنة الإقتصادية محمد حمدان دقلو الذى لم يدرس إقتصاد أصلا ولم يحمل شهادة جامعية فى الإقتصاد لكنه يشغل منصب رئيس اللجنة الإقتصادية منذ أن كان ينوب عنه خريج إقتصاد جامعة الخرطوم عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ولعل نظرية (من دقلو وأفتل لو) يمكن أن تأتى أكلها من دون أن يكون الوزير منتفخ الأوداج بشهاداته التى يحملها وما يوجد فى النهر لا يوجد فى البحر لو كنتم تعلمون*.نـــــــــــــص شـــــــوكــة*وزارة المالية بالسودان أصبحت عمياء وقايداها مجنونة والمجنونة ساكة ليها كيس نايلون فاضى ولا يوجد ما يبشر على الإطلاق ويمكن القول أن السودان أصبح دولة (أمفكو) ولو كان هناك طلب واحد للشعب أن يتم تعيين وزراء وخبراء أجانب لفترة محددة من الزمن لإنجاز مهام محددة فى الزراعة والصناعة والتعدين وليس من المهم من يكونوا لكن من المهم أن يسآلوا عن برامجهم وخططهم وإنجازاتهم ويحاسبون على إخفاقاتهم*.ربــــــــــع شـــــــوكـة*وزير المالية زيد من معاناتك على الشعب وأرفع ما شئت من الضرائب والجمارك فإن الله قد سلطك على هذا الشعب الجاحد وقد يأتى العذاب على شكل وزير*.

yassir.mahmoud71@gmail

التعليقات مغلقة.