🇸🇩 🇸🇩 🇸🇩
صوت الشعب
إلى الكتلة الحربائية
✍️* مريم البشير*
بينما الأوضاع في الوطن تنحدر من سئ إلى أسوأ وبذلك تنبيه واضح لتدارك خطورة الأمر وبينما القوى المدنية الثورية تسعى جادة للتوافق من أجل الوطن نجد بعض الذين يدَّعون النضال وهم شرذمة قليلة تاجروا بقضايا الهامش واستثمروا في التمييز العنصري بكل الوسائل وجميعها غير مشروعة نجدهم بعد أن خرجوا على حكومة دكتور حمدوك ولاذوا بالعسكر وعاونوهم على الإنقلاب وظلوا محتفظين بمناصبهم وهم بذلك يبحثون عن حاضنة جديدة بذات المسمى الذي خرجوا عليه وقد كانواأيضاً ثلة قليلة وبعد أن سآءت الأمور وإعترف العسكر بأن ماقاموا به يوم 25/ أكتوبر ليس تصحيح مسار إنما إنقلاب وبالتأكيد له مبرراته الخفية التي يعلمها الشعب القابض على الجمر والتي أهمها تفويت الفرصة على التحول المدني الديمقراطي والإفلات من العقاب الآن وقد سُقِطَ في أيديهم وبدأ لهم من الحليف العسكري مالم يحتسبون هرعوا يبحثون عن مسمى جديد يوحي بالكثرة والقوة فاختاروا ( الكتلة الديمقراطية)
ولعلهم لم يوفقوا في الإختيار كيف تكون كتلة ديمقراطية وعناصرها شموليين أغلقوا الميناء وأعترفوا بأنَّ الهدف إسقاط حكومة حمدوك?
كيف تكونوا ديمقراطيين وأنتم تتنفسون شمولية?
لقد سقط قناعكم وفشلتم في أول تمرين ديمقراطي وتحالفتم مع العسكر وناديتم بالبيان والآن تتجاهلون الضحايا والشهداء وتمتنعون عن التوافق وتشترطون التوقيع ككتلة وبذلك تنحدر وطنيتكم إن وُجدِتْ
كيف نفهم وطنية كتلة معظم عناصرها شاركوا النظام الذي ثار ضده الشعب لآخر لحظة?
هل فكر السادة مناوي وجبريل وأردول وعسكوري وترك في الإعتذار للشعب?
هل تذكرون ماحاق بأهلكم الذين تسلقتم المناصب بقضاياهم?
ماذا أنجزتم لهم?
- همسة*
التعليقات مغلقة.