ثورة الوعى السودانية المجيدة تفضح ورش تمكين احتلال القرن ال21بالسودان
ثورة الوعى
السودانية
المجيدة تفضح
ورش تمكين
احتلال القرن
ال21بالسودان
السفير الامريكى بالسودان جون فيرى..والمبعوث الاممى فولكلر.. وغريتا فينر الخبيرة بلجنة التفكيك هولاء هم من اؤكل اليهم مهمة القيام بتفكيك دولة العراق…
اول قرارات تفكيك العراق كان قرار تفكيك الجيش، ثم تلاه قرار تفكيك مؤسسات الدولة.. ثم تجميد عمل السلطة القضائية..
بفرية دعم الانتقال الديمقراطى للشعب العراقى والحريات.. وتفكيك المنظومة الاستبدادية.. فعقدت الاجتماعات والورش والندوات تحت اسماء لجان مختلفة.. المحصلة النهائية.. تصفية علماء العراق بحقد اسود وتشفئ وعمل مخابراتى قذر امثال العالمة هدى عماش واخرين بدم بارد وتصفية ضباط الجيش العظام وتدمير العراق بالكامل وتفكيك الجيش العراقى بعد ان كان رابع اقوى الجيوش فى العالم.. وخرج الامريكان من العراق بعد ان تم قتل اكثر من مليون شخص وتركوها تحت نيران الحروب والطائفية الى يومنا هذا..
العملية السياسية فى السودان التى اقيمت بقاعة الصداقه وورشها هى استنساخ لسيناريوهات فى عدد من الدول كالنموذج العراقى وبنفس الاشخاص الذين اؤكل اليهم مهمة تفكيك العراق مع تغير سياسة الغزو المسلح واستبداله بعملاء محليين لتحقيق نفس الهدف وبتكلفة اقل بكثير..
توقيع البرهان وحميدتى على الاتفاق الاطارى الغربى الذى يغضب الله و يصادم كلام الله و النص القرءانى الصريح( إن الدين عند الله الاسلام ..)و يرفضه قضاة السودان و اهل السودان وفلذات اكبادهم بالقوات المسلحة السودانية واعتراف حميدتى الجهير لو قلنا مافى تدخل اجنبى كضبنا ولو قلتا مامسيرانا السفارات كضبنا ووقعنا غصبا عننا وبارادتنا..
كيف يستقيم ذلك عقلا ومنطقا وموضعا ؟!!
من الذى دقس البرهان وحميدتى ونصب لهما الكمين وورطهما اخلاقيا فى صفقة احتلال السودان ونسخة استعمار القرن ال21 الذى جعل محمد الفكى سليمان يصرح لراديو مونت كارلو بدعم غربى اخيرا نجحنا فى وضع العسكر تحت نعالنا وهى مسالة وقت… وسترون البرهان وغيره من المجرمين فى سجن كوبر.
وينتشى خالد سلك الذى دافع عن تلقى حمدوك وموظفي مكتبه ومستشارية مرتباتهم بالدولار فى اول سابقة خيانة وعمالة دولية من صندوق مخابراتى غربى يساهم فيه الاتحاد الاوروبى وتدعمه الوكالة البريطانية للتنمية (وكر المخابرات البريطانية)وصرح بان الجلالة لا اله إلا الله افسدت الحياة العسكرية وان بعض جنرالات المؤسسة العسكرية يقراون من الكتاب القديم والضباط الشرفاء سيقومون باصلاحها وانهم جاهزون للمواجهة…!!
صار ناطقا رسميا باسم نسخة استعمار القرن ال21 المتسربلة بعباءة العملية السياسية النهائية وورش الاصلاح القانونى والعدلى و الامنى والعسكرى،
فى ظل تداعيات
الاشتباك الروسى الاطلسى فى اوكرانيا الذى جعل اوروبا تكتم انفاسها ومنطقة الخليج والبحر الاحمر والقرن الافريقى تغلى ويخيم عليها الهدؤ الذى يسبق العاصفة وأسيا تنتظمها تعبئة عامة وجاهزية غير مسبوقة
وجعل دول العالم تهتم بجيوشها وترصد الاموال الضخمة لتطوير قدراتها العسكرية والامنية ودعمها ونصرتها فعلا يرى طحنا ولايسمع جعجعة تحسبا لتحول الصراع الروسى الغربى الى حرب كونية ثالثة مدمرة.
اقدار الله شاءت ان تستدرج صناع النموزج العراقى فولكر والسفير الأمريكي قودفرى و فولكر وضابط المخابرات الأمريكية جون قودفرى وجايلز وغريتا فينر خبيرة التفكيك وفلولهم القحاتة الاطاريون اليساريين والعسكر المتماهين
ليتوكروا فى كمين ساخن و يتورطوا اخلاقيا و يغرقوا فى المازق السوداني الخطييير الذى عجل يمغادرة فردتهم عرفان للخرطوم متعللا بظروف اسرية خاصة خوفا من مصير الجنرال شارلس غردون ومغادرة ضابطة المخابرات البريطانية رزوليندا العقل الاستراتيجي لليونتامس ومهندسة المشروع الغربى الصهيونى الماسونى الاستعمارى؟
ثورة الوعى السودانية المجيدة التى فضحت نشطاء قحت اليساريين والشيوعين والعسكر المتماهين معهم المشاركين فى ورش الخزئ والعار وجعلتهم عراه فى الساحة العالمية اصابت اشرار الامم المتحدة والترويكا ورباعية قودفرى وثلاثية فولكر بخيبة الامل والصدمة والذهول.. ووقائع المشهد السوداني الم تؤكد استحالة تفكيك القضاء السوداني المتحرر من إرادة المستعمر وتشريعاته وقيود التبعية العمياء وحل وتسريح القوات المسلحة السودانية واجهزتها الاستخباربة و استنساخ عبر هبوط اطارى المجتمع الغربى وورشة تمكينه الناعم نسخة بريمر العراق والمنطقة الخضراء فى السودان وتحويله الى سيناريو أوكراني لهزيمة روسيا والتنين الصينى وانتاج نموزج استعمار القرن ال21 يسهل تنفيذه بذات الالية فى دول القارة السمراء واسيا وامريكا الجنوبية لنهب مواردهم وثرواتهم وتشكيل عصبة مجتمع الميم الغربى الأمريكي الصهيونى وصناعة محرقة الهولوكست فى كل دول العالم الحرة الرافضة لثقافة النوع والجندر والاباحية والمثلية واللواط والشذوذ الجنسى ؟
امير بدوى النور
( بارود) المكاشفي
التعليقات مغلقة.