كابوية قحط: وضعت البلاد في حالة حرب

كابوية قحط: وضعت البلاد في حالة حرب

ننطلق دوماً من جبلة تكره العنف تنشد المصلحة العامة فكتاباتنا وإن بدت قاسية عنيفة الكلمات فما ذلك إلا لطبيعة الفترة الانتقامية التي فرضت خطاب الكراهية من القحاطة ضد الإسلاميين وضد رموزهم ((أي كوز ندوسو دوس)) كانت تلك شعاراتهم ومازالت لأن قلوبهم مريضة لم تحيا بأخلاق سليمة ولم تدعم بفضيلة..فقد حركتها دوماً رزيلة الحقد والتشفي والغل والحسد ضد الإسلاميين وما فتئت تفعل المكر السيء والمنكر ضدهم..آخر مافعلوه من مكر وخبث تنفيذاً لتوجيهات سيدهم الشيطان الرجيم فولكر أنهم عمدوا لصياغة إتفاق نهائي ((للإطاري)) ثم من بعد ذلك وبايعاز منه عقدوا ورشة لإصلاح منظومة القوات المسلحة تلك الورشة التي غايتها تفكيك الجيش واضعافه وهزيمته نفسياً وتصفية مؤسساته وتحويله قزماً بعد أن ظل فارساً صامداً بطلاً تخشاه كل الجيوش وهو الذي قاتل الصلف الأمريكي الصهيوني في الجنوب والشرق والغرب أكثر من خمسين عاما؟ لم تلن له قناة أو تنكسر له رأية له فما ضعف وما استكان..هاهم يريدون تصفية شركاته ومؤسساته حتي يعود جيشاً حافياً كما ورثته الإنقاذ تسقط مدن البلاد مدينة مدينة لأن قواته جائعة حافية القدمين في وقت لا نعلم دولة واحدة في العالم لا تملك جيشاً ليست له شركاته الخاصة التي توفر له معيناته وأصوله والدعم اللوجستي المطلوب بل علي العكس نجد أن معظم الشركات التي تعمل في مجال السلع الإستراتيجية في كل الدول تديرها شركات أو مؤسسات تابعة للجيش.هاهي قحط الخبيثة اللعينة الآن تعمد لتوصية في ورشتها الملعونة هذه لتصفية كل مؤسسات الجيش افقاراً له واذلالاً لكبريائه حتي يتم تجريده من أي إعداد أو استعداد فتعود المدن لسابق عهدها قبل الإنقاذ سقوطاً يتلوه سقوط..ذاك سبب كاف جعل الشعب السوداني بكامل وعيه وبما توفر له من ذكاء أن يرفض هذا الاتفاق الإطاري أكبر جريمة ارتكبت وترتكب في حق الوطن..من هنا سارع الشعب بإعلان مقاومته له فقد انتفض الشرق بقيادة البطل فارس الشرق وأميره الناظر ترك بإعلان إغلاق جميع بوابات الشرق في الأول من إبريل بينما أعلن التحالف الأهلي لاسترداد الحقوق ((تهراقا)) أبطال نهر النيل اغلاق الولاية وكذلك فرسان ولايات الغرب بقيادة دكتور جبريل إبراهيم والقائد مني أركو مناوي إغلاق منافذ الغرب فيما ستشهد الخرطوم اعتصاماً للقصر جديداً..لقد منح الشعب البرهان وحميدتي سانحة لم يمنحها لأي حاكم آخر لكنهما فشلا بحق في حشد إرادة الشعب نحو الصالح العام.. فشلا في عقد مصالحة وطنية شاملة تخلق الاستقرار السياسي المنشود..بيد أن أكبر جريمة ارتكباها في حق الوطن هو موافقتهما علي ورشة تفكيك القوات النظامية والتي حشد الحزب الشيوعي كوادره الخطيرة التي أوصت بكل توصية تقضي عليها وتنهي قوتها وهيبتها وكبرياءها.. فالرأي العام صدم وهو يري الرويبضة القاتل الخائن عرمان سعيد عرمان يتصدر الورشة؛ ولم يكتف بحضوره فقد أتي برويبضة آخر هو المدعو وليد حامد شريكه في شركة طيران تعد من أكبر الشركات في كينيا جمعا مالها من دماء شبابنا كونهما أكبر قاتلين شاركا مع التمرد ضد قواتنا الباسلة الصامدة أكثر من عشرين عاماً وقبضا ثمن عمالتهما وخيانتهما الوطنية..لم يكتفيا بذلك هاهما يعودان ليكملا مشوار غبينتهما وثارهما القديم ضد قواتنا المسلحة..مشاركتهما في ورشة تصفية قواتنا الباسلة أكبر جريمة في حق الوطن وحق القوات المسلحة..الشعب لن يغفر هذا الجرم العظيم فتواجدهما في ورشة ضد قواتنا المسلحة يمثل إساءة وإهانة وانتقاص لهيبة الجيش ((يا برهان)) هل تدرك ذلك؟!!!!حاضرة : فجع الشعب السوداني وهو يتابع ورشة تفكيك القوات النظامية يتقدمها الرويبضة عرمان سعيد عرمان والمدعو الرويبضة وليد حامد وهما من قاتلا الجيش أكثر من عقدين وقتلا ألاف من شباب الشعب السوداني..ثانية: تصر قحط ((الله يكرم السامعين)) المضي في ضلالها القديم بفرض اتفاق إطاري تقف ضده كل التيارات السياسية ماعدا عبيد فولكر..أثيرة: وطن فيه رجال أبطال في قيمة وقامة الناظر ترك والعمدة الأرباب حامد عمدة الجعليين لن تستطيع قوة في الأرض أن تفرض عليه اتفاقاً أجنبياً..أخيرة: سيدفع البرهان وحميدتي الثمن غالياً وهما يوافقان علي إتفاق ضد إرادة الشعب ..فالثورة قادمة من الشرق والغرب والشمال ولن تهدأ إلا بذهابهما ..ثورة من أجل صون وكرامة قواتنا النظامية التي يريد الغرب تفكيكها ليفرض أجندته علي وطن عزيز غال لم يعرف هؤلاء الخونة العملاء عبيد فولكر قدره..

عمر كابو