كيف يصحو البرهان من لظئ الجرم اللعين للاطارى وورش تمكين احتلال القرن ال21..؟
كيف يصحو
البرهان من لظئ
الجرم اللعين
للاطارى وورش
تمكين احتلال
القرن ال21..؟
خالد سلك الناطق الرسمى باسم الاطارى..
الجلالة (لا اله إلا الله) افسدت الحياة العسكرية وان بعض جنرالات المؤسسة العسكرية يقراون من
الكتاب القديم
والضباط الشرفاء سيقومون باصلاحها وانهم جاهزون للمواجهة..، والمجرم عرمان الهارب عقب اتهامه بقتل بلل حامد ابوحواء الجمرى الأصيل والمحكوم عليه بالاعدام وفق تهم جنائية تتعلق بجرائم مجازر بالنيل الأزرق وفصل تفاصيل حيثيات الحكم القضائي الصحفى حسن اسماعيل، و قاد وفد قحت الى جنيف مجرما وشاتما قوات الدعم السريع وحميدتى ومحرضا ضدها ..
صرح بان الدعم السريع يصلح بان يكون
نواة لجيش سودان الاطارى
والدعم السريع أصدر بيان سياسى داعما للاطارى..الذى يغضب الله و يستهدف اخراج تفاصيل دين الله الاسلام الحنيف من حياة المجتمع السوداني و ينص على مساواة الاديان.. ويصادم النص ( القرءانى إن الدين عند الله الاسلام..)!!!ويستهدف تفكيك وتسريح الجيش السوداني،
وقضاء السودان المتحرر من إرادة المستعمر وتشريعاته وقيود التبعية العمياء،
قضاة المحكمة العليا وقضاة السودان رفضوا كل ماورد فيه ويمس استقلالية القضاء.،
واهل السودان وفلذات اكبادهم الشرفاء بالجيش السودانى والدعم السريع والمخابرات العامة والشرطة الموحده وفرسان قوات الاحتياطى ومتقاعدى القوات المسلحة السودانية والنظامية الاخرى وعقلاء الحركات المسلحة رفضوا الاطارى وورش تمكين مصفوفة احتلال القرن ال21 .
مما صعب مهمة فولكر وضباط المخابرات الأجنبية الذين قدموا فى بلد السوابق كما يحلو للهرم الاعلامى بروفسير عبداللطيف البونى اوراق فى ورش الاصلاح القانونى والعدلى والامنى والعسكرى فى تشكيل حكومة الاطارى برئاسة جلبى وكرزاى وحفتر سودانى ولجنة تمكينها بمواصفات مخابراتية ومجلس تشريع مصفوفة احتلال القرن ال21 عبر
هبوط ناعم بالاطارى وورش تمكينه بفرية دعم الانتقال الديمقراطى
فرص نجاح فولكر وضباط المخابرات الأجنبية الذين قدموا اوراق ورشة الاصلاح الامنى والعسكرى فى تفكيك وتسريح القوات المسلحة السودانية واجهزتها الاستخباربة و استنساخ نسخة بريمر العراق والمنطقة الخضراء فى الخرطوم اصبحت صفرية وتكاد تكون معدومة وشبه مستحيلة ولاخيار لتنفيذ مصفوفة احتلال القرن ال21 بالسودان الا عبر دعمهم انقلاب عسكرى للقحاتة الاطاريون اليساريين والعسكر المتماهين معهم بغزو عسكرى خارجى.
و اهل السودان وفلذات اكبادهم بالجيش السودانى الذين عرفهم جيش الامبراطورية البريطانية العظمى التى كانت لاتغيب الشمس عن مستعمراتها وحطموا اسطورة جيش بريطانيا وفتكوا بجنرالاته العظام ولقنوه فى ملاحم الثورة المهدية فى القرن ال19 باسلحة بدائية النبال والنشاب والحراب وقوة العزيمة وصدق الايمان هزيمة تاريخية وثق لها الكتاب والشعراء والادباء الانجليز فى دفاترهم .
واليوم السودان يملك اعظم جيش مهني احترافي فى الاقليم تنظيما وتاهيلا وقوة بشهادة خبراء مراكز البحوث والدراسات الاستراتيجية الغربية المتخصصة فى شئون الامن والدفاع،
وصاحب عقيده خطئها مبدا ونفذها اسود فى ثياب رجال فى اروع ملاحم مع الشعب السوداني فى صناديق الرجال وميادين العزة والكرامة وساحات العطاء (فالبند السابع لن يخيف اهل السودان وفلذات اكبادهم الشرفاء بالجيش السودانى والدعم السريع والمخابرات العامة والشرطة الموحده وفرسان قوات الاحتياطى ومتقاعدى القوات المسلحة وعقلاء الحركات المسلحة فى القرن ال21).
أمريكا اقتنعت بان دعم الحرب والتمرد فى السودان غير مجدى وقررت الخروج من المازق السوداني بدعم نيفاشا وقفا للاستنزاف الذى عانت منه الخزينه الأمريكية والاسرائيلية معا قبل حقن دماء السودانين كما شهد بذلك بيتر جونسون مالكين الخبيز بمركز واشنطن للتخطيط الاستراتيجي المتخص فى شئون الشرق الاوسط وشمال الصحراء فى حوار ( السئ إن.ان) .
فاذا ارادت أمريكا ان تحافظ على مصالحها فلتعرف قدر اهل السودان وفلذات اكبادهم بالجيش السودانى وتحترم سيادتهم وكرامتهم وعقيدتهم وهويتهم وتراثهم،
وإذا قررت ان تمضي خلف فولكر فليجرب فولكر وضباط المخابرات الأجنبية الذين قدموا اوراق فى ورشة الاصلاح الامنى والعسكرى واشرار الامم المتحدة و الغزاة الطغاة الغربيين المستعمرين وعملائهم القحاتة الاطاريون اليساريين والعسكر المتماهين معهم….
ستلحق بهم فى السودان بإذن الله تعالى هزيمة قرن تاريخية افظع مماحدث لهم فى افغانستان ولن يستطيع عملائهم التعلق باجنحة طائراتهم ..
ماحدث فى ورشة الاصلاح الامنى والعسكرى جعل كل الاوراق بيد البرهان وافضل الخيارات متوفرة لديه إذا فر الى الله صادقا بنية العمل الخالص لوجه الله وتوفرت لديه الارادة الوطنية وصفات القيادة وقوة العزيمة وصدق الايمان واراد ان يصحو من لظئ الجرم اللعين للاطارى وورش تمكين مصفوفة احتلال القرن ال21 واستوعب الدرس بفهم دينى مستنير وحس امنى والتزام اخلاقى وولاء سودانى سودانى صادق وفهم مقال الأستاذ عادل الباز معليش..ياجيش واستوعب نصا وروحا ومعنى مضمون
مقال الأستاذ محمد احمد مبروك التوثيقي
بعنوان
اليساريين بنفذوا
انقلابهم كيف ؟
امير بدوى النور
بارود المكاشفي.
🖊️
نص مقال
محمد أحمد مبروك
سطور ملونة
اليساريين بنفذوا
إنقلابهم كيف ؟؟!!
لا تشك حساباتى أن اليساريين ليس أمامهم خيار سوي إنقلاب عسكري يطيح بالحاليين ويهدم طموح القادمين المتوقعين .
لكن اليساريين من شيوعيين وبعثيين خطيرون جدا ، لانهم دمويون ولا يردعهم دين أو خلق . وميراثهم الفكري وذخيرتهم أورثتهم مبدأ تصفية السابق لتقيم الجديد . وليس في قاموسهم سوى التصفية .
انظر الى البعث في العراق ، فهو حزب دموي تصفوي ، حقق كل فوز فيه وكل قلب للسلطة أو حتى تسيير الدولة بالقتل .
وكذلك الذين ورثوا فكر البلاشفة ، فقد ورثوا منهم ليس تصفية القيادات فقط ، إنما تصفية الجماعات والتيارات المناوئة لهم .
ولهم في السودان تجارب عملية نفذوها بنفس النهج .. فقد حدثني العميد محجوب برير محمد نور الذي شارك في تنفيذ إنقلاب مايو أن نميري كان مصرا أن يتم الإنقلاب بدون إراقة دماء ولم يقبل أن يتجاوز الأمر بالقادة الحزبيين أكثر من الإعتقال .
وحديثه يعني أن الشق الشيوعي من الضباط كانت ( نيتهم سوداء ) .
لكن الشيوعيين لم يتركوا مبدأهم الأصيل في التصفية ، فقد نفذوها في ( حملة التطهير ) التي صفوا فيها من خدمة الدولة جميع المتدينين الذين سموهم ( الرجعيين ) .
وجمعتني ظروف طيبة بعثمان الكودة الذي كان ضابط صف بسلاح الذخيرة ، وهو من كوادر الحزب الشيوعي . وهو ورفيقين له هم الذين هربوا عبد الخالق محجوب من معتقله بسلاح الذخيرة بعد أن أقصى نميري الضباط الشيوعيين من مجلس قيادة الثورة ، ورفض أن تسير الدولة بتوجيهات الحزب الشيوعي . ليخفوه في القصر الجمهوري في أحد مكاتب الحرس الجمهوري ، قريبا من مكتب الرئيس نميري نفسه . وكان قائد الحرس الجمهوري الرائد ابوشيبة الشيوعي أيضا ، وذلك قبل أيام قليلة من إنقلاب الظهر الذي قاده هاشم العطا . وكان التهريب بغرض تحريره لإكمال الإعداد للإنقلاب .
وحكي لي عثمان الكودة أنه تخفى بعدها بالسفر إلى أهله في الشمالية ، وتابع أخبار الإنقلاب من هناك . وقد أشرفت على صياغة وإعداد مذكراته في صدر التسعينات وحولناها إلى كتيب صغير ، طبع ونشر بعنوان _ الحزب الشيوعي نحروه أم إنتحر _ على نسق كتاب فؤاد مطر .
وجمعني جوار المكاتب مع الرائد صلاح عبد العال مبروك عليه الرحمة الذي شغل مناصب قيادية ، وكان وزيرا في مايو وهو من قدامى ضباط سلاح الإشارة ، وحدثني كثيرا عن دموية الشيوعيين وأنهم لا يتورعون عن القتل وتصفية الخصوم .
إلا أن التجربة العملية أبانت لهم _ كما يرون هم _ أن أكبر (أخطائهم) التي تسببت في فشل إنقلاب هاشم العطا هو أنهم إعتقلوا نميري ولم يصفوه .
وفي محاولتهم لتصحيح (الخطأ) صفوا قادة القوات المسلحة الكبار كلهم في مجزرة بيت الضيافة المشهورة .
لا شك أن القيادة السيادية والأجهزة الأمنية قد لاحظت (قوة عين) قادتهم الذين تم القبض عليهم بتهم فساد يعلم الشعب أنها مؤكدة ، وتبقى فيها فقط نظر القضاء ليقرر الإدانة أو براءة تشير الشواهد كلها أن بينهم وبينها بعد المشرقين . وهم يعلمون أكثر من غيرهم حقيقة الوحل الذي هم فيه .
وتشير هذه الجرأة إلى أن القوم واثقون أن الموازين ستنقلب إلى صالحهم ، لذلك لم يعترفوا بجريرة ، ولم يقروا بفساد إختلف اللصان فيه ، وخرج إلى الملأ تبيانه . ولا أظن أنهم يعتمدون على تبرئة ساحتهم أمام القضاء الذي أصبحوا يعملون بإستماتة لتفادي المثول أمامه ، ليس فقط بالحملات الباكية والتصريحات قبيل الإعتقال وتصريحات ذيولهم بعده ، إنما بالإضراب عن الطعام الذي سيقود إلى دخول المستشفى الذي يحول بينهم وبين منصة القضاء حتى تنقلب الموازين لمصلحتهم .!!
إن جماعة اليسار هؤلاء إن عمدوا لإنقلاب عسكري فإن الأجهزة المختصة لن تكون غافلة عن كوادر لهم ربما تخفت أو غادرت البلاد ، أو عسكريين منضوين تحت لوائهم خارج الخدمة .
ولن ينخدعوا بمسرحية الخلافات بين كياناتهم وتبرؤ بعضهم من بعض ، فهذا ذر للرماد في العيون لتعمى عن تحالفهم الذي تفرضه مصالح البقاء ، وحتمية المصير المشترك !!
وبالطبع لن تغفل عن تشديد حماية القيادة السيادية ، وقيادات الجيش . فهؤلاء القوم لن يكرروا ( الخطأ ) حين إعتقلوا نميري ولم يصفوه . فهم لن يعتقلوا أحدا إنما سيبدأون بالتصفية لأنها ستحقق لهم غرضين : الأول هو القضاء على كل القيادة التي يمكن أن تنهض لإجهاض مخططهم ، والتي تملك المعلومات وولاء الجيش لتجعل الجيش بلا هدى . والثاني هو إرباك المشهد كله أمام الرأي العام السوداني ، ووضع الرأي العام العالمي أمام الأمر الواقع .
هناك ما يسميه العسكريون (ضربة وقائية) وهي إلحاق ضربة بالعدو المتأهب للعدوان قبل أن ينفذ عدوانه وشل حركته من البداية تفاديا لخسائر القتال عند المدافعين .
والبرهان رجل ضليع في العمل العسكري والسياسي حيث أدار البلاد أصعب ثلاث سنوات في تاريخها السياسي .ليته يجنبنا الخسارة والإضطراب ليس بضربة إنما بعمل وقائي ، ولا معنى لانتظار أن يدخل التخطيط مرحلة الفعل ، لأن الفعل ربما يكون مفاجئا ..
محمد أحمد مبروك
التعليقات مغلقة.