الحقيقة المرة
الحلقة 1 و 2 و 3
الحقيقه المره:.
_ الجيش يريد حكومة مدنية متفق عليها من اغلب مكونات الشعب السوداني عداء المؤتمر الوطنى مع دمج قوات الدعم السريع متوازيا مع دمج الحركات المسلحه خلال الفترة الانتقاليه المقرره عامين.
_ والدعم السريع يريد حكومة فقط مكونه من قوى اعلان الحريه والتغيير المركزيه التى اصبحت حليفة له تمنحه صلاحيات وامتيازات كبيرة وتعفيه من المسألة القانونيه مقابل مناصب لهم خلال فترة حكم متوقعة ان تكون مفتوحة النهايات او فوز مضمون بالانتخابات القادمه…
- الجيش مع اغلب مطالب الشعب السوداني لكن قوى اعلان الحريه والتغيير المركزيه وقوات الدعم السريع تصفه بانه غير محايد به عناصر عرقيه محدده واسلامين وبالتالى لابد من اعادة هيكلته واصلاحه.
*الدعم السريع مع قوى اعلان الحريه والتغيير المركزيه بطريقه تبادل المصالح والتوحد ضد الاسلاميين على حساب كل شى حتى لو ادى لا ندلاع الحرب الاهليه بالبلاد. - الدعم السريع خيب امال الجيش فيه الذى احتضنه ودربه واعطاه كوادره وجعله قوات مسانده له لكنه خزله بتحالفه مع قوى اعلان الحريه والتغيير المركزيه ولم يلتزم الحياد كما التزمه الجيش والان الجيش يغيير كل استراتيجيته …. دكتور عصام دكين
__ـ
- الحقيقه المره (٢)
اصبحت قحت مخلب للاستخبارات الغربية لتحقيق مصالحها
ورغبة الغرب هى خلق نظام خادع و خانق في السودان يرعي مصالح الغرب للمدي البعيد لن يكون هنالك نظام خادع و خانق دون السيطر علي القوات المسلحة
ثانيا الولايات المتحدة الامريكية خلال توجهها الجديد في افريقيا السودان من اهم الدول المحورية في توجهها الجديد من الطبيعي يكون الجيش في اعلي سلم الاولويات و الاهتمام فهى تريد جيش يرعي مصالحها خاصة من الناحية التنظيمية و التسليح و العقيدة القتالية ويكون علي المدي البعيد امريكي التوجه
وهي تعلم تماما نجاح هذا المشروع ببناء قوات مسلحة قوامها اطراف السودان الزنجى او ذات ذات الثقافة الافريقية وليس ثقافة عربية لكي تضمن لها الاستمرارية في المشروع الامريكي
- اما الدعم السريع دوره فقط مرحلي وتكتيكي سوف يتم التخلص من قيادته في مرحلة متقدمة من هذا المشروع الغربي ( الظاهر انه تم اقناع حميتي بانه جزء من هذا المشروع ) وحميدتى يبحث عن امان داخلى وقبول عالمى
قحت واخرين هم ادوات يتم استغلالها مثلها مثل كرزاي و الجلبي وغيرهم من العملاء الذين اضاعوا بلادهم لذلك حافظوا على القوات المسلحة صمام الامان قبل ان تاكلكم كلاب اعدائكم.دكتور عصام دكين
_ـ
الحقيقه المره (٣).
*أخطر ما تورط فيه الدعم السريع انه واجه الجيش من منصة قحت السياسية، واخطر ما قع فيه القحاتة هو مواجهة الجيش من منصة الدعم السريع العسكرية، وهذا حتما سيؤدي إلى الاطاحة بالاطاري، إذ ان انتصار الاطاري هزيمة عسكرية للجيش باعتباره قائد للمكون العسكري الذي اسمه الدعم السريع، ولا يمكن أن يقدر أحد إمكانية قبول الجيش بهزيمة عسكرية في مواجهة الدعم السريع، الاستقواء بالدعم السريع ينقل قحت إلى مواجهة عسكرية مع الجيش بحكم عسكرية اداتها الاقوى، وهذا يورط قحط في مأزقين، الأول كونها حاضن سياسي لقوة عسكرية في مواجهة الجيش الوطني وبالطبع هذه اسرع وصفة لفقدان الرأى العام، و المأزق الثاني استحالة نجاح مشروعها السياسي برافعة عسكرية في مواجهة الجيش إذ يقتضي ذلك تسليم الجيش بالهزيمة للدعم السريع وأن تم ذلك فهي نهاية الجيش والبلد. - دكتور عصام دكين
التعليقات مغلقة.